الرئيس الموريتاني: لقد تحسنت "نسبيا"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه تحسن "نسبيا"، لكن وضعه الحالي "ليس كما كان عليه قبل إصابته".
وأضاف ولد عبد العزيز في حديث لوسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء، بعد لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه "كان يتابع الوضع بالبلاد عن كثب، خلال فترة علاجه بالعاصمة الفرنسية". ونفي وجود فراغ دستوري بالبلاد، مشيرا أن "من كانوا يتمنون الفراغ" يخلطون بين تمنياتهم و الحقائق، في إشارة إلي المعارضة الموريتانية التي اعتبرت أن البلاد تعيش فراغا دستوريا منذ نقل الرئيس إلي فرنسا للعلاج قبل أكثر من شهر. وترجع المعارضة الموريتانية "الفراغ الدستوري" إلى نص الدستور الموريتاني على أن "رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان) ينوب عن الرئيس في حالة الشغور النهائي لمنصبه أو الوفاة". كما تشكك المعارضة الموريتانية في زعم الحكومة أنها "تقوم بعملها وتتلقى أوامرها من الرئيس حاليا"، معتبرة أن وضع الرئيس الصحي حاليا لا يسمح له بمتابعة شؤون البلاد. وكان الرئيس الموريتاني قد تعرّض في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي لحادث إطلاق نار أصيب خلاله وأجريت له جراحة ناجحة في نواكشوط ومن ثم نقل إلى مستشفى "برسي" العسكري الفرنسي للعلاج. وأعلنت موريتانيا أن حادث إطلاق النار كان عن طريق الخطأ، وقبل 3 أيام ذكرت "وكالة أنباء الأخبار المستقلة" الموريتانية أن السلطات الموريتانية اتهمت المغرب بالتورّط في "محاولة اغتيال" الرئيس الموريتاني.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف