أخبار

بين المغرب والجزائر... أغرب علاقات جوار في العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يشبه تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية إلى حد بعيد رحلة سيزيف الذي ما كاد يقترب من القمة/الهدف حتى دلف راجعا القهقرى. فطيلة ما يزيد عن الخمسة عقود على الاستقلال عاشت العلاقات بين الجارين على إيقاع التوتر الذي لم تنتعش معه فترات الانفتاح إلا 12 سنة بالتمام والكمال، وبشكل متقطع، ما اعتبرها العديد من المهتمين بـ"أغرب علاقات جوار في العالم."

الرباط: يرى محللون أن ثلاث قضايا محورية تخيم بظلالها على العلاقات المغربية الجزائرية، ما يجعلها رهينة توترات قد تنفجر بين حين وآخر، فيما تبقى الصحراء الغربية القضية المركزية التي تؤثر في مسار هذه العلاقات.

الزج بالمغرب إلى البحر

يعتبر الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني أن العامل الجغرافي يبقى من الثوابت الرئيسة للسياسة الخارجية.

وقال الخبير لـ"إيلاف": "إذا كان على المغرب أن يختار أصدقاءه، فليس له غير أن يختار جيرانه، وبالتالي ضرورة التعايش بين دول الجوار مسألة حتمية يفرضها المنطق الجيو- سياسي وتحديات المستقبل، ولذلك فإذا كان قدر الشعوب أن اختارت أنظمتها اتجاها آخر غير الاندماج والتعاون والوحدة فهذا يسير عكس التاريخ وضد مصالح البلدان التي تعيش في كنف تلك الأنظمة".

وأشار إلى أن المغرب يشكو نوعا من الغبن على المستوى التاريخي في علاقته بالجزائر.

وأوضح الحسيني: "عندما استقل المغرب كان هناك توجه نحو استرداد حدوده الشرقية التي ظلت تحتلها فرنسا في ظل التعاون المشترك بين البلدين."

خلال احتلالها الجزائر، كانت فرنسا قد اقتطعت أجزاء كبيرة من التراب المغربي على حدوده الشرقية وضمتها إلى الجزائر الفرنسية آنذاك، وتعتبر من الملفات العالقة بين البلدين التي تنتظر الحل وتؤجج التوترات بين الفينة والأخرى.

وأضاف: "حينما ينظر اليوم إلى خارطة المغرب، يظهر بوضوح وكأنه قد دفع به إلى البحر، فمنذ حصوله على الاستقلال وشعور النظام الفرنسي آنذاك أن وجوده في الجزائر لا حدود له على مستوى التاريخ."

فجرت قضية الحدود المغربية الشرقية "حرب الرمال" التي اندلعت بين البلدين في العام 1963، وهي الحرب التي ظلت "تغرس ردة فعل سيئة في العلاقات بين البلدين." حسب الحسيني.

كانت لحظات الانفتاح في العلاقات المغربية الجزائرية في إطار بناء المغرب العربي في إطار اللجنة الاستشارية المشتركة في العام 1970، وهي المبادرة التي لاقت بدورها الفشل عندما حاول الجزائريون اعتبار تحويل التعاون القطاعي بين البلدان المغاربية إلى تحويل شمولي، اعتبروا أن ذلك غير ممكن بادعاء أن الشركات المغربية والتونسية تسيطر عليها شركات أجنبية.

"لكن، في الواقع، كان الاقتصاد الجزائري الاشتراكي الذي يعتمد على رأسمالية الدولة، غير قادر على الاندماج في اقتصاديات ليبرالية منفتحة على العالم." يوضح الخبير.

حجرة في الحذاء المغربي

ما كادت تظهر بعض الآفاق في العلاقات المغربية الجزائرية حتى اندلعت حرب الصحراء، والتي أصبحت "الحجرة التي اختاروها لأن تكون في الحذاء المغربي" حسب تعبير الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، يورد الباحث، معتبرا أن المغربيين بكل مكوناتهم يشعرون اليوم بغبن آخر هو أنه "لولا الجزائر لما كان نزاع الصحراء."

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني: "أظن أن مسألة استمرار إغلاق الحدود لمدة طويلة يأتي في هذا السياق".

على إثر الأحداث الإرهابية التي تعرض لها فندق أطلس أسني في مدينة مراكش من قبل مواطنين من أصول جزائرية في العام 1994 تم إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

وأوضح الخبير: "حين اتخذ المغرب موقفا الذي كان ربما "متسرعا" ولكن كان موقفا سياسيا لا يدعو إلى إغلاق الحدود، بل فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين، كان جواب النظام الجزائري أن فرض التأشيرة وإغلاق الحدود بالمرة."

تجددت الآمال في انتعاشة للعلاقات بين البلدين في الربيع الماضي بمناسبة الانتخابات الجزائرية.

وقال الحسيني: "كان يأمل الجميع في أن تفضي تلك الانتخابات إلى طينة جديدة من ممارسي القرار الذين سيتجهون قدما نحو فتح الحدود، لكنها سرعان ما أصبحت تتبخر تدريجيا خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة من مخاض سواء ما يجري في شمال مالي وزيارة روس إلى المنطقة."

ويرى أن العلاقات المغربية الجزائرية "تعيش طبيعة التوترات الكاملة والتي ستتفجر بين حين وآخر في عدة قضايا."

ثلاثة أوجه

من جهته، يرى الباحث في العلاقات الدولية الحسان بوقنطار أن حربا باردة تدور بين المغرب والجزائر مرجعا إياها إلى عدة أسباب أهمها الكيفية التي تم بها استقلال الجزائر.

