رومني يتهم أوباما بـ«شراء» أصوات السود والهسبان والنساء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم أن أسباب فشل الحزب الجمهوري في الحؤول دون فوز مرشح الديمقراطيين بأربعة أعوام أخرى في البيت الأبيض باتت واضحة للعيان، فقد راح مرشحه يعلّق هزيمته على مشجب آخر، ويتخلى بهذا عن الروح الرياضية التي أبداها بُعيد إعلان النتيجة.
صلاح أحمد: تبعًا لمرشح الجمهوريين الخاسر ميت رومني، فما كان لباراك أوباما أن يفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض لولا أنه "أمطر العطايا" على السود والهسبان والنساء وصغار الشباب.
وفي أول حديث منشور له منذ إعلان نتيجة الانتخابات، نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية، اتهم رومني الرئيس بأنه "لجأ إلى الحيلة السياسية القديمة" بتقديمه مزايا خاصة لقطاعات معيّنة في المجتمع، مقابل حصوله على دعمها له.
وقال خلال مؤتمر بالهاتف مع كبار المانحين لحملته: "خذ الطلاب مثلاً. فقد كانت هديته لهم هي وعدهم بإعفائهم من أسعار الفائدة على قروضهم من المؤسسات التعليمية العليا".
وذكر أيضًا أن من بين "الهدايا" التي قدمها أوباما "توفير وسائل منع الحمل" التي اجتذبت الشابات في سنّ التعليم العالي بشكل خاص. ووصف برنامج الرئيس المتعلق بإصلاح نظام الرعاية الطبية بأنه "مصمم لاجتذاب الناخبين صغار السنّ الذين صوّتوا بكثافة عالية تفوق تلك المسجلة في انتخابات 2008 نفسها". وهذا لأن ذلك البرنامج يعتبر أي شخص دون سن السابعة والعشرين "تابعًا لأبويه". وعلى حد قول رومني فهذه هدية أخرى.
ووفقًا لمرشح الجمهوريين، فإن برنامج أوباما الصحي (المجاني) لم يكن موجّهًا فقط إلى الشباب، وإنما إلى الجالية الهسبانية أيضًا (لأن قطاعات كبيرة منها تعاني الفقر). وتكتمل الصورة، تبعًا له، بوعد أوباما للمهاجرين غير الشرعيين كان قد قدّمه في بداية العام باعتبار أبنائهم من الأطفال "مقيمين بشكل مشروع في الولايات المتحدة".
لكن الجمهوريين مواجهون بحقيقتين ساطعتين لا مناص من أي منهما: الأولى هي أن أوباما فاز بهامش نظيف، سواء على مستوى الصوت الشعبي (51 مقابل 48 في المائة)، أو مستوى "الكلية الانتخابية" - مجموع الأصوات الفائزة في كل ولاية على حدة - حين حصل على 332 صوتًا مقابل 206 أصوات لرومني.
والثانية، الأهم الآن، هي أن هذه النتيجة انعكاس لا تخطئه العين للتركيبة الديموغرافية، التي ترتكز على أعمدة أساسية أهملها الجمهوريون، وتتمثل في شرائح النساء و"الأقليات" العرقية. لذا ينضم منظرو الحزب الجمهوري رويدًا رويدًا في الوقت الحالي إلى جانب المراقبين والمحللين، الذين قالوا إن على الحزب أن يستفيق من نومه ليعيد النظر في كيفية تعامله مع هذه الشرائح واستمالتها إلى جانبه بعدما أهملها دهرًا طويلاً وتحوّل إلى حزب " الناخبين البيض الذكور المتقدمين نسبيًا في السن".
يذكر أن رومني فاز بقرابة 60 في المائة من أصوات هذه الشريحة الأخيرة. لكن الأقليات العرقية التفت حول أوباما، فحصل على 93 في المائة من أصوات السود، و71 في المائة من أصوات الهسبان، و72 في المائة من أصوات الآسيويين.
على هذه الخلفية ووجهت تصريحات المرشح الجمهوري فورًا بانتقادات حادة من داخل معسكره. فقال بوبي جيندال، حاكم لويزيانا، الهندي الأصل هو نفسه والمعتبر نجمًا صاعدًا في سماء اليمين الأميركي، إن هذا التفسير "قمة الخطأ".
وقال للصحافيين في لاس فيغاس: "إن كان لنا أن نصون مبادئنا المحافظة وأن نفوز بالانتخابات على المستوى القومي انطلاقًا منها فثمة رسالتان هنا: أن نقاتل من أجل 100 في المائة من الإصوات، وأن نثبت للقاصي والداني أن سياساتنا تصبّ في مصلحة كل مواطن يجري وراء الحلم الأميركي".
