اوباما واردوغان: فرص السلام الدائم مهددة بسبب اعمال العنف الاسرائيلية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اعمال العنف بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "تهدد فرص السلام الدائم"، بحسب ما اعلن البيت الابيض الجمعة بعد محادثة هاتفية بين القائدين.
واوضح البيت الابيض في بيان ان اوباما واردوغان عبرا اثناء هذا الاتصال "عن قلقهما ازاء المخاطر التي تحدق بالمدنيين من الجانبين وعبرا عن الامل في ان تنتهي اعمال العنف".
واضاف المصدر ذاته ان "الرئيس ورئيس الوزراء متفقان على ان دوامة العنف تهدد فرص السلام الدائم في المنطقة" واعرب اوباما "عن التزامه بالتقدم باتجاه تحقيق السلام في الشرق الاوسط".
وكان اردوغان الذي تجمعه علاقة وثيقة باوباما وفترت علاقته باسرائيل منذ 2010، اتهم في وقت سابق الجمعة اسرائيل بانها امرت بشن هجوم على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف انتخابي مع اقتراب الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2013.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوغان قوله "هذه المرة ايضا انهم على عتبة الانتخابات" مذكرا بعملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الاسرائيلي على القطاع بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 قبيل استحقاق انتخابي.
وصرح ردا على اسئلة صحافيين في اسطنبول "قبل هذا الانتخاب (الجديد) قررت الادارة الجديدة مجددا سلك طريق ضرب هؤلاء الابرياء في غزة لاسباب فبركتها".
وتابع ان "الحكومة التركية تقف الى جانب اخواننا في غزة وقضيتهم العادلة".
التعليقات
السلام
محمد البحر -يضربوا هنن وهيك سلام، وذاتاً لقاء أوباما مع أرد دوغان هو خجالة ، فاللي بيسمع موقف بريطانيا وأميركا من أحداث غزة بتشمئز نفسه، والموقف التركي ما بيختلف عن الأميركي ولا حتى المصري ، فدور الأخوان المسلمين بالوقت الحالي هو تهدئة الأوضاع والاستمرار في العلاقات مع أميركا على أفضل وجه ، وهي شغلة سحب السفير والكلام الفاضي ما بتفيد شي، والله ما في مثل حزب الله ، إذا إسرائيل دقت بظفره بينزل على الساحة ، وهلق نحنا عم نستنى الشيخ الأسير بلبنان لحتى يرسل كتائب التحرير لغزة ، مثل ما كان عم يهدد ينزل المسلحين ليوقفوا ضد حزب الله.. على كل حال يكثر خير إسرائيل فضحتهم كلهم، بدء من حماس اللي غيرت خطها النضالي مرورا بمصر اللي عم تحكي على الفاضي، وبالخليج المنزعج وعم يتمنى داخل قلبو يقضوا على حماس وتخلص المقاومةن ووصول إلى تركيا وهلم جر ..
عرفناهم علی حقيقتهم
أحمد -هذه الأحداث جائت في الوقت المناسب لکي يعرف العرب هؤلاء علی حقيقتهم ، فکلهم عندما يتعلق الأمر بسورية من داعمي العنف و القتل و التسليح و مساندة الإرهابيين من الإخوان و القاعدة ، يا أخي جماعة حماس هم من الإخوان کمان ، لماذا لا تساعدونهم کما تساعدونهم في سورية ؟ و لماذا العنف في سورية هو الحل بينما الهدنة في إسرائيل و غزة هي الحل ؟ ها ؟