أكبر حزب معارض في الكونغو الديمقراطية يطلب من كابيلا التنحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا: أعلن برونو مافونغو الامين العام للاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي (معارضة) صباح الخميس ان على الرئيس جوزف كابيلا "ان يتنحى لانه اكبر مسؤول عن المصائب" التي تعاني منها جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وادلى قيادي حزب المعارضة صباح الخميس بهذا التصريح في مؤتمر صحافي دعا خلاله الشعب الى "شل قدرة الانقلابيين الذين ياتمرون باوامر كابيلا الذي يريد فرض نفسه بقوة السلاح وان يحكم بالتحدي" في اشارة الى اتهام المعارضة لكابيلا بالتزوير في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2011 التي انتهت باعادة انتخابه.
ويعتبر رئيس الحزب المعارض ايتيان تشيسيكيدي من حينها انه الرئيس المنتخب لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال الامين العام للحزب ان "المشكلة الاساسية التي يعاني منها الكونغو هي غياب قيادة قوية ذات كفاءة تتمتع برؤية مستقبلية وتكون على مستوى طموحات الكونغو".
واتهم الجيش الكونغولي الذي هزمته حركة ام23 المتمردة وطردته من مدينة غوما الاستراتيجية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بانه "كل شيء ما عدا جيش جدير بهذا الاسم قادر على الدفاع عن الاستقلال الوطني ووحدة الاراضي وامن الاشخاص وممتلكاتهم".
متمردو أم 23 يطالبون بحوار مع كابيلا قبل الانسحاب من غوما
من جانبه، صرح زعيم حركة ام23 المتمردة ان حركته تطالب بحوار مع الرئيس جوزف كابيلا قبل اي انسحاب من غوما وهو الطلب الذي قدمه لها رؤساء الكونغو ورواندا واوغندا.
وقال جان ماري رونيغا لوجيريرو في اتصال هاتفي "يجب اولا التحاور مع الرئيس (جوزف) كابيلا، انه الشرط المسبق لكل شيء: التحاور وايجاد الحلول". وكان كابيلا ونظيراه الرواندي بول كاغامي والاوغندي يوييري موسيفيني دعوا مساء الاربعاء حركة التمرد الى وقف هجومها فورا والانسحاب من غوما التي استولت عليها الثلاثاء.
واضاف لوجيريرو "يجب الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي المجتمع المدني، والجالية في الخارج والمعارضة والحكومة كي نتمكن من التحدث عن كل مشاكل الكونغوليين، اننا في انتظار عرض من الرئيس كابيلا للحوار".
وتابع لوجيريرو "هناك مشاكل ومطالب خاصة بام23 لكن هناك ايضا مشكلة الديمقراطية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومشاكل الحكم والمشاكل الاجتماعية وتلك المتعلقة بحقوق الانسان". وتواصلت المعارك الخميس حول بلدة ساكي التي سيطر عليها متمردون ام23 الاربعاء والواقعة على مسافة ثلاثين كلم شمال غرب غوما على ما افاد مصور فرانس برس.
وسمعت انفجارات قذائف هاون وتصاعد الدخان قرب المدينة في الساعة 14:00 (12:00 تغ) وكذلك عيارات اسلحة رشاشة قبيل قصف الهاون. وفر الالاف راجلين من البلدة حاملين فراشهم على رؤوسهم من غوما على ما لاحظ المصور.