أخبار

قرار الأمم المتحدة حول مالي "خلال أسبوع" والعملية العسكرية "قريبة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طنجة: صرح رئيس الوزراء المالي الشيخ موديبو ديارا لوكالة فرانس برس ان العمل العسكرية "لاستعادة" شمال مالي سيجري "قريبا جدا"، موضحا ان قرار الامم المتحدة في هذا الشأن سيصدر "خلال اسبوع".

وقال ديارا على هامش منتدى دولي في طنجة شمال المغرب ان "عملية الاستعادة (...) ستجري قريبا جدا لانه سيكون لدينا قرار من الامم المتحدة خلال اسبوع". واضاف "لا استطيع كشف تفاصيل استراتيجيتنا العسكرية". وردا على سؤال حول الدول التي ستشارك في هذا التدخل، قال رئيس الوزراء المالي ان باماكو لن تعرف "لائحة الدول المساهمة الا بعد تبني" القرار في الامم المتحدة.

وكان قادة دول مجموعة غرب افريقيا اقروا في ختام قمة استثنائية في ابوجا الاحد الماضي خطة لارسال قوة عسكرية دولية قوامها "3300 جندي" الى مالي "لمدة سنة"، مؤكدين ضرورة اللجوء الى القوة "لمكافحة الشبكات الارهابية والاجرامية العابرة للحدود والتي تهدد السلم والامن الدوليين".

وهذه الخطة سترفع عبر الاتحاد الافريقي قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الى الامم المتحدة التي ستكون لها الكلمة النهائية والتي تعتمد عليها المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا لجمع التمويل. وتشهد مالي التي تعد من افقر بلدان غرب افريقيا حالة من الفوضى منذ الانقلاب العسكري الذي اطاح في اذار/مارس 2012 الرئيس امادو توماني توري.

وقد استغل هذه الفوضى المتمردون الطوارق لشن هجوم والسيطرة على شمال مالي الصحراوي. لكن ثلاث جماعات اسلامية مسلحة طردت المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد غير الدينية والمطالبة بحكم ذاتي في شمال مالي، واحكمت سيطرتها التامة على هذه المنطقة الشاسعة منذ اواخر حزيران/يونيو الماضي.

وفي مؤتمر صحافي، قال ديارا ان بلاده تدين "هذا الاحتلال" من قبل "ارهابيين" ومهربي مخدرات "يروعون السكان". واضاف "اركز حاليا على مهمتين هما تحرير شمال بلادي والاعداد لانتخابات مقبلة وتنظيمها بشفافية".

وحول الجزائر المجاورة لمالي، قال رئيس الوزراء المالي ان هذا البلد "المح" الى انه "يقف في صف الاسرة الدولية" للمساعدة في تسوية الازمة. ورحب بدعم المغرب و"مساهمته في مجلس الامن الدولي" بصفته عضو غير دائم فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فوضى خلاقة لنظام الجزائر
جزائري مع وقف التنفيد -

وأشار إلى أن هذا البلد "" ألمح إلى أنه يقف في صف الأسرة الدولية "" وهو هنا يتحدث عن النظام الجزائري المتردد في المساهمة في هذه الحملة ضد الإرهابيين ، وهو تردد ناتج عن علمه بوجود الكثير من الجزائريين والصحراويين المنتمين إلى جبهة البوليساريو من الذين صنعتهم المخابرات الجزائرية وأرسلتهم إلى هذه المنطقة قصد خلق الفوضى واللاستقرار ، إن الإرهاب في المنطقة هو صناعة جزائرية ومن يقرأ كتاب الحرب القذرة للضابط المخابراتي الجزائري سويدية سيقف على هذه الحقيقة ، وقد إنقلب السحر على الساحر حين بدأ الصحراويون البوليساريون بتفجير بعض المراكز بالجزائر مثل مركز الدرك بورقلة وتمنراست والتي أعلن أبوالوليد الصحراوي الناطق الرسمي باسم الجهاد والتوحيد مسؤلية تنظميه فيما وقع ناهيك عن إختطاف الرعايا الأجانب بتواطؤ مع قائد عسكري بوليساري يدعى لامين البوهالي وزير ما يسمى الدولة الوهمية بتندوف والتاجر في السلاح والمخدرات في منطقة الساحل والصحراء . وقد أكتشفت المخابرات الدولية وجود حساب بنكي لهذا البوليساري مٌررت إليه أكثر من مليون أورو كدفعة من نصيبه في الفدية التي تُقدم لهؤلاء ، كما أعدم أتباع البولساريو مساعد القنصل الجزائري مؤخرا ولا زالوا يحتفظون بدبلوماسيين من ضمنهم القنصل الجزائري ..ولهذه الأسباب وخوفا من إفتضاح أمر هذا النظام الجزائري الفوضوي فإنه يرفض أي يتدخل في المنطقة ..وبعد الضغط الأروبي والأمريكي لم يستطع هذا النظام الإستمرار في اللعبة الخبيثة (الفوضى الخلاقة) التي يمارسها في المنطقة بعد أن كان هو والنظام الليبي السابق يلعبان نفس اللعبة في هذه المنطقة والأيام ستكشف صحة ما يقال عن دور النظام الجزائري فيما جرى ويجري في شمال مالي والساحل والصحراء

فوضى خلاقة لنظام الجزائر
جزائري مع وقف التنفيد -

وأشار إلى أن هذا البلد "" ألمح إلى أنه يقف في صف الأسرة الدولية "" وهو هنا يتحدث عن النظام الجزائري المتردد في المساهمة في هذه الحملة ضد الإرهابيين ، وهو تردد ناتج عن علمه بوجود الكثير من الجزائريين والصحراويين المنتمين إلى جبهة البوليساريو من الذين صنعتهم المخابرات الجزائرية وأرسلتهم إلى هذه المنطقة قصد خلق الفوضى واللاستقرار ، إن الإرهاب في المنطقة هو صناعة جزائرية ومن يقرأ كتاب الحرب القذرة للضابط المخابراتي الجزائري سويدية سيقف على هذه الحقيقة ، وقد إنقلب السحر على الساحر حين بدأ الصحراويون البوليساريون بتفجير بعض المراكز بالجزائر مثل مركز الدرك بورقلة وتمنراست والتي أعلن أبوالوليد الصحراوي الناطق الرسمي باسم الجهاد والتوحيد مسؤلية تنظميه فيما وقع ناهيك عن إختطاف الرعايا الأجانب بتواطؤ مع قائد عسكري بوليساري يدعى لامين البوهالي وزير ما يسمى الدولة الوهمية بتندوف والتاجر في السلاح والمخدرات في منطقة الساحل والصحراء . وقد أكتشفت المخابرات الدولية وجود حساب بنكي لهذا البوليساري مٌررت إليه أكثر من مليون أورو كدفعة من نصيبه في الفدية التي تُقدم لهؤلاء ، كما أعدم أتباع البولساريو مساعد القنصل الجزائري مؤخرا ولا زالوا يحتفظون بدبلوماسيين من ضمنهم القنصل الجزائري ..ولهذه الأسباب وخوفا من إفتضاح أمر هذا النظام الجزائري الفوضوي فإنه يرفض أي يتدخل في المنطقة ..وبعد الضغط الأروبي والأمريكي لم يستطع هذا النظام الإستمرار في اللعبة الخبيثة (الفوضى الخلاقة) التي يمارسها في المنطقة بعد أن كان هو والنظام الليبي السابق يلعبان نفس اللعبة في هذه المنطقة والأيام ستكشف صحة ما يقال عن دور النظام الجزائري فيما جرى ويجري في شمال مالي والساحل والصحراء