وقال لـ"إيلاف": "مع استقلال الجزائر كانت للمغرب مطالب مرتبطة ببعض مناطق اعتبرها المغرب أنها جزء من ترابه."

وأضاف سببا آخر في توتر هذه العلاقات، وهو اختيارات البلدين الإيديولوجية والسياسية بعد الاستقلال في سياق التجاذب العالمي زمن الحرب الباردة آنذاك، قبل أن يزيد على ذلك وجهات نظر البلدين في ما يتعلق بقضية الصحراء.

واعتبر بوقنطار أن هذه "هي الوجوه الثلاثة التي تسم العلاقات المغربية الجزائرية، وأن داخل هذه القضايا تدخل مسائل ظرفية أمنية تارة أو تلك المتعلقة بتطور الدولتين، وكذا الاختلاف حول بناء المغرب العربي".

إلا أنه أكد أن "العنصر الصعب هو قضية الصحراء."

وحول إمكانية السير في علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر في ظل ترك مسألة الصحراء للحل بيد الأمم المتحدة، أكد الباحث أهمية سلوكات الأطراف.

ويوضّح أنّ "العلاقات الدولية هي علاقات وقائع، وما هو موجود الآن، أنه لا يمكن تصور علاقات طبيعية في ظل وجود حدود مغلقة، ولا يمكن فصل هذه العلاقة في الوقت الذي لا تترك فيه الجزائر أية فرصة لمناهضة توجه المغرب في ما يتعلق بقضية الصحراء، وبالتالي يبدو أنه من الصعب فصل قضية الصحراء عن العلاقات الثنائية، إذ لا يمكن هذا الفصل إلا إذا اتخذت الجزائر موقفا محايدا فعليا من القضية. وهو في غير الإمكان الآن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Algeria Morocco brothers
salim -

Idiot who thinks he knows about the algerian-morrocan relations. First, there is no problem in the boarders, the boarders disputes were resolved in 1970. Second, the closing of the terrestrial boarders are principally to deal with traficking. The planes stilll fly between the two countries and there are no problmes, Moreover, economic and business operations are normal betwen the 2 countries. The sahara problem is within the UN resolutions. I wonder with these arabs from the Mashrek try always to make it sound as if there is a war betwen teh 2 countries. Th emashrek is hoping for a destruction between the 2 neighbors. Well in will not happen. So stay away from the Maghreb. Algeria and Morocco know how to deal with their own differences. What is interesting is that wars are mostly in teh Gulf. Gulf1 Gulf 2, Bahrainetc... we dont have that here , ,

حقيقة الغرابة
بو جاسم -

المشكلة بين علاقة المغرب والجزائر تنحصر في الجينات الوراثية من الاستعمار الفرنسي لكلا البلدين ولطالما رأينا التناقض الجزائري في السياسةالداخلية والخارجية فلا يستطيع اي انسان يمتلك من العقلانية والمنطقية ان يفهم سياسة تلك الدولة وهذا كله نتيجة استعمار فرنسا للجزائر لمدة 132 عام والمغرب 44 عام فلك ان ترى الفرق في المدة الاستعمارية وايضا بداية ونهاية الاستعمار لان التسلسل في ذلك سيوصلك لحقائق يتجاهلها معظم المحللين الذين يتحدثون عن علاقات الجوار بين المغرب والجزائر!! فبالإستعمار الفرنسي وكما هو معروف ضمت ارضي مغربية للجزائر وحينا كانت الجزائر تابعة لفرنسا بل عبارة عن قواعد لفرنسا وكانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية وكان الجزائريون يعتبرون جنود محليين لفرنسا العظمى!! فالجزائر يحكمها جنرالات الجيش الجزائري المتفرنس ولائهم لماما فرنسا فكيف لهم ان يقيموا علاقات مع المغرب التي تطالب بصحرائها الشرعية واراضيها المغتصبة قسرا ابان الاستعمار الفرنسي!! والحدود الجزائرية المغربية اسمها زوج بغال ومن الاسم يتضح لك العقلية المفترض التعامل بها مع هكذا حدود!! ان صح التعبير ان نقول عقلية!! فهذه الحدود المغلقة يستفيد منها الطرفان في التهريب وفي السوق السوداء وفي الهجرات الغير شرعية وادخال المواد الممنوعة كالسلاح والزطلة والبترول وغيرها!! ناهيك عن ان هاتان الدولتان تتحدان بعضهما في علاقاتهما مع ماما فرنسا!! تخيلوا ان نسبة التبادل التجاري بين دول المغرب العربي لا تتعدى السبعة بالمئة بينما نسبة اعتماد اقتصاد الجزائر على فرنسا تصل الى ثمانين بالمئة عبر خمسمائة شركة فرنسية ومنتجات فرنسية تسيطر على السوق الجزائر ناهيك عن التأثير اللغوي والثقافة والحياة التي يعيشها الجزائريين!! اما المغرب فهو يعتمد ايضا على علاقاته مع فرنسا واسبانيا ويطمح بالانضمام او عضوية ثانية في اوروبا او حوض المحيط او البحر!! عبر علاقات مفتوحة على كافة الاصعدة فشركات فرنسا ومستثمريها وشعبها يسرحون ويمرحون في المغرب ويعيثون في المغرب الفساد ويتاجرون ويبيعون عبر شركات عقارية واستثمارية ومعاهد تعليمية ومدارس ورياض اطفال الخ الخ فتجد الادارة فرنسية والموظفين مغاربة في ارض المغرب!! ا!! ناهيك عن التحدي بين البلدين في مجال التسليح فمعظم ميزانية البلدين تذهب للتسليح والاهتمام بالقوات المسلحة فهم يتحدون بعضهم في من يفرض قوته على

الانفصال والتشردم
boulzbal -

مخالف لشروط النشر

هل نسي الجزائريون
haoui guassem -

هل نسي الجزائريون ما فعله الله العلي القدير برئيسهم المقبور هواري بومدين الذي لم بمهله الموت المفاجئ ليتم مخططاته الجهنمية تجاه المغرب فذهب الى عالم الحساب والعقاب تاريما الجزائر وشعب الجزائر غارقا في مستنقع الصحراء المغربية الى يومنا هذا الم يطرد هذا الرئيس المقبور 45 الف مغربي مكن وكنهم الثاني الجزائر بعدما جردهم من ممتلكاتهم واموالهم وحتى النساء نزع منهن حليهن الذهبية وتسبب في حرمان الجزائري من زوجته المغربية والمغربي من زوجته الجزائرية هل نسي حكام الشر كل هذا ليطلبوا اليوم بكل وقاحة تعويضات خيالية انهم قوموم لايستحيون ولكن الله لهم بالرصاد فلن تخرج الجزائر من مصيبة حتى تدخل لاخرى اكثر منها بما كسبت سياستها العدوانية .

مدينة وجدة
ibnou tachafine -

بوتفليقة يمتلك منزلا في مدينة وجدة و بالضبط في شارع بودير في وسط المدينة و بالمناسبة هو المنزل الدي ولد فيه و ترعرع و شب فيه مع والدته و اشقائه و هدا المنزل مازال في ملكيته الى يومنا هدا و لم نسمع ان الدولة المغربية استحودت عليه و المثل ينطبق على الكثير من الجزائريين و هده المحاولة من النظام الغبي في الجزائر عن نكتة 20 مليار دولار كتعويض ما هي الا مناورة فاشلة لصرف الانظار او استباق ما هو اسواء عما سيطالب به المغرب من تعويضات مشروعة لمن طردوا و جردوا من ممتلكاتهم في عهد هدا النظام الغبي الفاشل المتسلط على اعناق الشعب الجزائري و اني اتحداهم عبر هده الجريدة الالكترونية العظيمة الجزائر تايمز التي اعتبرها صوت الجزائريين الاحرار و صوت ابناء المغرب العربي المنشود ان يقدموا دليلا واحدا على ان المغرب طرد جزائريا واحدا من ارضه او جرد من ممتلكاته

250 الف مسلم ومسلمة من اج
haoui guassem -

الحمد لله على النظام الملكي العلوي الشريف ’ ليس هناك على وجه الارض نظام يكذب ويزور الاحداث غير حكام الجزائر والصهاينة كل رؤساء الجزائر كدابين وغدارين بما فيهم العجوز بوتفليقة التي تربى ودرس في مدينة وجدة المغربية حيث يوجد قبر ابيه رحمه الله اما الشهيد محمد بوضياف الذي كان صادقا مع نفسه فلم ينسى خير المغرب فقرر العيش فيه معززا مكرما لاكثر من عشرين سنة في مدينة القنيطرة حيث ترك اولاده ومشاريعه في امن وامان ’ الى ان غدر به جنرالارت الشر بالجزائر فاغتالوه في وضح النهار وامام الملا وهل هناك في العالم اهبث من نظام الجزائر الذي قتل 250 الف مسلم ومسلمة من اجل البقاء في السلكة لاستعباد الجزائريين والسطو على خيراتهم .

هل ننتظر من الجزائر أن تع
ibnou tachafine -

وهل ننتظر من الجزائر أن تعترف بذنبها إتجاه المغاربة المرحلين من الجزائر قصرا سنة 1975 لا أبدا الجزائر ماضية في الدفاع عن إجرامها وعن عملاء فرنسا من الجزائريين الذين جاء بهم ليوطي لإحتلال المغرب ، أليس المرتزقة الجزائريين هم واجه مقاومة الحجامي في فاس مباشرة بعد توقيع عقد الحماية؟؟؟ أليس المرتزقة الجزائرين هم من ساعد ليوطي على صد مقاومة الهيبة ماء العينين في معركة سدي بوعثمان في شتنبر 1912 ؟؟؟ أليس هؤلاء هم من تتكلم عنهم الجزائر؟؟؟ عملاء فرنسا الذين سيطروا على عقارات وأراضي مغربية أيام الإستعمار بمساعدة جنرالات فرنسا تحاول اليوم الجزائر تنصيبهم مظلومين ، ؟؟؟ أغلب الجزائريين الذين تواجدوا في المغرب أثناء فترة الحماية الفرنسية أذنبوا في حق المغاربة جلهم عملاء فرنسا والأرشيف العسكري الفرنسي يتكلم عنهم ورائحة العفن والخيانة تفوح منه تزكم الأنوف ...

