أخبار

العراق: أول اشتباك بين قوات دجلة ومسلحين للبيشمركة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: قتل مدني وأصيب 13 آخرين بجروح في أول اشتباكات اندلعت اليوم في بلدة عراقية شمالية بين قوة عسكرية عراقية تنتمي إلى قوات دجلة ومسلحين من قوات البيشمركة الكردية من عناصر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني.

وقد تفجرت الاشتباكات حين حاولت قوة مشتركة من الشرطة والجيش العراقي ضمن تشكيلات قوات دجلة المشكلة أخيرًا اعتقال متهم مطلوب بتنفيذ اعمال مسلحة في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد المتنازع عليه بين حكومتي بغداد واربيل، ويقطنه خليط من التركمان والعرب والاكراد.

وقد ادت الاشتباكات الى مقتل مدني وإصابة 13 اخرين من عناصر الامن والمسلحين الذين ينتمون الى حزب طالباني ضمن قوات البيشمركة الكردية.

وقد اعلنت وزارة البيشمركة الكردية أن الاشتباكات التي وقعت اليوم الجمعة بين قواتها وقوات من عمليات دجلة شرق تكريت هي مشكلة شخصية مع أحد المسؤولين الكرد، وقال المتحدث باسم وزارة البيشمركة اللواء جبار الياور إن "الاشتباكات التي حدثت عند نقطة للتفتيش في قضاء الطوز، التابع إدارياً لمحافظة صلاح الدين، كانت مشكلة شخصية بين قوات البيشمركة وقيادة عمليات دجلة". وأكد الياور أنه "تم احتواء الموضوع على ألا يكبر أكثر من ذلك".

يذكر ان توترًا يتصاعد حاليًا بين اربيل وبغداد اثر تشكيل الحكومة المركزية قيادة عسكرية تتولى مسؤوليات امنية في محافظات تضم مناطق متنازع عليها في الشمال.

وكانت الحكومة المركزية شكلت في الاول من ايلول (سبتمبر) الماضي "قيادة قوات دجلة" التي اتخذت من كركوك شمال بغداد مقرًا لها لتتولى مسؤولية الأمن فيها، اضافة الى محافظتي صلاح الدين وديالى، بهدف توحيد المعلومات الاستخباراتية بين وكالات الامن المختلفة في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى المتجاورة، الا ان هذه الخطوة اثارت غضب القادة الاكراد الذين يعارضون السيطرة على مناطق متنازع عليها تقع في المحافظتين المتجاورتين.

ومعظم قوات الشرطة في كركوك هم من الاكراد، في حين ان غالبية عناصر الجيش هم من العرب وكانت القوات الاميركية تلعب دورا مهما عبر التنسيق بين القوات العربية والكردية في المناطق المتنازع عليها، خصوصا في كركوك من خلال تشكيل دوريات وحواجز مشتركة تواجد فيها جنود اميركيين. لكنهمنذ انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام الماضي غلب التوتر على لغة الحوار بين بغداد وكردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقد الشیعة لیس لها حدود
عبدالله‌ البکري -

مبروک یا عراقیین ها بداتم حربا ثانیا یا متعطشي الدماء و القتال! مبروک علیکم آیت الله‌ المالکي اتباعه‌ !

مات صدام ولكن الفاشست لم
سواش -

حاول صدام وبمختلف الطرق مع عصابته الفاسدة القضاء على الشعب العراقي و كانت النتيجه اعدامه كمجرم .. والان يعيد نوري المالكي نفس نهج الطاغية ولكن بخصوصية شيعية فقط لاجل حزب الدعوة التي تعمل من اجل مصالح ايران فليكن كما يريده المالكي ولمن حبل المشنقه في انتظاره ايضا .. زز

حقد الشیعة لیس لها حدود
عبدالله‌ البکري -

مبروک یا عراقیین ها بداتم حربا ثانیا یا متعطشي الدماء و القتال! مبروک علیکم آیت الله‌ المالکي اتباعه‌ !

نحن اصحاب حق
Allan -

طالما ان من يجلس في سدة الحكم في بغداد الآن وسابقا يعادي الكورد ظلما و بهتانا. فلن يكون هناك سلام ابدا و سنضطر للدفاع عن اهلنا كما كنا دوما.فلم يستطع جيش صدام وانفاله ولا تركيا ثاني جيوش الاطلسي التي فعلت اقصى ما تستطيع من وحشية ولا زالت. ولا الحرس الثوري الايراني الإلهي كما يدعون. حتى عندما افتى الخميني بان مفاتيح الجنة في كوردستان وان من يقتل كورديا يدخل الجنة. ولا البعث المقاوم في سوريا و اجهزة مخابراتها الملعونة وجيشها العقائدي. لم يستطع كلهم اسكاتنا لاننا اصحاب حق ولن نستكين لاحد كائن من كان.

نحن اصحاب حق
Allan -

طالما ان من يجلس في سدة الحكم في بغداد الآن وسابقا يعادي الكورد ظلما و بهتانا. فلن يكون هناك سلام ابدا و سنضطر للدفاع عن اهلنا كما كنا دوما.فلم يستطع جيش صدام وانفاله ولا تركيا ثاني جيوش الاطلسي التي فعلت اقصى ما تستطيع من وحشية ولا زالت. ولا الحرس الثوري الايراني الإلهي كما يدعون. حتى عندما افتى الخميني بان مفاتيح الجنة في كوردستان وان من يقتل كورديا يدخل الجنة. ولا البعث المقاوم في سوريا و اجهزة مخابراتها الملعونة وجيشها العقائدي. لم يستطع كلهم اسكاتنا لاننا اصحاب حق ولن نستكين لاحد كائن من كان.

الحق
بكر -

صدام ضلم الشعب العراقي 40 سنة فذهب الى النار مشنوقا والان الظلم الكردي الكردي كظلم صدام وربما اكبر لانهم لم يصبحو حكومة وفاقت ضلمهم في هذه السنوات القليلة من القتل والتجاوز على الناس والاراضي والمياه والميزانية للدولة والسرقات والعمل مع اعداء الاسلام من الامريكان والصهاينة فترقبوا يوما يثأر المظلوم من الظالم.