التعليقات
لعبة العرب القذرة
محمد العربي -في لعبة قذرة يمارسها سياسيو واعلام الدولار الأخضركيف يصبح (( ابن أم مرسي)) بين ليللة وضحاها بطل المقاومة؟؟كيف يتم الربط بين ما يسمى الربيع العربي وبين ما يحصل في غزة ؟؟ كيف يحاول الجميع الغاء حقيقة أن ما يحصل في سوريا اليوم هو عقابا لها عى دعمها الكامل للمقاومة وخاصة في غزة؟؟كيف يركب جميع السفلة على بساط المقاومة ولا أحد يذكر أن الصواريخ التي يهللون لها هي صواريخ سورية وايرانية؟؟ الله يرحمك يا جمال عبد الناصر ,,,,, هذا ما خطر في بالي في هذه اللحظة... لقد كنت الأب الروحي للمقاومين العرب
سبب خراب المنطقه
عبدالكريم مراد -ان احد اسباب خراب المنطقه برمتها , هو عبد الناصر الذي تترحم عليه , فقد وضع يده بيد البريطانيين للقضاء على ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق وقتل الالاف من وطنيي العراق , في زمانه كانت المعارضه الوطنيه المصريه في سجون ابو زعبل والمعتقلات المصريه , فهو بسياسته الرعناء التي تفتقد الى البوصله الوطنيه ( كما صدام تماما ) مسؤول مباشر عن هزيمة عام 1967 امام اسرائيل , وخراب الوحده مع سوريا , بدأنا بالترحم على هولاء , لان زمانا اغبر جلب لنا مثل المالكي ومرسي وصالح والقذافي وزوج الشيخه موزه
سبب خراب المنطقه
عبدالكريم مراد -ان احد اسباب خراب المنطقه برمتها , هو عبد الناصر الذي تترحم عليه , فقد وضع يده بيد البريطانيين للقضاء على ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق وقتل الالاف من وطنيي العراق , في زمانه كانت المعارضه الوطنيه المصريه في سجون ابو زعبل والمعتقلات المصريه , فهو بسياسته الرعناء التي تفتقد الى البوصله الوطنيه ( كما صدام تماما ) مسؤول مباشر عن هزيمة عام 1967 امام اسرائيل , وخراب الوحده مع سوريا , بدأنا بالترحم على هولاء , لان زمانا اغبر جلب لنا مثل المالكي ومرسي وصالح والقذافي وزوج الشيخه موزه
سبب خراب المنطقه
عبدالكريم مراد -ان احد اسباب خراب المنطقه برمتها , هو عبد الناصر الذي تترحم عليه , فقد وضع يده بيد البريطانيين للقضاء على ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق وقتل الالاف من وطنيي العراق , في زمانه كانت المعارضه الوطنيه المصريه في سجون ابو زعبل والمعتقلات المصريه , فهو بسياسته الرعناء التي تفتقد الى البوصله الوطنيه ( كما صدام تماما ) مسؤول مباشر عن هزيمة عام 1967 امام اسرائيل , وخراب الوحده مع سوريا , بدأنا بالترحم على هولاء , لان زمانا اغبر جلب لنا مثل المالكي ومرسي وصالح والقذافي وزوج الشيخه موزه
رومني يتخبط
احمد العراقي -يبدو ان رومني يخلط بين الرشوة والحيلة وبين البرنامج الانتخابي.. الوعود ليست رشوة بل هي وعود انتخابية اتمنى لاوباما ان يحقق مزيد من الليبرالية. ان يوفر للشابات وسائل منع حمل وان يعطي للطلاب فرصة اكمال دراستهم بتكاليف اقل وان يعطي فرصة للمثليين بالعيش في حرية........
رومني يتخبط
احمد العراقي -يبدو ان رومني يخلط بين الرشوة والحيلة وبين البرنامج الانتخابي.. الوعود ليست رشوة بل هي وعود انتخابية اتمنى لاوباما ان يحقق مزيد من الليبرالية. ان يوفر للشابات وسائل منع حمل وان يعطي للطلاب فرصة اكمال دراستهم بتكاليف اقل وان يعطي فرصة للمثليين بالعيش في حرية........
رومني يتخبط
احمد العراقي -يبدو ان رومني يخلط بين الرشوة والحيلة وبين البرنامج الانتخابي.. الوعود ليست رشوة بل هي وعود انتخابية اتمنى لاوباما ان يحقق مزيد من الليبرالية. ان يوفر للشابات وسائل منع حمل وان يعطي للطلاب فرصة اكمال دراستهم بتكاليف اقل وان يعطي فرصة للمثليين بالعيش في حرية........