.الحكومة الكذابة..
haoui guassem -

.الحكومة الكذابة... أتحدى أي جزائري ادعى أنه طرد من المغرب خلال سنة 1973 أو بعد هذه السنة.. و الحقيقة أن بعض الجزائريين لما شاهدوا حكومتهم تطرد المغاربة ظنوا أن المغرب سيعاملهم بالمثل فجمعوا ما كان بحوزتهم من أموال و فروا الى الجزائر... لكن الملك الراحل كلف كل عمال الأقاليم باستدعاء كل الجزائريين المقيمين في المغرب و تبليغهم بأنهم في وطنهم الثاني و لم يزعزع أي أجد منهم... و ان لم تصدقوني فاتصلوا بأي جزائري يقيم في المغرب لتتأكدوا من أقوالي... و لقد كان أحد الجزائريين يقطن بجواري تم استدعاءه الى العمالة و ظنت عائلته بأن العمالة ستطلب منه الرحيل و لم تتناول الغذاء في ذلك اليوم و ظلت تبكي و تنتظر قدوم رب العائلة، و لما عاد اسرعوا اليه مهرولين في الشارع العام يسألونه عن فحوى الاجتماع و فاجأهم بن عامل الاقليم توصل بتعليمات من الملك الحسن الثاني بأن يطمئن على المواطنين الجزائريين و أنهم في وطنهم الثاني لهم كامل الحقوق كباقي المواطنين المغاربة.. فزغردت زوجته و صاحت عاش الملك يحيا الحسن الثاني... و أما صودرا ممتلكاتهم فهم المواطنين الفرنسيين الذين كانوا يملكون أراضي استعمروها... فصودرت منهم الممتلكات المتواجدة خارج المدارات الحضرية أم الممتلكات المتواجدة في المدن فلم يتم مصادرتها و انها لا تزال لحد الساعة في ملكيتهم و كم من جزائري يملك الكثير من العقارات و لم يتم مصادرة أي ملك منه...

مليون ونصف مليون جزائري
dalil -

فرنسا قتلت وذبحت مليون ونصف مليون جزائري...فرنسا اغتصبت 10مليون جزائرية فرنسا نهبت خيرات الغاز والبترول 130سنة ومع ذلك الجزائريين يركعون للفرنسيين ....

تعليق خبير غير مختص
عبد القادر سيكتور -

بكل بساطة وبعيدا عن التعليقات الانفعالية والصبيانية لدى الكثير من المعلقين المغاربة وتحليلات أشباه الخبراء والمختصين المغاربة فالموقف الجزائري سليم وهو مؤسس على مجموعة من عناصر القوة التي تمتلكها الجزائر و تدعم بها موقفها الجيوستراتيجي (الموقع الجغرافي المحاصر بشكل كبير لموقع المغرب الثروة البشرية والطبيعية الهائلة الطفرة المالية النمو الاقتصادي المسجل في السنوات الأخيرة تماسك الجبهة الاجتماعية الداخلية الثقة الكبيرة والقبول التام لتوجهات السياسة الخارجية للدولة الجزائرية لدى المواطن الجزائري البسيط وقد لوحظ ذلك خلال الثورة في تونس وليبيا وحاليا في سوريا حيث أن الأغلبية الغالبة من الشعب الجزائري تتبنى دائما المواقف الرسمية للدولة الجزائرية )وهذا ما يجعل الجزائر تتوفر على كل الوسائل والقدرات الكفيلة بتنفيذ سياساتها الإقليمية وذلك وفقا لمبادئها وأخلاقها السياسية بعيدا عن أي ضغوطات خارجية مهما يكن مصدرها و هي في غير حاجة إلى جارتها الغربية لا اقتصاديا ولا سياسيا على الإطلاق. على العكس من ذلك تماما فالمغرب لا يملك من وسائل تنفيذ سياسته بالإقليم إلا ما جادت به صاحبة الأمر والنهي فرنسا فلا مقدراته الاقتصادية ولا وضعه الجيوستراتيجي يسمح له بمواصلة سياساته الحالية في الإقليم لأن ذلك معناه الانتحار على المدى البعيد. من جهة أخرى فإن تسويق المصطلحات والمفاهيم العاطفية الرنانة (الأخوة - المصير المشترك .....) لا تفيد في شيء فالجزائريون يعلمون أكثر من غيرهم أنها ليست سوى مساحيق لتجميل الوجه القبيح لنظام مخزني توسعي و ملك مفترس. فهذا النظام هو الوحيد في إفريقيا الذي لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار حيث خبره الجزائريون مباشرة بعد استقلالهم في حرب ظالمة و هو إلى اليوم تحكمه توجهات توسعية مازالت تعاني منها شعوب المنطقة والأدهى من ذلك أنه لم يطلق في تاريخه رصاصة واحدة لتحرير هاته الأقاليم التي يدعي ملكيتها . لذلك يستوجب القطيعة المستمرة مع هذا النظام والعمل على إهماله دائما سيما وأن في مخيال الأغلبية الغالبة من الجزائريين (باستثناء المجتمعات الحدودية) لا يمثل المغرب سوى دولة صغيرة تقع في الركن الشمالي الغربي للجزائر لا يأتي منها شيء مهم اللهم إلا قناطير الكيف والشيرة. فمجال الرؤية لدى غالبية الجزائريين

