أخبار

عزة سليمان تسعى إلى محاسبة جنود تعرّضوا لها بالضرب أثناء الثورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عزة سليمان دفعت ثمن جرأتها على الإقدام على مساعدة سيدة كانت تتعرّض للضرب في ميدان التحرير في القاهرة، فتحوّلت هي الأخرى إلى ضحية بعدما أصيبت بكسور في جمجمتها.

لميس فرحات: آخر شيء توقعته عزة سليمان، الناشطةفي مجال حقوق الإنسان، هو مهاجمتها من قبل الجنود، خلال احتجاجات ميدان التحرير في العام الماضي أثناء محاولتها إنقاذ امرأة من أيدي بعض الجنود الذين قاموا بضربها وتجريدها من ملابسها.

جرأة عزة أوقعتها هي الأخرى في قبضة الجنود، فتعرّضت لضرب وحشي مبرح، مما أدى إلى كسور في الجمجمة وإصابات خطرة أخرى. ولحسن الحظ، نجت عزة (49 عاماً) وتقدمت بشكوى رسمية أمام السلطات المصرية، وما زالت حتى اليوم تحاول محاسبة الجنود الذين تعرّضوا لها.

هذا الحادث المروّع خلّف أثراً كبيراً في نفس عزة، ليس بسبب العنف الذي تعرّضت له، بل بشكل خاص لأنها نشأت في بيئة تحترم الجيش الذي ينتمي إليه والدها، جنباً إلى جنب مع اثنين من أشقائها وأعمامها.

شقيق عزة غير قادر حتى اللحظة على استيعاب الصدمة، فيقول: "لقد تربينا في عائلة ضباط، ولطالما كان الجيش مصدر فخر بالنسبة إلينا. لكنني أحمدالله الآن أن والدي توفي قبل رؤية شقيقتي في هذه الحالة".

عزة ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان في مصر، وخاصة في مجال حقوق المرأة. منذ العام 1995، كانت مديرة مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية، التي توفر المساعدة القانونية للنساء الفقيرات، وتنظم حملات مدنية لمكافحة ختان الإناث، وجرائم الشرف وقانون الطلاق التمييزي.

خلال مؤتمر الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية في الشرق الأوسط في شمال أفريقيا في جنيف، تقاسمت عزة سليمان تجربتها مع نساء من أنحاء العالم كافة، فكانت مصدر إلهام لأولئك الذين يعملون من أجل السلام والعدالة والأمن للنساء في كل المجتمعات.

وعلى الرغم من إصاباتها، لا تأسف عزة لقرارها بالتدخل لمساعدة امرأة تتعرّض للضرب والتحرّش. وقالت "عندما ساعدت هذه الفتاة المحجبة، لم أفكر أبداً ماذا سيفعلون بي. كل ما فكرت فيه هو أن هناك إنساناً آخر بحاجة إلى المساعدة، فركضت نحوها وصرخت بالضباط (لماذا هذا العنف؟) وحدث ما حدث".

تقدمت عزة بشكوى رسمية بعد الحادث من أجل معاقبة المسؤولين، لكن حتى اللحظة لم يأخذ القانون مجراه، وما زالت تكافح للإقتصاص من المسؤولين عن الضرب الوحشي الذي تعرّضت له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لوح ألمفاتيح وما يسطرون
ra -

عجيب كل من ساعد واحد صار بطل وثوري ويكتب قصص وأساطير صدق ألقلم وما يسطرون ,لوح ألمفاتيح وما يسطرون

لوح ألمفاتيح وما يسطرون
ra -

عجيب كل من ساعد واحد صار بطل وثوري ويكتب قصص وأساطير صدق ألقلم وما يسطرون ,لوح ألمفاتيح وما يسطرون

حل جذرى لمصيبة التحرش
اقطعو لغاليغه -

حل وحيد سيمنع التحرش الجنسى من مصر الذى دمر الاقتصاد والسياحة لخوف السائحات من القدوم هو اخصاء من يثبت عليه تهمة التحرش و عندها فقك سيخاف كل واحد على لغاليغه و يوقف التحرش على الاقل الظاهر والجماعى

حل جذرى لمصيبة التحرش
اقطعو لغاليغه -

حل وحيد سيمنع التحرش الجنسى من مصر الذى دمر الاقتصاد والسياحة لخوف السائحات من القدوم هو اخصاء من يثبت عليه تهمة التحرش و عندها فقك سيخاف كل واحد على لغاليغه و يوقف التحرش على الاقل الظاهر والجماعى

انتقاص للحقوق
ابراهيم سعد الجحش -

السيدة عزة سليمان نعم .... نعم بطلة ,,, والمعلق رقم واحد , ...... لا تهاجم أصحاب ألغيرة والنخوة وأصحاب ألشرف يا قبضاي ... عليك ان تتأهل أجتماعيا قبل ظهورك ثانية بين اصحاب الشرف

انتقاص للحقوق
ابراهيم سعد الجحش -

السيدة عزة سليمان نعم .... نعم بطلة ,,, والمعلق رقم واحد , ...... لا تهاجم أصحاب ألغيرة والنخوة وأصحاب ألشرف يا قبضاي ... عليك ان تتأهل أجتماعيا قبل ظهورك ثانية بين اصحاب الشرف