الايفون يدخل على خط المواجهة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يستثمر الفلسطينيون والإسرائيليون كل إنجاز تقني لصالحهم، وآخر الصرعات لجوء المستوطنين في المناطق القريبة من غزة إلى تطبيق في جهاز"ايفون" يطلق إشارة تحذير قبل سقوط الصواريخ التي تطلقها المجموعات المسلحة من غزة.
يتهافت الإسرائيليون لتنزيل تطبيق "اللون الأحمر" لهواتفهم الذكية على أمل أن يمنحهم المزيد من الوقت هروباً من صواريخ قادمة من قطاع غزة لجنوب اسرائيل.
ويمكن التطبيق مستخدميه من تلقي رسالة تنبيه بإطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل إذ يطلق جهاز الهاتف الذكي صوت إنذار مرفقًا بإشارة حمراء على شاشته قبيل عدة ثوانٍ من دوي صفارات الإنذار في المدينة.
وتعود فكرة انشاء هذا التطبيق للطفل فيرسافي ليرون بارو وهو إسرائيلي في الثالثة عشرة من العمر، لتتحول الفكرة لواقع ملموس ثم قام مختص اسمه يوسي افراح بتطوير التطبيق المجاني المدعو "اللون الأحمر" .
وغرد فيرسافي ليرون بارو في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر معلنًا عن جاهزية هذا التطبيق، كما أرفقه بعنوان الكتروني عن الصفحة التي تتيح للراغبين بتنزيله مجانًا، وتمت اضافة فيديو مصور عن البرنامج في موقع يوتيوب.
وتعتمد المدة الفاصلة بين اطلاق الصاروخ ودوي الاشارة مدة تتعلق بمدة بعد الجهاز عن حدود قطاع غزة، والتي قد تصل الى 15 ثانية .
ويتضح من الفيديو المصور أن الحكومة الاسرائيلية ليست على علم بالتطبيق فقط، بل وتشجع على تنزيله للسكان المدنيين والعسكريين على حد سواء، وتم تنزيل التطبيق 130 الف مرة حتى الآن وفق شبكة سي ان ان. ويبدو أن هذا التطبيق لن يحل مكان صفارات الانذار المدنية المتعارف بها، الا أنها قد تتيح متابعة أحداث المنطقة عن بعد.
واللافت أن الإسرائيليين غضبوا في الأشهر الماضية على جهاز "ايفون" لأنه لم يذكر باعداداته ان القدس عاصمة لدولة اسرائيل.
وذكرت صحيفة معاريف أن مستخدمي جهاز آيفون 5 إكتشفوا ان الجهاز لا يذكر القدس كعاصمة لإسرائيل كما هو الحال لدى ذكره عواصم الدول الأخرى.
وقالت إنه حيث يظهر إسم الدولة امام اسم العاصمة لباقي دول العالم فمثلا "لندن - انجلترا " "بانكوك - تايلند" اما "القدس - " فلم يظهر امامها اسم اسرائيل كما جاء ضمن تطبيقات الجهاز الجديد.
وذكرت الصحيفة "انه لم يصدر أي تعليق رسمي من شركة آبل فيما إذا كان ذلك ناتجاً عن خطأ فني أو أمر مقصود.
كما أن حاخاما إسرائيلياً متشددًا امر اتباعه قبل فترة بحرق أجهزة "آيفون" الخاصة بهم وحرم اقتناءه، وافتى الحاخام لحاخم حاييم كانيفيسكي، بحرمة اقتناء الهاتف الذكي وأنه يجب على أولئك الذين يمتلكون أحدها أن يحرقه.
وتدافع الأقلية المتشددة الآخذة في التنامي في إسرائيل عن طريقة الحياة التقليدية ضد تأثير الغالبية العلمانية.
ويتجنب الكثيرون من هؤلاء اقتناء التلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر لتجنب الصور التي تكسر معايير التواضع والقيم لديهم.
ويشار إلى أن حرباً إلكترونية تندلع بين الإسرائيليين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين، وقد أعلنت مؤخراً مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم "أنونيموس" دعمها لمدينة غزة ضد الهجمات الإسرائيلية، وشنّت المجموعة هجمات الكترونية ضد عددٍ من المواقع الحكومية الإسرائيلية.
وكانت آخر هذه الهجمات على موقع بنك القدس، أحد أكبر المؤسسات المالية الإسرائيلية وقامت مجموعة القراصنة بحذف قاعدة البيانات الخاصة بالموقع، وأصبح الموقع خارج الخدمة ويشير إلى خطأ في قاعدة البيانات. إلا أن هذا الاختراق لم يدم طويلاً، فقد تم استعادة قاعدة البيانات، على الأقل في الوقت الراهن.
التعليقات
مسرحية هزلية
يمان -كأنه هالحرب على غزه لتبييض صفحة اخونجية مصر وحماس واسطنبول مع الجامعه العبريه طبعا , يعني يللي عم يصير تسفيه للقضيه الفلسطينيه وشوي تانيه بينشرولنا صور انه مرسي كان مع المقاومين وحامل اربي جيه عم يضرب اسرائيل او اردوغان بشي نفق تحت الارض حامل على كتفه صاروخ او حمد بكره بيطلع لافف ايده على اساس منصاب بغزه يعني فعلا هزلت .
ليس إنتحار من كثر ألكذب
ra -إلى متى يبقى ألعربي إن لم يكذب ينفجر لماذا ألكذب أي إنتصار وقادة حماس في مصر كانت هاربة مرعوبة قوات إيرانية تحارب في قزة عفوا غزة شاهدت في ألتلفاز ما جعلني أنفجر ضحكا ألناس تتدافع وجلها هربت من غزة وتصرخ وتتدافع مشهد عجيب مريض مضحك عندما كانوا يصرخون إنتصرنا لا مقاومة إلا حماس
الى 1 يمان
محمد -مو احلى من مسرحية 2006 ومسرحية الجولان القائمة من 45 سنة
كلمة خالد مشعل في دمشق
ابو متعب -كلمة خالد مشعل في 15 شباط 2011 في دمشق ، بمناسبة عيد المولد النبوي :"نحن في سوريا نلقى الرعاية و الترحاب و المحبة و الدعم و الإسناد و الاحتضان من سوريا رئيساً و شعباً و علماء و أسر كريمة. فما وجدنا من رعاية و احتضان و الدعم كما وجدناه في سوريا. أسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، أن يغيثكم كما أغثتمونا، أن ينفّس كربكم كما نفّستم كربنا، أن يقيّد الله لكم من يقف الى جانبكم كما وقفتم الى جانبنا.أنتم شركاؤنا في شرف الجهاد على أرض فلسطين، تحملتم معنا ، وبالتالي أنتم تشاركوننا إن شاء الله عز الجهاد و شرف الجهاد ، و فرحة النصر القادم اليقين بعونه تعالى .الأمة كانت تتطلع إلى أن تستعيد هويتها ، الحمدلله في بلاد هويتها حاضرة كسوريا ، منسجمة بين قيادتها و شعبها ، بموقف مشرف ، نصرة للمقاومة ، و مواجهة لإسرائيل و اصطفاف مع الحق "
نعاج العرب وأسود سوريا
محمد الحموي -مازرعته سوريا عبر سنين وسنين مازال مثمرا من يعادي سوريا هو نفسه من يدعم اسرائيل ..وهيك بتكون صفة خائن
الحرب مفتوحه
انا حسني -القول في تأويل قوله تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )