رومانو برودي يستبعد تدخلا عسكريا في مالي قبل ايلول/سبتمبر 2013

الرباط: قال الممثل الخاص للامم المتحدة لمنطقة الساحل رومانو برودي الثلاثاء في المغرب ان الخبراء متفقون على القول بان عملا عسكريا في شمال مالي لن يكون ممكنا الا في "ايلول/سبتمبر 2013".

واكد برودي خلال مؤتمر صحافي بعد مباحثات مع وزير الخارجية المغربي سعد الدين عثماني "كل الخبراء (السياسيين والعسكريين) متفقون على ان التدخل العسكري لا يمكن ان يحدث الا في ايلول/سبتمبر 2013".

وكانت المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا اقرت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر ارسال قوة عسكرية مدعومة من الغرب خصوصا لوجستيا الى شمال مالي الذي سيطرت عليه مجموعات اسلامية مسلحة. ومن المقرر ان يبحث مجلس الامن هذا الامر في كانون الاول/ديسمبر.

واضاف برودي "يجب اعداد العمل العسكري ليكون ذا مصداقية. وان مهمتي هي القيام بكل ما استطيع من اجل السلام وتفادي الحرب" داعيا الى "البحث عن حل سياسي" في "مالي والساحل".

من جانبه اكد الوزير المغربي خلال المؤتمر الصحافي ان بلاده ليست "متحمسة" للعمل العسكري مشيرا الى ان "استراتيجية" المملكة المغربية ازاء مالي تقوم على منح الاولوية "للتسوية السياسية".

وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر اثناء زيارة للجزائر اعلن برودي الموقف ذاته مؤكدا ان العمل العسكري سيكون "الحل الاخير".

وتؤكد الجزائر الجار النافذ لمالي على الحوار والحل السياسي للازمة في شمال مالي.