هنية يؤيد جهود مصر للتهدئة بشروط وفابيوس يصل إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اكد رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في اتصال هاتفي الاحد مع الرئيس المصري محمد مرسي تأييده لجهود مصر للتهدئة "على اساس ان يكون هناك التزامات وضمانات تحول دون تكرار" الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال هنية في بيان انه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري "في الجهود التي يبذلها فخامته من اجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحقن دمائه (...) معربا عن تأييده لها وعلى اساس ان يكون هناك التزامات وضمانات تحول دون تكرارها على شعبنا".
واضاف القيادي في حركة حماس بعد الاتصال الهاتفي الذي استغرق نحو ثلث ساعة انه "استعرض الجهود التي تقوم بها مصر (...) وثمن عاليا هذه الجهود"، حسب البيان.
وعبر هنية عن "التقدير العالي لموقف" مرسي و"موقف مصر في القرارات السياسية التي اتخذها او لزيارة رئيس الوزراء المصري الى قطاع غزة والتحركات السريعة والعاجلة التي قادها لوقف العدوان على غزة".
وقال البيان ان الرئيس المصري "عبر عن وقوف مصر بالكامل مع أهل غزة والقيام بكل ما يلزم من اجل وقف العدوان والتخفيف من معاناة شعبنا".
فابيوس إلى اسرائيل
غادر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد باريس متوجها الى اسرائيل "لدعوة كافة الاطراف الى وقف التصعيد وعرض مساعدة فرنسا للتوصل الى وقف فوري لاطلاق النار"، على ما ما اعلنت وزارته.
واوضحت وزارة الخارجية في بيان ان فابيوس سيلتقي اثناء هذه الزيارة التي تستمر ليوم واحد، السلطات الاسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
واضاف البيان ان "هذه الزيارة التي اعدت بالتنسيق مع شركائنا الرئيسيين الاقليميين والدوليين ستكون فرصة لاجراء محادثات مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك وكذلك وزير الخارجية افيغدور ليبرمان".
وقد اعلن عن هذه الزيارة السبت من اسرائيل.
وللقاء السلطات الاسرائيلية سيتوجه فابيوس الى القدس وتل ابيب كما سينتقل الى رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني على ما افادت مصادر فرنسية وفلسطينية.
وشن الجيش الاسرائيلي في وقت مبكر صباح الاحد غارات جديدة على قطاع غزة مما اسفر عن سقوط قتيلين في القطاع حيث اصيب ستة صحافيين ايضا بجروح من جراء ضربة استهدفت مكاتب محطة تلفزيونية.
والسبت ادت عمليات القصف الاسرائيلية الى تدمير مقر حكومة حماس.
وبالرغم من هذا العنف ابدى الرئيس المصري محمد مرسي تفاؤله السبت مشيرا الى اتصالات مع الفريقين والى ان "هناك بعض المؤشرات عن امكانية التوصل قريبا الى وقف لاطلاق النار" وذلك في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
الاردن يجدد دعوته لوقف "العدوان الاسرائيلي" على غزة فورا
جددت الحكومة الاردنية الاحد دعوتها لوقف "العدوان الاسرائيلي" على غزة فورا، مؤكدة ان الدبلوماسية الاردنية "تبذل كل جهد ممكن لوقف العدوان ومساندة الاشقاء الفلسطينيين".
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان "الحكومة تجدد دعوتها للوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة"، مؤكدا "ادانة الحكومة الشديدة ورفضها للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاع".
واوضح ان "الدبلوماسية الاردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني تبذل كل جهد ممكن لوقف العدوان من خلال استثمار كل العلاقات الاردنية مع المجتمع الدولي لمساندة الاشقاء الفلسطينيين".
وحذر المعايطة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية من "خطورة السياسة الاسرائيلية العدوانية على استقرار المنطقة"، داعيا "كل القوى المؤثرة الى القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه".
واشار الى ان "هذا العدوان العسكري يضاف الى الاثار السلبية الكبيرة للموقف السياسي الاسرائيلي الذي أعاق الجهود السياسية وعملية السلام التي تستهدف منح الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها الدولة المستقلة القابلة للحياة".
واجرى وزير الخارجية الاردني ناصر جودة السبت اتصالين هاتفين بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اكد خلالهما "اهمية وقف التصعيد وتجنب المزيد من التوتر نظرا لانعكاسات ذلك على العملية السلمية وعلى المنطقة بشكل عام".
وقد شنت اسرائيل الهجوم في خضم حملة الانتخابات التشريعية المرتقبة في كانون الثاني/يناير المقبل، وقتلت القائد العسكري البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) احمد الجعبري، وهو اعلى مسؤول يقتل منذ العملية المدمرة في كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني/يناير 2009 التي لم توقف اطلاق الصواريخ الا بصورة موقتة.