لجنة دعم اللبناني جورج عبد الله تدين ابقاءه بالسجن في فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رحبت "الحملة الدولية لاطلاق سراح الاسير جورج عبد الله" المسجون منذ 28 عاما في فرنسا بتهمة التواطؤ في قتل دبلوماسيين اثنين في 1982، بقرار اطلاق سراحه المشروط لكنها دانت استئناف الحكم من قبل النيابة الفرنسية.
وقالت لجنة دعم جورج ابراهيم عبد الله انها "ترحب بقرار القضاء الفرنسي اطلاق سراحه والطلب من وزارة الداخلية (الفرنسية) العمل على طرده من الأراضي الفرنسية في 14 كانون الثاني/يناير 2013". لكنها اضافت انها "تستنكر اعتراض وزارة العدل الفرنسية بشخص النيابة العامة على هذا القرار".
وذكرت بانه "سبق لمحكمة الافراج المشروط أن قررت في 2003 اطلاق سراح جورج عبد الله لكن اعتراض وزارة العدل الفرنسية اسقط قرار الافراج"، متسائلة "هل ستتكرر المسألة مرة ثانية؟". ونقلت الحملة عن جاك فيرجيس محامي جورج عبد الله تأكيده في اتصال هاتفي معها ان "القضاء الفرنسي قال كلمته وهو سيعمل على تسريع الخطوات الآيلة إلى إطلاق سراحه".
وعبرت هذه اللجنة عن شكرها لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على "طرحه للمرة الثانية قضية الاسير جورج عبد الله مع السلطات الفرنسية"، مؤكدة "مسؤولية الدولة اللبنانية بضرورة ممارسة المزيد من الفاعلية في الطلب من السلطات الفرنسية التقيد بقرار القضاء الفرنسي وإطلاق سراحه في اسرع وقت".
وكان مصدر قضائي فرنسي اعلن الاربعاء ان الناشط اللبناني حصل الاربعاء على حكم مشروط بالافراج عنه ولكنه سيبقى في السجن بسبب استئناف المحكمة. ووافقت محكمة تطبيق الاحكام في باريس على ثامن طلب للافراج عن الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية مع طرده من الاراضي الفرنسية. ولكن تم تعليق هذا الحكم بسبب الاستئناف الذي تقدمت به المحكمة التي تعترض على اطلاق سراحه.