تعليق خبير غير مختص
عبد القادر سيكتور -

بكل بساطة وبعيدا عن التعليقات الانفعالية والصبيانية لدى الكثير من المعلقين المغاربة وتحليلات أشباه الخبراء والمختصين المغاربة فالموقف الجزائري سليم وهو مؤسس على مجموعة من عناصر القوة التي تمتلكها الجزائر و تدعم بها موقفها الجيوستراتيجي (الموقع الجغرافي المحاصر بشكل كبير لموقع المغرب الثروة البشرية والطبيعية الهائلة الطفرة المالية النمو الاقتصادي المسجل في السنوات الأخيرة تماسك الجبهة الاجتماعية الداخلية الثقة الكبيرة والقبول التام لتوجهات السياسة الخارجية للدولة الجزائرية لدى المواطن الجزائري البسيط وقد لوحظ ذلك خلال الثورة في تونس وليبيا وحاليا في سوريا حيث أن الأغلبية الغالبة من الشعب الجزائري تتبنى دائما المواقف الرسمية للدولة الجزائرية )وهذا ما يجعل الجزائر تتوفر على كل الوسائل والقدرات الكفيلة بتنفيذ سياساتها الإقليمية وذلك وفقا لمبادئها وأخلاقها السياسية بعيدا عن أي ضغوطات خارجية مهما يكن مصدرها و هي في غير حاجة إلى جارتها الغربية لا اقتصاديا ولا سياسيا على الإطلاق. على العكس من ذلك تماما فالمغرب لا يملك من وسائل تنفيذ سياسته بالإقليم إلا ما جادت به صاحبة الأمر والنهي فرنسا فلا مقدراته الاقتصادية ولا وضعه الجيوستراتيجي يسمح له بمواصلة سياساته الحالية في الإقليم لأن ذلك معناه الانتحار على المدى البعيد. من جهة أخرى فإن تسويق المصطلحات والمفاهيم العاطفية الرنانة (الأخوة - المصير المشترك .....) لا تفيد في شيء فالجزائريون يعلمون أكثر من غيرهم أنها ليست سوى مساحيق لتجميل الوجه القبيح لنظام مخزني توسعي و ملك مفترس. فهذا النظام هو الوحيد في إفريقيا الذي لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار حيث خبره الجزائريون مباشرة بعد استقلالهم في حرب ظالمة و هو إلى اليوم تحكمه توجهات توسعية مازالت تعاني منها شعوب المنطقة والأدهى من ذلك أنه لم يطلق في تاريخه رصاصة واحدة لتحرير هاته الأقاليم التي يدعي ملكيتها . لذلك يستوجب القطيعة المستمرة مع هذا النظام والعمل على إهماله دائما سيما وأن في مخيال الأغلبية الغالبة من الجزائريين (باستثناء المجتمعات الحدودية) لا يمثل المغرب سوى دولة صغيرة تقع في الركن الشمالي الغربي للجزائر لا يأتي منها شيء مهم اللهم إلا قناطير الكيف والشيرة. فمجال الرؤية لدى غالبية الجزائريين

عبدالقادر يابوعلام فيق
مغربي صحراوي وحدوي -

"الخبير الغير المختص "إسم على مسمى والغير المختص معناه المتطفل على أصحاب الإختصاص ،أليس كذلك ياعزيزي ،فكن ماشئت وانتبه إلى ماتعلق به على هذه الصفحة فما رأيك في مختص في تفكيك الخطاب حين يقول : أنت لاتملك سوى الثرثرة لأن ما كتبته يدل على ذلك ، فكيف تصف تعليقات الآخر بالإنفعالية ثم تطلق العنان لعاطفتك لكي تبرهن على إنفعالية خطابك الذي يتضمن ثلاث ثيمات ،الغرور الزائد عن اللزوم بسبب النفخ في الدات والحقد الدفين بسبب المملكة الرجعية التوسعية والسداجة المفرطة بسبب جهلك المركب وأميتك السياسية الواضحة بسبب تقوقعك داخل عسل الخطاب العاطفي الذي أدى خراب الجزائرمن الداخل لاعلى مستوى البنية الإجتماعية ولا السياسية ولا الإقتصادية لأن مفهوم الإقتصاد الحر يصنف الثروة النفطية ضمن إقتصاديات الريع فهل أنت أكثر دراية بواقع الجزائر من أويحيى حين إعترف أول الأمس وقال بالحرف الواحد ((لقد أدينا ماعلينا من ديون بفضل حاسي مسعود بعد فضل الله)) فأين هي مقومات القوة التي تثرثر بها يا أخي ؟ وحين تميز بين النص والخطاب يمكن أن تستنتج أن ثرثرتك الإنفعالية لاتستقيم مع واقع كل من الجزائر والمغرب لاجيوسياسيا ولا إقتصاديا ولا حقوقيا لأن من يصنع الثروة ليس كمن يملكها في باطن الأرض ولا يحتاج معها سوى للشركات الأجنبية التي تستخرجها وتأخد نصيبها وتعطي للجزائر نصيبها والشعب الجزائري يكفيه إستيراد كل شيء من البطاطا إلى الملابس الداخلية للمرأة والرجل .. فاين هي مقومات القوة ياعزيزي إذا ما أخدنا بعين الإعتبار أن المغرب يملك واجهتين بحريتين بطول 3500 كلم واحدة تطل على أروبا والآخرى على أمريكا وأفريقيا فهل يستوي العاطفي والبراغماتي حين يتحدثا عن الموقع الجيوستراتيجي لكل من المغرب والجزائر ؟,,فصحيح أن المساحة التي ورثتها الجزائر عن فرنسا تعكس شساعة هذا البلد بالمقارنة مع تونس أوالمغرب مثلا وصحيح أن هذا البلد يتوفر على ثروة من البترول والغاز لكن ما هوصحيح أيضا هو أن تسترسل يا عزيزي في الثرثرة دون أن تقدم للقارئ أي معلومة صحيحة حول سلامة موقف النظام الجزائري إتجاه داته من خلال النفخ فيها وإتجاه كل من ليبيا وتونس والمغرب أليس هي الدولة التي تملك عناصر القوة ؟ ماذا قدمت للثورة الليبية والتونسية وماذا قدمت للحراك المغربي الجاري بشكل يومي من طنجة إلى الكويرة ؟ إضغط على الزر على موقع الشروق لتقرأ العبار

