أخبار

اوباما يبدأ في تايلاند اولى جولاته الخارجية منذ اعادة انتخابه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: يبدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما في بانكوك الاحد اولى رحلاته الخارجية منذ اعادة انتخابه في منطقة باتت تعتبر من الاولويات في السياسة الخارجية الاميركية، وذلك في مستهل جولة تشمل ايضا زيارة تاريخية الى بورما.

وخلال ولايته الرئاسية الاولى، جعل اوباما من منطقة اسيا - المحيط الهادئ محورا رئيسيا في الدبلوماسية الاميركية. وهذا الامر يشمل زيادة في التعاون العسكري مع استراليا، تايلاند وفيتنام اضافة الى اعادة نشر للقسم الاكبر من الاسطول الاميركي في اتجاه المحيط الهادئ بحلول عام 2020.

ومن هنا يبدو منطقيا اختيار اوباما لمنطقة جنوب شرق اسيا ليجري فيها اولى رحلاته الى الخارج منذ اعادة انتخابه في السادس من الشهر الجاري، والخامسة الى القارة منذ تسلمه مهامه الرئاسية في 2009. وتشمل الجولة تايلاند وبورما وكمبوديا التي يلتقي فيها قادة منطقة اسيا - المحيط الهادئ خلال قمة لهم في بنوم بنه.

وقال مساعد مستشار اوباما للامن القومي بن رودس مؤخرا ان ابقاء اوباما على الدور المحوري لاسيا "سيكون جزءا اساسيا من الولاية الثانية للرئيس وفي النهاية (جزءا) من ارثه في السياسة الخارجية".

وتعتبر تايلاند التي اهدت الرئيس الاميركي السابق ابراهام لينكولن فيلة خلال الحرب الاهلية الاميركية في اواسط القرن التاسع عشر، اقدم حلفاء الولايات المتحدة في اسيا.

الا ان المملكة شهدت اضطرابات سياسية وانقسامات حادة في السنوات الاخيرة. وكان انقلاب عام 2006 دفع بالاميركيين الى تعليق علاقاتهم العسكرية لمدة عام مع بانكوك المستمرة منذ الحرب الكورية في الخمسينات.

ومع ذلك اشار وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الذي زار بانكوك ايضا هذا الاسبوع الى دور بانكوك "كقائد اقليمي".

وتعتبر القواعد الجوية والمرافئ في تايلاند حيوية بالنسبة للشبكة العسكرية الاميركية في اسيا، وينفذ البنتاغون فيها سنويا مناورات عسكرية من بينها عملية "كوبرا غولد" التي شارك فيها العام الماضي 13 الف جندي من 24 بلدا.

وولمرة الاولى، قد تتم دعوة بورما للمشاركة بصفة مراقب في مناورات العام المقبل، في مؤشر جديد على التقارب بين الولايات المتحدة وبورما التي يجري اوباما فيها الاثنين زيارة خاطفة لكنها تحمل رمزية كبيرة.

ويلتقي اوباما في رانغون نظيره البورمي ثين سين الذي قام بعدد من الاصلاحات منذ حل المجلس العسكري الحاكم في اذار/مارس 2011، كما يلتقي اونغ سان سو تشي التي يؤشر منصبها الجديد كنائبة الى التغييرات الكبيرة في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف