تظاهرات وتنديد واسع بالغارات الاسرائيلية على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تظاهر آلاف الاشخاص الجمعة في العديد من الدول العربية وفي ايران تنديدا بالغارات الاسرائيلية على قطاع غزة التي وصفها الرئيس المصري محمد مرسي بانها "عدوان سافر على الانسانية".
وقال مرسي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين ان "مصر لن تترك غزة وحدها".
واضاف مرسي في كلمة قصيرة له عقب أدائه صلاة الجمعة في القاهرة "انني اقول لهم (الاسرائيليين) باسم الشعب المصري كله ان مصر اليوم مختلفة عن مصر امس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الامس".
من جانبه قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه "مستعد لزيارة غزة" واتصل بقائد حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلح للتعبير عن دعم ايران "للمقاومة الفلسطينية".
وفي تونس ندد الرئيس المنصف المرزوقي ب"العدوان الوحشي لسلاح الجو الاسرائيلي" على غزة وايضا ب"الصمت الدولي الذي يشجع على هذا الظلم".
وسيزور وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام السبت غزة وذلك غداة زيارة "تضامن" مماثلة قام بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل.
وعبر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الجمعة في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن "قلقه الشديد من تداعيات خطيرة للعدوان الاسرائيلي على القطاع واثره على امن واستقرار المنطقة" في حين دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري تناول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الى "تهدئة الامور واحكام العقل".
واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اعمال العنف بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "تهدد فرص السلام الدائم"، بحسب ما اعلن البيت الابيض الجمعة بعد محادثة هاتفية بين القائدين.
واوضح البيت الابيض في بيان ان اوباما واردوغان عبرا اثناء هذا الاتصال "عن قلقهما ازاء المخاطر التي تحدق بالمدنيين من الجانبين وعبرا عن الامل في ان تنتهي اعمال العنف".
وكان اردوغان اتهم في وقت سابق الجمعة اسرائيل بانها امرت بشن هجوم على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف انتخابي مع اقتراب الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2013.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوغان قوله "هذه المرة ايضا انهم على عتبة الانتخابات" مذكرا بعملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الاسرائيلي على القطاع بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 قبيل استحقاق انتخابي.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصر الى استخدام نفوذها لدى حماس لوقف التصعيد في المعارك بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وحذا بذلك حذو الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وخصوصا فرنسا والمانيا.
وتظاهر آلاف الاشخاص في البلدان العربية للتنديد بالغارات الاسرائيلية على قطاع غزة التي بلغ عددها 600 غارة واسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا اضافة الى اكثر من 270 جريحا منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة مساء الاربعاء باغتيال احمد الجعبري قائد كتائب القسام.
ففي نابلس بالضفة الغربية تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص ودعوا كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الى الاستمرار في اطلاق القذائف على تل ابيب. ورفعوا رايات حماس الخضراء وهو امر نادر في الضفة الغربية التي تحكمها السلطة الفلسطينية.
كما نظمت تظاهرات في مدن الخليل وجنين والقدس الشرقية المحتلة حيث تم توقيف خمسة اشخاص.
وفي القاهرة تظاهر آلاف الاشخاص امام جامع الازهر وفي ميدان التحرير. وردد المتظاهرون هتافات "على غزة رايحين شهداء بالملايين" و "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
وفي تونس تظاهر ما بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف شخص في وسط العاصمة تنديدا بالغارات الاسرائيلية على غزة "رمز الحرية والعزة".
وجرت ايضا تظاهرات في ايران تلبية لدعوة السلطات. ورفعت خلالها هتافات "الموت لامريكا، الموت لاسرائيل".
وفي لبنان تظاهر آلاف الاشخاص في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وهتفوا في صور (جنوب) "يا قسام اقصف ودمر تل ابيب. ياعرب فلسطين تناديكم، اين هي الجامعة العربية؟".