أخبار

كتائب القسام تنظيم محترف يقضّ مضاجع الإسرائيليين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم اعتبار كتائب القسام، تنظيماً أصولياً جهادياً ذات أهداف مماثلة لخلايا أخرى مسلحة، إلا أن الواقع يشير الى انضباط هذا التنظيم ومدى قدرته على زرع القلق في نفوس الاسرائيليين.

لندن: كان علي منامة يحلم بالإنضمام إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، منذ صباه. واشتدّ إصراره بعد مقتل والده الناشط في كتائب القسام في غارة شنتها طائرة إسرائيلية من دون طيار في عام 2001 حين كان يطلق قذائف هاون عبر الحدود. ويقول أقارب علي إنه انضم إلى كتائب القسام في سن الخامسة عشرة وفي سن الثالثة والعشرين أصبح مسؤولاً عسكرياً في حيّه وسط قطاع غزة.

وخلال تشييع مقاتل من كتائب القسام يوم الجمعة الماضي، انحنى علي على نعش القتيل وقال "سألتحق بك قريباً إن شاء الله"، كما يتذكر ابن عمه الذي قدم نفسه باسم محمود.

وتحققت أمنية علي بالشهادة، وتشريف حيّه بها صباح السبت، رغم أن القذيفة التي أصابته لم تقتله في غمار المقاومة، بل حين كان يتكلم على هاتفه الخلوي الذي ربما استخدمته الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مكانه.

وقال محمود إن ابن عمه علي "كان يحكي لنا طوال الأسبوع عن كل إنجازات كتائب القسام، وكان يفتخر كثيرًا عندما يسمع بسقوط الصواريخ في اسرائيل".
ويقول خبراء إن علي منامة واحد من نحو 15 الف مقاتل في كتائب القسام، لهم الدور الأكبر في وابل الصواريخ التي غطت جنوب اسرائيل ووصلت إلى تل أبيب والقدس في الأيام الخمسة التي أعقبت اغتيال مسؤول حماس العسكري أحمد الجعبري يوم الأربعاء الماضي.

وتمثل كتائب القسام التي تتسم بحسن التنظيم والاحتراف المتعاظم والسرية الشديدة نضال حماس للتوفيق بين تاريخها بوصفها حركة مقاومة وحقيقة انها حكومة تدير قطاع غزة منذ عام 2007.

وقالت إسرائيل إن السبب في عدد الضحايا المتزايد من المدنيين هو الحقيقة الماثلة في تعذر الفصل بين كتائب القسام وحماس، وإخفاء المستودعات العسكرية في أحياء سكنية.

ولدى غالبية ناشطي القسام وظائف ومهن اعتيادية خلال النهار، بينهم الضباط في قوات الشرطة، والاساتذة الجامعيون والموظفون المكتبيون. وقالت عائلة علي منامة إنه كان ينام في منزلها حتى خلال الحرب التي اشتعلت الأسبوع الماضي.

وكان الجعبري عمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز القوة السياسية للجناح العسكري، وأصبح بطلاً شعبيًا تزين صورته الملصقات واللافتات في عموم القطاع.
وبترسانة متنامية وتمويل متزايد من دول في المنطقة ومصادر أجنبية أخرى، توسعت كتائب القسام ونضجت بقيادة الجعبري الذي اعتمد نظام تدريب وهيكل قيادة واضحين. وذهب الجعبري العام الماضي إلى حد التفاوض مع اسرائيل بشأن إعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في اتفاق لتبادل الأسرى مقابل الافراج عن 1000 سجين فلسطيني.

لكنّ محللين يقولون إن كتائب القسام تبقى تنظيماً جهادياً اصولياً ثقافته وأهدافه مماثلة لثقافة وأهداف خلايا مسلحة أخرى في المنطقة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شاؤول ميشال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل ابيب الذي نشر كتابًا عن حماس قوله"إن المنطلق هو أن لدينا دولة داخل دولة ومؤسسات داخل مؤسسات، وأن هناك تقسيم عمل". وأضاف ميشال "أن حماس قد تحلم بأن تكون دولة والقسام تتوهم بأنها جيشها، ولكن في النهاية اعتقد انها ترى نفسها جزءاً من جماعة. فالحدود مطموسة بين النشاطات السياسية والعمليات العسكرية".