عبدالقادر يابوعلام فيق
مغربي صحراوي وحدوي -

"الخبير الغير المختص "إسم على مسمى والغير المختص معناه المتطفل على أصحاب الإختصاص ،أليس كذلك ياعزيزي ،فكن ماشئت وانتبه إلى ماتعلق به على هذه الصفحة فما رأيك في مختص في تفكيك الخطاب حين يقول : أنت لاتملك سوى الثرثرة لأن ما كتبته يدل على ذلك ، فكيف تصف تعليقات الآخر بالإنفعالية ثم تطلق العنان لعاطفتك لكي تبرهن على إنفعالية خطابك الذي يتضمن ثلاث ثيمات ،الغرور الزائد عن اللزوم بسبب النفخ في الدات والحقد الدفين بسبب المملكة الرجعية التوسعية والسداجة المفرطة بسبب جهلك المركب وأميتك السياسية الواضحة بسبب تقوقعك داخل عسل الخطاب العاطفي الذي أدى خراب الجزائرمن الداخل لاعلى مستوى البنية الإجتماعية ولا السياسية ولا الإقتصادية لأن مفهوم الإقتصاد الحر يصنف الثروة النفطية ضمن إقتصاديات الريع فهل أنت أكثر دراية بواقع الجزائر من أويحيى حين إعترف أول الأمس وقال بالحرف الواحد ((لقد أدينا ماعلينا من ديون بفضل حاسي مسعود بعد فضل الله)) فأين هي مقومات القوة التي تثرثر بها يا أخي ؟ وحين تميز بين النص والخطاب يمكن أن تستنتج أن ثرثرتك الإنفعالية لاتستقيم مع واقع كل من الجزائر والمغرب لاجيوسياسيا ولا إقتصاديا ولا حقوقيا لأن من يصنع الثروة ليس كمن يملكها في باطن الأرض ولا يحتاج معها سوى للشركات الأجنبية التي تستخرجها وتأخد نصيبها وتعطي للجزائر نصيبها والشعب الجزائري يكفيه إستيراد كل شيء من البطاطا إلى الملابس الداخلية للمرأة والرجل .. فاين هي مقومات القوة ياعزيزي إذا ما أخدنا بعين الإعتبار أن المغرب يملك واجهتين بحريتين بطول 3500 كلم واحدة تطل على أروبا والآخرى على أمريكا وأفريقيا فهل يستوي العاطفي والبراغماتي حين يتحدثا عن الموقع الجيوستراتيجي لكل من المغرب والجزائر ؟,,فصحيح أن المساحة التي ورثتها الجزائر عن فرنسا تعكس شساعة هذا البلد بالمقارنة مع تونس أوالمغرب مثلا وصحيح أن هذا البلد يتوفر على ثروة من البترول والغاز لكن ما هوصحيح أيضا هو أن تسترسل يا عزيزي في الثرثرة دون أن تقدم للقارئ أي معلومة صحيحة حول سلامة موقف النظام الجزائري إتجاه داته من خلال النفخ فيها وإتجاه كل من ليبيا وتونس والمغرب أليس هي الدولة التي تملك عناصر القوة ؟ ماذا قدمت للثورة الليبية والتونسية وماذا قدمت للحراك المغربي الجاري بشكل يومي من طنجة إلى الكويرة ؟ إضغط على الزر على موقع الشروق لتقرأ العبار

صاحب الاختصاص
جاد -

حكايات بعض المعلقين من جارة الشر ق الجزائر معدة للاستهالاك الذاخلي فقط وهو امر نتفهمه، المهم، لفهم الوضع جيدا و لنطرح سؤالا شديد الدلالة، اين تريد استثمار راسمالك؟ في الجزائر ام في المغرب؟للجواب عن هذا السؤال ستضطر للبحث في درجة الامان، في ظروف العيش، في البنية التحتية، في قطاع الاتصالات، في قطاع التأمين، في النظام البنكي، في القضاء، في نسبة التضخم، في استقرار المجتمع (لا اريد االحديث عن وحدة الجبهة الداخلية لان هذا النوع من االتحليل القطعي يذكرني بكوريا الشمالية)،في تعدد قنوات الاعلام، في تطور العلاقات الخارجية، في مستوى الاجور(اجور اعلى يعني كفاءات اعلى)، السلم الاجتماعي و الترسخ التاريخ الهادئ للوعي الجماعي بوحدة المصير. كل هذه العوامل بعد تحليلها و مقارنتها تفضي الى نتيجة ساطعة: استثمر في المغرب. وهذا ما استنتجه مديري داسيا، رونو، فولكسفاكن، الشركاء في المحطة الحرارية الكبرى....، لنكن واقعيين الجزائر بدون حاسي مسعود هي مجرد برميل فارغ يصدر صوتا فقط. في الوعي الجماعي المغربي ، الجزائر دولة شبه مصطنعة (فارق السن بين الدولتين لا يقارن) تتبع سياسة خالف تعرف(القذافي مثل اعلى) تتذخل فيما لا يعنيها، تصدرحراكة جزائريين و غيرهم و ادوية فاسدة و بنزين وغازوال مضر بالمحركات، و حكامها قتلوا شعبهم و اغتالول بوضياف. زائريها الاجانب (وكذا الشعب) يقضون وقتهم في التوقف عند الحواجز الطرقية و البحث بدون جدوى عن مكان مقبول لاكل شئ ما، كل المصالح عليها الزحام و العملة قيمتها في الارض (لازملك حقيبة كبيرة لكي تضع فيها النقود المخصصة لثمن المبيت في فندق مثلا). قطاع الاتصالات الاسوء في افريقيا و الشعب لا يستطيع التحدث بصوت عال او التظاهر، لكن يمكن يكتب في الصحافة اي شئ. قطاع السمعي البصري من العصر الحجري و الجمهور الرياضي يتابع مقابلات منتخبه الدولية عبر القنوات المغربية. الشعب مسكين لكن فرصيدو 200مليار دولار ، هو بطال و كسلان و يقول المغرب يخدرنا هه. البرلمان يطلب اعتذار عن الاستعمار و لكن لا يستطيع تجريمه هه. النظام خائن للعهود المتفق عليها فترة الاستعمار الفرنسي و قابل المساعدة على الاستقلال بخلق البوليساريو، واخيرا هو نظام ساند بكل خسة اسبانيا في مشكلة جزيرة ليلى..........اظن يكفي لهذا المساء.

صاحب الاختصاص
جاد -

حكايات بعض المعلقين من جارة الشر ق الجزائر معدة للاستهالاك الذاخلي فقط وهو امر نتفهمه، المهم، لفهم الوضع جيدا و لنطرح سؤالا شديد الدلالة، اين تريد استثمار راسمالك؟ في الجزائر ام في المغرب؟للجواب عن هذا السؤال ستضطر للبحث في درجة الامان، في ظروف العيش، في البنية التحتية، في قطاع الاتصالات، في قطاع التأمين، في النظام البنكي، في القضاء، في نسبة التضخم، في استقرار المجتمع (لا اريد االحديث عن وحدة الجبهة الداخلية لان هذا النوع من االتحليل القطعي يذكرني بكوريا الشمالية)،في تعدد قنوات الاعلام، في تطور العلاقات الخارجية، في مستوى الاجور(اجور اعلى يعني كفاءات اعلى)، السلم الاجتماعي و الترسخ التاريخ الهادئ للوعي الجماعي بوحدة المصير. كل هذه العوامل بعد تحليلها و مقارنتها تفضي الى نتيجة ساطعة: استثمر في المغرب. وهذا ما استنتجه مديري داسيا، رونو، فولكسفاكن، الشركاء في المحطة الحرارية الكبرى....، لنكن واقعيين الجزائر بدون حاسي مسعود هي مجرد برميل فارغ يصدر صوتا فقط. في الوعي الجماعي المغربي ، الجزائر دولة شبه مصطنعة (فارق السن بين الدولتين لا يقارن) تتبع سياسة خالف تعرف(القذافي مثل اعلى) تتذخل فيما لا يعنيها، تصدرحراكة جزائريين و غيرهم و ادوية فاسدة و بنزين وغازوال مضر بالمحركات، و حكامها قتلوا شعبهم و اغتالول بوضياف. زائريها الاجانب (وكذا الشعب) يقضون وقتهم في التوقف عند الحواجز الطرقية و البحث بدون جدوى عن مكان مقبول لاكل شئ ما، كل المصالح عليها الزحام و العملة قيمتها في الارض (لازملك حقيبة كبيرة لكي تضع فيها النقود المخصصة لثمن المبيت في فندق مثلا). قطاع الاتصالات الاسوء في افريقيا و الشعب لا يستطيع التحدث بصوت عال او التظاهر، لكن يمكن يكتب في الصحافة اي شئ. قطاع السمعي البصري من العصر الحجري و الجمهور الرياضي يتابع مقابلات منتخبه الدولية عبر القنوات المغربية. الشعب مسكين لكن فرصيدو 200مليار دولار ، هو بطال و كسلان و يقول المغرب يخدرنا هه. البرلمان يطلب اعتذار عن الاستعمار و لكن لا يستطيع تجريمه هه. النظام خائن للعهود المتفق عليها فترة الاستعمار الفرنسي و قابل المساعدة على الاستقلال بخلق البوليساريو، واخيرا هو نظام ساند بكل خسة اسبانيا في مشكلة جزيرة ليلى..........اظن يكفي لهذا المساء.

