الحركة الإسلامية السودانية تدعو لنظام "عالمي إسلامي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: دعا الأمين العام للحركة الإسلامية علي عثمان إلى نظام عالمي إسلامي جديد على أنقاض منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وقال إن حركته بصدد طرح مشروع نهضوي للأمة الإسلامية.
وقال عثمان خلال مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية بالخرطوم إن على الشعوب الإسلامية النهوض وإستنفار الهمم بعيدا عن الخطابات العاطفية.
وتابع حيث كان الآلاف من أعضاء المؤتمر وضيوفه يرددون خلفه : ldquo;الله أكبر لتحرير القدس الله أكبر لنصرة الصومال .. الله أكبر لكسر شوكة المعتدين..لا للأمم المتحدة ولا لمجلس الظلم الدولي .. كفانا هوانا وإستضعافا".
وقلل طه من تأثير المجتمع الدولي على الإسلاميين في السودان وطالب دول المنطقة بالتعاون وقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية.
وذكرت الحركة في البيان الختامي أنها "حركة جهادية لكنها لا توظف الجهاد في العدوان أو الإستعلاء إنما صولة على المعتدين".
وطالب البيان بتكثيف الحوار بين الحركات الإسلامية والغرب وإبانة حقيقة الإسلام السمحة لإزالة سوء الفهم الذي يؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار وإزالة أسباب التوتر بين الشعوب والحركات الإسلامية وبين الدول التي تقوم فيها وحكوماتها.
وأجاز المؤتمر دستورا جديدا للحركة نص على إنتخاب الأمين العام من داخل مجلس الشورى بدلا عن انتخابه من المؤتمر العام كما هو في الدستور السابق.
وتم تعريف هيئة القيادة العليا التي لم تكن منصوص عليها في الدستور السابق بأنها جسم تنسيقي بين الحركة وحزبها والحكومة والبرلمان لتحاشي نزاعات قوية بسبب رفض قطاعات واسعة لإجازة بند القيادة العليا بأعتبار أنها ستتغول على صلاحيات الأمين العام وترهن الحركة إلى الحكومة.
وتشمل القيادة العليا رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس البرلمان ونوابه ورئيس الحزب الحاكم ونوابه بجانب الأمين العام ورئيس مجلس شورى الحركة.
وانتخب المؤتمر العام مجلس الشورى ومن المنتظر أن ينتخب المجلس في اول إجتماعاته غدا الأحد رئيسه والأمين العام الجديد خلفا لعلي عثمان الذي إنتهت ولايته بعد قضائه لدورتين في المنصب.