وكانت كتائب القسام، كناية باسم المناضل السوري عز الدين القسام، الذي قُتل عام 1935 خلال المقاومة ضد الاحتلال البريطاني في فلسطين التاريخية، نفذت عمليتها الأولى في 1 كانون الثاني (يناير) 1992 بقتل حاخام في مستوطنة كفر داروم السابقة التي لا تبعد كثيرًا عن مدينة غزة.
وتنامت كتائب القسام لتصبح في غضون عقدين، أكبر الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة رغم أن الفصائل الأخرى ايضًا كانت تطلق صواريخ على اسرائيل خلال الأيام والأشهر الماضية. كما أن لكتائب القسام نفوذاً عقائدياً واسعاً بين سكان غزة. فان يافطة الترحيب التي تستقبل زائر مخيم المغازي وسط القطاع، تحمل توقيع كتائب القسام والمساجد مزينة بشعارات القسام وصور شهدائها الذين زاد عددهم على 800 شهيد. والذين يعرفون ناشطين في كتائب القسام "يوسطونهم" لدى سلطات حماس لتمكينهم من دخول مصر عن طريق معبر رفح بلا تأخيرات أو مساعدتهم في حل مشكلة مع الشرطة.

وعندما يُقتل ناشط يشارك رفاقه بحضور قوي في اليوم الثالث والأخير من مجلس العزاء الذي يُقام عادة في خيمة، ويعرضون فيلماً عن مناقبه. كما تتولى كتائب القسام عملية الكشف عن المتعاونين مع اسرائيل مثل المتعاون الذي أُعدم في إحدى الساحات العامة يوم الجمعة الماضي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عدنان أبو عامر أستاذ الصحافة والعلوم السياسية في جامعة الأمة في غزة أنه "لم يعد سراً أن كتائب القسام صاحبة الكلمة الأخيرة في غزة، ومن لديه صلة قربى بمسؤول عسكري في كتائب القسام يعتبر نفسه حاملاً جوازاً دبلوماسياً. وتكون لديه كلمة مرور تفتح كل الأبواب".
وقال جوناثان شانزر مؤلف كتاب "حماس في مواجهة فتح: الصراع على فلسطين"، إن كتائب القسام مرت بأربع مراحل متميزة، الأولى التركيز بإصرار على التفجيرات الانتحارية حتى مقتل يحيى عياش مهندس هذه الاستراتيجية في عام 1996 عندما فُجر هاتفه الخلوي عن بعد.

وشهدت الفترة التي سبقت الانتفاضة الثانية عام 2000 إقدام حماس على ضمّ قواها إلى فتح ومبادرة كتائب القسام إلى توسيع عملياتها الانتحارية ولكنها بدأت ايضا تستخدم الصواريخ التي سمَّتها صواريخ قسام.

وخلال العقد الماضي، عمل محمد الضيف الذي أُصيب بجروح خطيرة في عام 2003 على تحديث انتاج الصواريخ وشرائها فيما تولى الجعبري تطوير الجانب المهني والاحترافي الذي تكلل بصفقة شاليط.

وبمقتل الجعبري الذي كان شخصية كاريزماتية واسعة النفوذ بين قيادات حماس في غزة وخارجها، قال شانزر إن القيادة "اختل توازنها بكل تأكيد وكلما يحدث ذلك فانه يفرض إحداث تغيير، وإجراء تعديل وتكييف". ولكنه أضاف أن كتائب القسام تعمل بوصفها تنظيمًا لا مركزياً "وإذا قُطع الرأس فانها دائماً تجد قادة جدداً يصعدون إلى القمة". وأشار إلى أن كتائب القسام تعمل في خلايا وحتى إذا تعرض قائد إلى التصفية يكون هناك قادة آخرون.
وتتضمن دراسة نشرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عام 2009 تخطيطاً للهيكل التنظيمي لكتائب القسام يبين أن قطاع غزة مقسم إلى ست مناطق جغرافية، لكل منطقة قائد عسكري مسؤول أمام الجعبري. ولكل منطقة وحدات مستقلة متخصصة بالأسلحة المضادة للدبابات والطائرات والمدفعية، إلى جانب القناصة والهندسة والمشاة، بحسب الدراسة، مع وحدات أخرى تتولى الاتصالات واللوجستيات والتهريب والتسليح والاستخبارات والشؤون العامة.