تفكيك ثرثرة السيكتــور
مغربي صحراوي وحدوي -

( ..والأدهى من ذلك أنه لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير هذه الأقاليم التي يدعي ملكيتها) إنتهت ثرثرة خبير غير مختص ،ياأخي كان عليك أن تصرح لاأن تلوح لأن قراء إيلاف لايعرفون تلك الأقاليم التي يدعي المغرب ملكيتها وكان عليك أن تحددها لهم اللهم إن كنت تعتقد أن كل زوار إيلاف هم من طينة أولئك الذين يستعيرون الأسماء الجزائرية وماهم بجزائريين ويتحدثون عن النظام الجزائري بحرارة العاطفة التي تدكرهم بزمن رديئ مضى ولم يمض ، مضى كرونولوجيا وشبع موتا ولم يمض سيكولوجيا مادام الزمن الرديئ الدي تحمله في داكرتك الملوثة بالأحلام هومن دفعك إلى القول ((هذا النظام هو الوحيد الذي لايعترف بالحدود الموروثة عن الإستعمار ولازالت تحكمه توجهات توسعية ما زالت تعاني منها شعوب المنطقة )) وهنا أيضا لم تحدد من هي هذه الشعوب التي لازالت تعاني من التوجهات التوسعية للمملكة المغربية هل إسبانيا أم الجزائر أم موريتانيا ؟؟؟ هذه هي الشعوب التي تحيط بالمملكة ياعزيزي فهل فهمت شيئا أم أستمر في التوضيح ؟ طيب أنت تقول ((...تسويق المصطلحات والمفاهيم العاطفية الرنانة .الأخوة ..المصير المشترك ,,لاتفيد في شيء )) فهل أنت تتكلم باسم الشعب الجزائري الشقيق أم باسم شعب وهمي لايوجد إلا في مخيلتك أنت ومن سيتعاطف مع خطابك الغوبلزي وخصوصا أولئك الذين حوّلوا ترجمة عنوان كتاب من " الملك المستحود " إلى الملك المفترس " ظانين أنهم سيخدعون القراء ؟ فهل عرفت من تكون يا مختص في فبركة الثرثرة ؟ إذا كنت بطيئ الفهم فسأنقل لك ماقلته أيضا حتى تتضح ملامح هويتك المفقودة بين ثنايا الغبار ومدخني السيجار (((...والقبول التام لتوجهات السياسة الخارجية للدولة الجزائرية لدى المواطن البسيط وقد لوحظ ذلك خلال الثورة في تونس وليبيا وحاليا في سوريا حيث أن أغلبية الشعب الجزائري تتبنى دائماالمواقف الرسمية للدولة الجزائرية ))) وهنا لم تحدد بالضبط ماهية المواقف الرسمية من ثوار الناتو ومما جرى في تونس ومايجري في سوريا الآن ؟ ولم تقل للقراء العرب مالغاية من وقوف النظام الجزائري الرسمي مع غابهورية المجرم القدافي وغابهورية الأرنب السوري ؟ ولم توضح للقارئ أن الموقف الرسمي الجزائري مما يجري هو نفس الموقف الذي قلب الطاولة على أول إنتخابات عربية شفافة جرت في بداية التسعينيات بل وحوّل المواطن البسيط وغير البسيط إلى مجرد كائن صالح للذبح والقتل في أبشع مجازر عرف

تفكيك ثرثرة السيكتــور
مغربي صحراوي وحدوي -

( ..والأدهى من ذلك أنه لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير هذه الأقاليم التي يدعي ملكيتها) إنتهت ثرثرة خبير غير مختص ،ياأخي كان عليك أن تصرح لاأن تلوح لأن قراء إيلاف لايعرفون تلك الأقاليم التي يدعي المغرب ملكيتها وكان عليك أن تحددها لهم اللهم إن كنت تعتقد أن كل زوار إيلاف هم من طينة أولئك الذين يستعيرون الأسماء الجزائرية وماهم بجزائريين ويتحدثون عن النظام الجزائري بحرارة العاطفة التي تدكرهم بزمن رديئ مضى ولم يمض ، مضى كرونولوجيا وشبع موتا ولم يمض سيكولوجيا مادام الزمن الرديئ الدي تحمله في داكرتك الملوثة بالأحلام هومن دفعك إلى القول ((هذا النظام هو الوحيد الذي لايعترف بالحدود الموروثة عن الإستعمار ولازالت تحكمه توجهات توسعية ما زالت تعاني منها شعوب المنطقة )) وهنا أيضا لم تحدد من هي هذه الشعوب التي لازالت تعاني من التوجهات التوسعية للمملكة المغربية هل إسبانيا أم الجزائر أم موريتانيا ؟؟؟ هذه هي الشعوب التي تحيط بالمملكة ياعزيزي فهل فهمت شيئا أم أستمر في التوضيح ؟ طيب أنت تقول ((...تسويق المصطلحات والمفاهيم العاطفية الرنانة .الأخوة ..المصير المشترك ,,لاتفيد في شيء )) فهل أنت تتكلم باسم الشعب الجزائري الشقيق أم باسم شعب وهمي لايوجد إلا في مخيلتك أنت ومن سيتعاطف مع خطابك الغوبلزي وخصوصا أولئك الذين حوّلوا ترجمة عنوان كتاب من " الملك المستحود " إلى الملك المفترس " ظانين أنهم سيخدعون القراء ؟ فهل عرفت من تكون يا مختص في فبركة الثرثرة ؟ إذا كنت بطيئ الفهم فسأنقل لك ماقلته أيضا حتى تتضح ملامح هويتك المفقودة بين ثنايا الغبار ومدخني السيجار (((...والقبول التام لتوجهات السياسة الخارجية للدولة الجزائرية لدى المواطن البسيط وقد لوحظ ذلك خلال الثورة في تونس وليبيا وحاليا في سوريا حيث أن أغلبية الشعب الجزائري تتبنى دائماالمواقف الرسمية للدولة الجزائرية ))) وهنا لم تحدد بالضبط ماهية المواقف الرسمية من ثوار الناتو ومما جرى في تونس ومايجري في سوريا الآن ؟ ولم تقل للقراء العرب مالغاية من وقوف النظام الجزائري الرسمي مع غابهورية المجرم القدافي وغابهورية الأرنب السوري ؟ ولم توضح للقارئ أن الموقف الرسمي الجزائري مما يجري هو نفس الموقف الذي قلب الطاولة على أول إنتخابات عربية شفافة جرت في بداية التسعينيات بل وحوّل المواطن البسيط وغير البسيط إلى مجرد كائن صالح للذبح والقتل في أبشع مجازر عرف