أخبار

المرشح نتنياهو يُقلد أوباما: لقد قتلت الجعبري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطى الرئيس باراك أوباما خلال حملة الأخير الانتخابية حيث ركز على اغتيال أسامة بن لادن، والأمر ذاته يكرره مرشح حزب الليكود الإسرائيلي الذي سيقول للإسرائيليين "لقد قتلت أحمد الجعبري".

القدس: اتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الاولى في مسيرته السياسية قرارا بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة قبل اسابيع قليلة من إجراء الانتخابات التشريعية الحاسمة في إسرائيل.فقد أعطى نتنياهو الذي يعد من "الصقور" ضوءا أخضر لتوجيه ضربة محددة الهدف لأحمد الجعبري قائد العمليات في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ولعملية "عمود السحاب" ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في القطاع على الرغم من خطر حدوث مواجهة كبرى.وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة مخيمر ابو سعدا "في الواقع نتنياهو يريد كسب الانتخابات المقبلة ويمكنه ان يقول للناخبين +قتلت الجعبري العدو الاول لاسرائيل قائد حماس+".واضاف الخبير السياسي انه "ينطبق على ما فعله (الرئيس الاميركي باراك) اوباما خلال حملته وهو يكرر للناخبين انه قتل اسامة بن لادن".وكان زعيم اليمين الاسرائيلي بلا منازع الذي شغل منصب رئيس الوزراء من قبل من 1996 الى 1999 خلال ولاية مثيرة للجدل، رسم لنفسه صورة القيادي الحازم، مقتنعا بان "القوة" تمنع الحرب.ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر عبر نتنياهو عن "استعداده اذا احتاج الامر" لشن هجوم على المواقع النووية الايرانية.وتم بث هذه المقابلة عشية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بينما مارس نتنياهو ضغوطا - لم تجد -- على ادارة اوباما في الاسابيع الاخيرة لتحديد "خط احمر" لنظام طهران من اجل منع ايران من امتلاك سلاح نووي.وكان رئيس الوزراء عبر الشهر الماضي عن ارتياحه امام البرلمان لانه لم تحصل "اي حرب لا فائدة منها" خلال سنواته السبع في السلطة.وقال "لم تجر اي حرب لاننا اظهرنا القوة".وكانت هذه الملاحظات تستهدف سلفه ايهود اولمرت الذي شن في 2006 حربا شبه فاشلة على حزب الله اللبناني الشيعي اسفرت عن سقوط اكثر من 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين، و160 قتيلا في اسرائيل معظمهم من الجنود.وبعد اربع سنوات من ذلك يجد نتنياهو الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والستين، نفسه على خط الجبهة في جنوب اسرائيل.ومع ان معظم وسائل الاعلام الاسرائيلية تكرهه -- ترى هارتس انه "الاكثر جمودا وتصنعا بين كل رؤساء حكومات اسرائيل" -- يتمتع نتنياهو بشعبية لا سابق لها منذ عودته الى السلطة قبل ثلاث سنوات.لكنه يواجه انتقادات لتردده واستعداده للخضوع للضغوط. ويرد انصاره انه "براغماتي".وفي اشارة الى نية رئيس الوزراء مهاجمة ايران، عبر الرئيس السابق للاستخبارات الداخلية (شين بت) يوفال ديسكين عن اسفه "لوجود قيادة تتخذ قرارات تعتمد على اوهام كبيرة".من جهته، رأى شالوم يروشالمي كاتب الافتتاحية في صحيفة معاريف ان نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يمكن ان "يحققا الآن انتصارا كبيرا، ليس امنيا فحسب بل انتخابي ايضا".واضاف "لكن لا يمكننا سوى ان نأمل في الا يقودنا طريقهما الذي بدأ بطريقة مسؤولة، الى دروب مغامرات قبل الانتخابات لان القادة انفسهم سيدفعون ثمنا باهظا ايضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين بن لادن من الجعبري ؟؟
علي البصري -

حماس وصلت للسلطة بانتخابات وحماس فصيل وطني مقاوم يريد تحرير بلده وبقانون امريكا واسرائيل كل من يريد حق وخاصة للفلسطينيين يكون ارهابي ابو جهاد وغسان كنفاني وياسر عرفات العلماني وغيرهم ارهابين يجب ان يقتلوا ويقتل كل من يريد وطن على فلسطين او من يطالب بحق العودة لدياره ،قد يستطيع الاسرائيليين قتل المزيد من القادة وابادة النساء والاطفال والشيوخ والشباب لكنهم في النهاية سيدفعون اثمان جرائمهم اجلا ام عاجلا لان المنطقة قد بدات تستيقض من سباتها لتضع التاريخ موضع تسال والتطرف الامريكي الاسرائيلي سينتج اجيالا ذو شكيمة وعزم وتسرع من ثقافة الانتقام وعدم التسامح وهذا مايجهله الامريكان والاسرائيلين لانهم يعتقدون ان قهر الشعوب وهضم حقوقها هي الوسيلة للسيطرة والاستحواذ وهذا هو خطئهم القاتل .

أين طلاب الشهادة ؟
فول على طول -

العالم يسأل هل اختفت الرجولة والشهامة من الاسلاميين والجهاديين والتكفيريين والسلفيين والاخوانيين فجأة وبدون مقدمات ؟ يزعقون من فوق المنابر طوال اليوم بالدعاء على الكيان الصهيونى وأنهم سوف يبيدون اسرائيل من على وجة البسيطة وها هى الفرصة سانحة وجاءت الى مرمى أقدامهم هل يفعلونها ويثبتون رجولتهم وانهم جديرون بالحور والغلمان ؟ أم يستأسدون فقط على الاقليات المسالمة من ابناء جلدتهم ؟ أسد على وفى الحروب نعامة ..... عليهم اغتنام الفرصة واثبات ما يتشدقون بة أو الاختفاء فى الجحور ..ونحن من ناحيتنا ندعو لهم بالتوفيق والفوز بالحور والغلمان .

اين بن لادن من الجعبري ؟؟
علي البصري -

حماس وصلت للسلطة بانتخابات وحماس فصيل وطني مقاوم يريد تحرير بلده وبقانون امريكا واسرائيل كل من يريد حق وخاصة للفلسطينيين يكون ارهابي ابو جهاد وغسان كنفاني وياسر عرفات العلماني وغيرهم ارهابين يجب ان يقتلوا ويقتل كل من يريد وطن على فلسطين او من يطالب بحق العودة لدياره ،قد يستطيع الاسرائيليين قتل المزيد من القادة وابادة النساء والاطفال والشيوخ والشباب لكنهم في النهاية سيدفعون اثمان جرائمهم اجلا ام عاجلا لان المنطقة قد بدات تستيقض من سباتها لتضع التاريخ موضع تسال والتطرف الامريكي الاسرائيلي سينتج اجيالا ذو شكيمة وعزم وتسرع من ثقافة الانتقام وعدم التسامح وهذا مايجهله الامريكان والاسرائيلين لانهم يعتقدون ان قهر الشعوب وهضم حقوقها هي الوسيلة للسيطرة والاستحواذ وهذا هو خطئهم القاتل .