أخبار

أهل غزة يحتفلون بعودتها إلى الحياة الطبيعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عادت الحياة تدب شيئًا فشيئًا في عروق غزة منذ اليوم الأول للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ يحتفل اهلها بالنصر الذي هنأهم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكنهم لا يستبعدوا خرق إسرائيل للهدنة.

غزة: خرج الآلاف من سكان قطاع غزة من مختلف الفصائل الفلسطينية ظهر الخميس في تظاهرات احتفالية عارمة جابت مختلف مناطق القطاع احتفالا بإنجاز اتفاق التهدئة وما يقولون إنه "الانتصار العظيم" على إسرائيل.

ووصل المئات من أنصار حركة فتح رافعين أعلام الحركة ومرددين شعارات تدعو للوحدة الوطنية وتشيد بما حققته المقاومة المسلحة مع إسرائيل، إلى مقر المجلس التشريعي، حيث من المقرر أن يلتحق بهم الآلاف من أنصار حماس للاحتفال أيضاً.واكتظت الشوارع بالمارة وسط زحام السيارات في كل مكان من أحياء ومخيمات اللاجئين في القطاع حيث بدأ الغزيون تفقد ما أصابهم من دمار كبير في كل مكان. ورفع المحتفلون أعلام فلسطين ورايات الفصائل المختلفة خصوصا رايات حركة حماس والجهاد الاسلامي وفتح وهم يرددون هتافات تشيد بالنصر.عودة الحياةوفتحت الأسواق ابوابها بشكل طبيعي على الرغم من الدمار الكبير. وقال هاني حمادة (40 عاما) بائع الخضار في سوق غزة المركزية ان الوضع "جيد جدا اليوم وعدنا الى العمل كالعادة". واضاف "صحيح لا امان من جانب إسرائيل لكننا مطمئنون بعد التهدئة"، معتبرا ان "ما حدث انتصار لشعبنا".وتوافد آلاف الفلسطينيين صباح اليوم الى المستشفيات لاسيما اكبرها في القطاع مستشفى الشفاء في مدينة غزة لزيارة مئات الجرحى الذين اصيبوا في الغارات الإسرائيلية الجوية وتقديم الورود والسكاكر.وقال محمد عبيد (32 عاما) الذي يملك محل فاكهة في سوق فراس في غزة "لا يزال الوضع خطيرا وغير مطمئن". واضاف ان إسرائيل "قد ترجع في اي لحظة وتضرب بالطيران لان لها طائرات استطلاع الاجواء (...)ولا امان لها ويمكن ان تخرق التهدئة في اي لحظة".وأشار إلى أنّ إسرائيل خرقت التهدئة في السابق. وبعد انقطاع لاكثر من اسبوع انشغل مئات العمال في تنظيف احياء المدينة التي امتلأت بالركام والحجارة المتناثرة في الطرقات. وقال محمد مصلح وهو عامل نظافة "جئنا منذ الصباح الباكر لتنظيف الشوارع على اثر الدمار الذي خلفه الاحتلال لازالة الركام وما دمره الاحتلال"، موضحا انه ليس خائفا من الطائرات الحربية.وانتشر عشرات من رجال الشرطة على المفترقات والطرق الرئيسة لتنظيم حركة السير في محاولة لاعادة الحياة لطبيعتها بعد ان كانت حركة المرور شبه مشلولة. وشوهد فنيون وعمال وهم يصلحون شبكات الماه والكهرباء التي تعطلت جراء القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع. واعادت المؤسسات المحلية والبنوك فتح ابوابها حيث اصطف عشرات المواطنين في طوابير امام البنوك.هنية يطالب الفصائل باحترام اتفاق التهدئة مع إسرائيل وطالب اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في كلمة للشعب الفلسطيني بعد ظهر الخميس جميع فصائل الفلسطينية باحترام اتفاق التهدئة وتنفيذه ودعا اجهزة الامن في حكومته الى متابعة تنفيذ الاتفاق. وقال هنية "انني اذ احيّي التزام فصائل المقاومة منذ بدء سريان اتفاق التهدئة، أطالب الجميع باحترامه والعمل بموجبه"، مؤكدا انه "على جهات الاختصاص الحقوقية والامنية متابعة ذلك".واضاف هنية "اننا سنتابع مع الاشقاء في مصر مدى التزام الاحتلال به ونقول للاحتلال ان عدتم عدنا" في اشارة الى الرد الفلسطيني على اي هجمات اسرائيلية. واكد انه "نحن في الحكومة علينا مسؤولية كبيرة من اجل حماية شعبنا وايضا حماية هذا الاتفاق ما التزم الاحتلال به". وتابع هنية ان "فكرة اجتياح غزة بعد هذا النصر انتهت ولن تعود ابدا وغزة ليست الحلقة الاضعف بل عصية على الكسر بمقاومتها والتفاف شعبها وأمتها حولها".واضاف رئيس الحكومة المقالة في غزة الذي كان يتكلم امام عدد من قادة حماس ووزراء في حكومته في قاعة مركز الشوا في مدينة غزة "سيظل هدفنا الرئيس زوال الاحتلال ليتسنى لشعبنا اقامة دولته" المستقلة. واكد هنية "اثبتت المعركة والانتصار فيها ان العدو سوف يفكر طويلا قبل ان يخوض اي معركة مع اي دولة اقليمية تمتلك الصمود".عباس يهنئ رئيس وزراء حكومة حماس في غزة "بالنصر"