وقال المحلل المختص بالشؤون الفلسطينية في مجموعة الأزمات الدولية نيثان ثرول، إن كتائب القسام "أصبحت أكثر مأسسة بكل المعايير تقريبًا. فهي التزمت بالتهدئة في غزة ، التي كانت تهدئة ناقصة جداً وتشهد تصعيدات كل ثلاثة أو خمسة أشهر، ولكنهم الطرف الذي كانت تتوجه اليه مصر للتأكد من عدم خروج الأمور عن السيطرة".

وقال أستاذ الصحافة والعلوم السياسية عدنان أبو عامر إن غالبية المقاتلين ينضمون إلى كتائب القسام في سن السادسة عشرة أو السابعة عشرة ويمضون نحو عام في التثقيف الديني والإعداد الأمني، وأخيراً التدريب القتالي قبل إجراء مراسم العضوية بسرية تامة يقسم فيها العضو الجديد على المصحف. ولكن غزة شريط مساحته 150 ميلاً مربعاً يزدحم فيه 1.5 مليون فلسطيني يعرفون شؤون بعضهم البعض والآباء يتباهون ويتفاخرون حين ينضم ابناؤهم إلى كتائب القسام.
وتعرض الملصقات واللافتات في البيوت والشوارع شعار كتائب القسام الذي يتكون من بندقية على خلفية المسجد الأقصى وعلم حماس الأخضر الذي كتبت عليه عبارة لا إله إلا الله وعلى الجانب الآخر نسخة خضراء من القرآن وفي الأعلى عبارة "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم".

وحين اندلع النزاع الحالي عمد محمد (15 عامًا) نجل ابو عامر إلى تغيير صورة البروفايل في صفحته على فايسبوك واستعاض من نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو بصورة الجعبري.

وإذا قرر محمد، أكبر اطفال ابو عامر الستة، أن يصبح مقاتلاً مثل علي منامة؟ يقول ابو عامر "سيكون الأمر صعباً علي، سأحزن وستحزن أمه" مدركاً أن الشهادة هي ما يتطلع اليه ويتوقعه من يؤدون القسم. ولكنه أضاف "ان هناك شيئًا يُسمى الخيارات الصعبة وهو لن يكون الأول ولن يكون الأخير. وعزائي الوحيد أنه رحل من أجل قضية وطنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل
USrael -

GAZA CITY, Gaza Strip — An Israeli airstrike Sunday killed at least nine members of the same family — all women and children — in the deadliest single attack and worst civilian tragedy since the fighting in the Gaza Strip began last week.

طائرات قطريه لغزة
غزة عزة و الباقي معزة -

في دليل على الأهداف لقناة “الجزيرة” وإعلامها التضليلي في ليبيا وسورية، وعمالة حكام قطر من آل ثاني لواشنطن وتل أبيب، أغلقت الجزيرة مباشر هاتف مواطن جزائري اتصل إلى القناة طارحاً عليها سؤالاً عجز المذيع عن الرد، (شاهد الفيديو) حيث تمّ إغلاق التلفون في وجه المتصل، وكان سؤال المتصل الجزائري فقط: أين الطائرات الحربية القطرية التي شاركت في قصف ليبيا، لماذا لا تشارك في ضرب إسرائيل والدفاع عن فلسطين؟!!.

لحلب مش لغزة
شيشان -

في مدينة حلب، أكدت مصادر موثوقة ومتطابقة لـ«الوطن» أن استخبارات عربية وأجنبية خدعت مقاتلين شيشانيين استقدمتهم إلى المدينة على أنها قطاع غزة للجهاد نصرة للفلسطينيين ضد آلة الحرب الإسرائيلية. ونقل مسلحون محليون عن أفراد من «المجاهدين» الشيشان أنهم فوجئوا بوصولهم إلى حلب في عملية تسلل عبر الحدود التركية بدل الحدود الفلسطينية لجهلهم خريطة المنطقة واللغات الأجنبية «وحتم علينا القتال في حلب ضد القوات الحكومية على أنه واجب شرعي بحسب فتوى أمير جماعتنا الذي يتوجب علينا إطاعته مع أن نوايانا وتوجهنا ينصب في منازلة العدو الإسرائيلي»، وفق قول أحدهم. ولم تحدد المصادر عدد «المجاهدين» الشيشانيين المقاتلين في حلب لكنها قدرت أعدادهم بالعشرات ضمن المئات من الجماعات الأصولية التكفيرية من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية والتي ينخرط الكثير من أفرادها في صفوف جماعات توالي تنظيم القاعدة مثل «جبهة النصرة». كما دمرت وحدة من القوات المسلحة خمس سيارات للمسلحين، ثلاثاً منها مزودة برشاشات واثنتين محملتين بالأسلحة والذخيرة والمسلحين قرب مدرسة سعد اللـه الجابري في منطقة السكري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء «سانا».

