أخبار

الأمم المتحدة: اكثر من 5 ملايين طفل محرومون من حقوقهم الاساسية في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اكدت الامم المتحدة الثلاثاء ان اكثر من خمسة ملايين طفل في العراق محرومون من "حقوقهم الاساسية"، داعية الى التحرك العاجل لمعالجة هذا الوضع.

ونقل بيان للامم المتحدة عن ممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مارزيو بابيي "ان ثلث اطفال العراق، اي 5,3 مليون طفل، ما زالوا محرومين من الحقوق الاساسية".

واشار البيان الى عدم حصولهم على العناية الصحية بشكل مناسب وعدم توفر تعليم جيد لهم اضافة الى اعمال العنف التي يقعون ضحاياها في المدرسة وداخل اسرهم والصدمة النفسية التي تسببت بها سنوات العنف، كلها تشكل انتهاكات للحقوق الاساسية للطفل في العراق.

واضاف بابيي "ان اليونيسف تدعو جميع المسؤولين --في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع الدولي-- الى الاستثمار بصورة عاجلة في هؤلاء الاطفال من اجل ضمان احترام كرامتهم واعطائهم الفرص (...) ليصبحوا مواطنين شباب اصحاء ومنتجين في العراق الجديد".

وقد شهد العراق عقودا من الحرب والعقوبات في ظل حكم صدام حسين قبل ان يغرق في نزاع طائفي دام خلال السنوات التي تلت الاجتياح الاميركي وسقوط نظام صدام حسين في 2003.

وتعاني الفئات الاكثر ضعفا --الارامل والاطفال والنازحون بسبب اعمال العنف-- بشكل خاص من النقص الكبير في البنى التحتية والخدمات الاساسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاطفال ضحايا التسلط
المهندس محمد -

إن العراق الان يمر بأزمة فعلية وهي حب التسلط والرئاسة التي يقودها المالكي وحزبة الملعون الذي جر العراق الى الخراب جراء حكومة المحاصصة التي يسمونها بوطنية وهي بعيدة كل البعد عن الوطنية وحب الوطن فهم يفهمون لغة واحدة السلطة وكرسي الحكم وليس الشعب وما يعانيه من اهتماماتهم لان الشعب ساكت على حقة المغصوب والمغدور ولا اعلم هل خمدت غيرة العراقيين ام ماذا اصابهم فكل السياسيين الان يتقاتلون من اجل السلطة وحكم العراق فتعسعاً لهؤلاء السياسيين الفاسدين المنتفعين السراق المتسلطين .

الاطفال ضحايا التسلط
المهندس محمد -

إن العراق الان يمر بأزمة فعلية وهي حب التسلط والرئاسة التي يقودها المالكي وحزبة الملعون الذي جر العراق الى الخراب جراء حكومة المحاصصة التي يسمونها بوطنية وهي بعيدة كل البعد عن الوطنية وحب الوطن فهم يفهمون لغة واحدة السلطة وكرسي الحكم وليس الشعب وما يعانيه من اهتماماتهم لان الشعب ساكت على حقة المغصوب والمغدور ولا اعلم هل خمدت غيرة العراقيين ام ماذا اصابهم فكل السياسيين الان يتقاتلون من اجل السلطة وحكم العراق فتعسعاً لهؤلاء السياسيين الفاسدين المنتفعين السراق المتسلطين .