مقتل سبعة جنود فيليبينيين في مواجهات مع حركة التمرد الشيوعية

مانيلا: قتل سبعة جنود فيليبينيين وجرح ثمانية اخرون السبت في مواجهات مع حركة التمرد الشيوعية، بحسب ما افاد الجيش الفيليبيني.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل سيريليتو سوبيانا ان الجنود كانوا يقومون بدورية في قطاع ناء في مقاطعة ايزابيلا في جزيرة لوسون عندما هاجمهم المتمردون في جيش الشعب الجديد.

واعلن الضابط للصحافيين في مانيلا "كانوا يؤدون عمليات امنية، عمليات قتالية. ارسلنا تعزيزات عبر المروحيات وسحبنا القتلى والجرحى".

واضاف ان سكانا اعلنوا للجيش ان خمسة متمردين قتلوا ايضا، لكن لم يتم العثور على اي قتيل من جيش الشعب الجديد في المكان اثناء عملية الاجلاء.

واندلعت المعارك في مكانين مختلفين من مقاطعة ايزابيلا (شمال)، بينما تحاول الحكومة اطلاق محادثات لوقف اطلاق نار مع جيش الشعب الجديد الذي يعتبر احدى حركات التمرد الشيوعية وفق النمط الماوي الاكثر قدما في اسيا.

واعلن الكولونيل سوبيانا ان الاشتباكات الدامية وقعت عند الفجر اثناء دورية للجيش قرب مدينة سان جيريمينو في قطاع جبلي.

ووقعت مواجهات ايضا السبت بين متمردين من جيش الشعب الجديد ووحدة اخرى من الجيش في مدينة سان ماريانو المجاورة، لكن لم تسجل خسائر، كما اعلن المتحدث باسم الجيش.

وكان يفترض ان تستانف مفاوضات سلام بين الحكومة والجبهة الوطنية الديموقراطية، وهي الواجهة السياسية للمتمردين، في النروج الشهر الماضي، لكن المتمردين علقوها بعد الرفض المتكرر لمانيلا الافراج عن 18 من زملائهم المسجونين، وهذا ما يشكل شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات.

وتستمر حركة التمرد الشيوعية منذ 1969، ولقي اكثر من 30 الف شخص مصرعهم في هذا النزاع، بحسب الحكومة.

وعلى اثر محادثات في النروج، اعلن الطرفان في شباط/فبراير 2011 انهما يتوقعان التوقيع على اتفاق سلام في حزيران/يونيو 2012 على ابعد تقدير، لكن المفاوضات تعثرت حول نقطة الافراج عن المتمردين.

ويعتبر الجيش ان جيش الشعب الجديد لم يعد يضم اكثر من اربعة الاف مقاتل تقريبا، مقابل اكثر من 26 الفا في الثمانيات.

ويجند جيش الشعب الجديد غالبية انصاره في المناطق الريفية الفقيرة.