تحديد المتعاونين
ناصر -

على الاخوة في غزة تحديد من هم المتعاونين مع الاحتلال ويقدم له المعلومات عن حركة النشطاء والا كيف تستطيع اسرائيل تحديد الاهداف وقتل المقاومين وتهديم بيوتهم لابد ان هناك من يمدهم بالمعلومات

شعب فلسطين المهزوم
ناظم -

حمقى هم العرب والفرس والترك حينما يريدون القتال من أجل شعب ناعس غفيان نام عليه الدهر وشرب أقصد هنا شعب فلسطين...شعب لا يستحق الحياة والحريه والأستقلال والعيش الكريم شعب جلب لنا النحس والأستعمار ولنقولها صراحة وبالفم الملآن لقد مللنا بكائكم وعويلكم وعويل نسائكم ودمائكم أيها الجبناء أنتم كعاهرة الحي تريد كل بنات الحي بغايا كي لا يلومها لائم وكي لا تندب حظها ...فليذهبوا هم ويقاتلوا لماذا نقاتل نحن من أجلهم ألم تكفي مدننا تدميراً وأطفالنا يتماَ من أجل قضيتهم البائسه الخسرانه أليس كل حانات وخمارات وملاهي أوربا والولايات المتحده والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينيه مليئه بهم ومليئه بعربدتهم وفسقهم وتجارتهم الحرام ...اليس هم في كل خرم في الأرض كما يقولون فليحاربوا وكل على ما أستطاع بالمال بالبنين بالصراخ بالعويل بالتضاهر بالصفير ...تصوروا أن حتى أهل الضفه الغربيه لم يخرجوا بمضاهره واحده ولو بائسه من أجل أخوتهم بغزه دولة حماس ...غزه مدينة العشرة الاف أنسان أو أكثر لكل كيلومتر مربع واحد ..مدينة العار على أنسانيتنا وقيمنا البشريه..فلماذا تريدوننا أن نخرج للأسرائليين بحرابنا المكسوره أم بقمصاننا الممزقه أم بجوعنا ...اليس السوريين يقاتلون الأسد بصدور عاريه ألم يهزم العراقيين جبروت صدام بأضافرهم وذكاء قيادتهم ألم يقاتل اللبيين القذافي بكبريائهم ....أسمعوها أيها الشعب المتبطر الجبان لن تحرق مدينة عربيه أخرى من أجل قضيتكم فكفانا جوعاً وتشرد وعري ومدن منهوبه مستعمره من أجلكم.. فبيروت أحرقت.. والقاهره قصفت.. وبغداد دمرت... ودمشق أغتصبت.. كلها من أجلكم وأجل قضيتكم المهزومه ...بيكم خير حرروا وطنكم ولوحدكم أو أذهبوا للجحيم...

دفاع كويتي عن إسرائيل
zozo -

وصفت صحيفة "الوطن" الكويتية حركات المقاومة والتحرير الوطني في غزة بأنها حركات "إرهابية تقتل الأطفال والنساء الإسرائيليين بالصواريخ"، بينما وصفت العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "دفاع عن النفس"! وجاء في مقال رئيسي للصحيفة كتبه عبد الله الهدلق إنه "عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها حركة"حماس" وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الابرياء من النساء والاطفال , فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية,فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع اسرائيل عن نفسها «عدوانا!» وتمضي تلك الوسائل الاعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للاشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الاسرائيليين «قتلى!» بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الاعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!» بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة"!

بعرف انك عراقى
سعيد -

الفلسطينيون يدافعون عن ارضهم منذ سبعون عام اما انت فقد سلمت بلدك فى ساعات لامريكا وايران

عجبا
انور -

اولا هم شهداء وليسو قتلى ثانيا العمليات اسمها فدائية او استشهادية وليست انتحارية..اما من ينتقدون قطر فاذكركم انها الدولة الوحيدة التي زار اميرها غزة مؤخرا وهي تمول غزة بالغاز والمشاريع الكبرى