من جانبه، هنّأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس رئيس وزراء حكومة حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية "بالنصر" بحسب ما ذكر بيان صادر عن مكتب هنية. وقال البيان ان "الرئيس ابو مازن هاتف السيد الدكتور رئيس الوزراء لتهنئته بالنصر وتقديم العزاء بالشهداء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انصار الاهي اخر
سالم -

سوف لن تحل القضية الفلسطنية مادام هنالك رجال دين يتحكمون بالسياسة وتجارة الحور العين والجنة الموعودة لكل مسلم حتى لو قتل وهو التبرير المقدس منذ اكثر من الف واربعمائة سنة لتبرير الارهاب الاسلامي فقضية فبسطين اخرجها وسوقها رجال الدين المسلمون قبل اليهود فاليهود هاجروا الى بلاد اجدادهم التي يتعرف بها القران نفسه فهم هاجروا كما يهاجر المسلمون الان الى بلدان الكفار فما الفرق الفرق كثير وكبير اليهود هاجروا ونشروا مدنيتهم بينما هجرة المسلمين الى بلاد الكفار جاء معها الارهاب والقتل ونشر الحقد والكراهية لمن اكرم ادميتهم والسبب فتاوي رجال الدين الاسلامي فمتى تخلصت الشعوب الاسلامية من وهم الانتصارات الالاهية فانها سوف تعيش بسلام وهذا غير ممكن بوجد الكم الهائل من الايات المدنية التي تحرض المسلم على قتل المخالف في الدين والطائفة وما احاديث التكفير التي لاحصر لها ولايوجد دين على ارض فيه ما في عقيدة الفطرة ابدا حتى الزرادشتية التي هي ام الاسلام لان اغلب الايات مشابههة تماما للزرادشتية التي هي ديانة سلمية في حين من اخذ منها حول افكارها الى ا لا ارهاب وكل متابع للاحداث الاخير يثبت انه في كل وقت يحدث مايحدث في غزة او غيرها يبداءها المسلمون فهم اول من يعتدى ويصرخ بعد ان يرد عليهم من اعتدوا عليه ما في حالة غزة والايغور في الصين وبورما والفلبين والشيشان والبوسنة ونايجيريا ومالي والصومال والسودان وقائمة طوبلة تثبت ان المسلمين هم اول من يعتدي لان لديه تفويض الاهي من رجال الدين الاسلامي الذي اغلبهم امي وجاهل بامر الحياة فما بالك بالسياسة

بكاء الأعداء
ابو زيد الهلالي -

إستجدى العدو مصر وتوسّل طالباً وقف النار . صواريخنا علمته كيف يركع وكيف يبكي موتاه الخمسة ليعلم أنّ ثمن الهجوم هو غالٍ جدّاً عليه لا علينا . إن قلوبنا أصبحت مليئة بالأمل الكبير بتحرير فلسطين من النهر الى البحر فلكل من يحمل مفتاحاً وحجّة في بيت أو أرض في فلسطين التي ينجّسها الإحتلال أن يُخرجها من الصناديق ويُزيل عنها الغبار فالعودة هي مسألة وقت فقط ونعدكم بالمزيد من الإنتصارات حتى نضمن لكم أن تُدفن عظامكم في الوطن الحبيب . فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وقد بدأناها بصاروخ فجر 5 والآتي أعظم

نصر الهي اخر
الباشا -

شر البلية ما يضحك

بكاء الأعداء
ابو زيد الهلالي -

إستجدى العدو مصر وتوسّل طالباً وقف النار . صواريخنا علمته كيف يركع وكيف يبكي موتاه الخمسة ليعلم أنّ ثمن الهجوم هو غالٍ جدّاً عليه لا علينا . إن قلوبنا أصبحت مليئة بالأمل الكبير بتحرير فلسطين من النهر الى البحر فلكل من يحمل مفتاحاً وحجّة في بيت أو أرض في فلسطين التي ينجّسها الإحتلال أن يُخرجها من الصناديق ويُزيل عنها الغبار فالعودة هي مسألة وقت فقط ونعدكم بالمزيد من الإنتصارات حتى نضمن لكم أن تُدفن عظامكم في الوطن الحبيب . فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وقد بدأناها بصاروخ فجر 5 والآتي أعظم