أخبار

الأسد يخسر نفوذه وسط الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملهم الحمصي، وكالات: بعد الشتائم ومظاهر الشماتة التي حفلت بها مواقع الموالين للنظام السوري إثر قصف "إسرائيل" لغزة، وبعد تجاهل التلفزيون الرسمي للحدث بداية الهجوم، ومن ثم اضطراره لتغطيته بعد تغيير عناوين الأخبار بما لا ينسب أي فضل لحركة حماس تحديداً، وبعد انشغال أنصار النظام السوري بمحاولة نسبة نجاح صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى كل من إيران وسوريا وحزب الله، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد قد خسر نفوذه لدى الفلسطينيين، مشيرة إلى خفوت الصوت السوري منذ اندلاع الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة - في مستهل تعليق أوردته في موقعها الإلكتروني - إلى أن الأسد كان دائما في طليعة الزعماء ذوي الخطب الحماسية الرنانة خلال أي هجوم إسرائيلي على القطاع، معتبراً نفسه المدافع العربي الأصيل الوحيد عن الفلسطينيين، معرضاً بغيره من القادة العرب ومشككاً في أصالة عروبتهم، ومتهماً إياهم في بعض الأحيان بالتواطؤ الصريح مع "إسرائيل"، مشيرة إلى أن الأسد كان دائما ما يستغل القضية العربية لدعم موقفه المحلي.

وأكدت الفايننشال تايمز أن الأسد لم يعد نصيراً لحماس، التي نقلت مقارها من دمشق على خلفية اندلاع الثورة السورية، مشيرة إلى الدعم الصريح الذي أبداه خالد مشعل، أحد قادة حماس إلى إخوته من السوريين (العرب السنة) في صراعهم للإطاحة بنظام الأسد المنتمي إلى الأقلية العلوية.

وأكدت الصحيفة في ختام تعليقها أن من بين الأسباب التي أظهرت مدى تراجع دور كل من سوريا وإيران وحزب الله (فيما يطلق عليه محور المقاومة) كان معاودة ظهور مصر بهذا الشكل القوي للاضطلاع بدورها الرائد في المنطقة، مرجحة محاولة حماس الاستقواء أمام "إسرائيل" بالحليف المصري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واحد الشعب السوري واحد
جورج السوري -

جاري تحرير سوريا من فلول عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺑﺷﺎﺮ الارهابية جاري تحرير سوريا من فلول عصابات ا ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺑﺷﺎﺮ الارهابية جاري تحرير سوريا من فلول عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺑﺷﺎﺮ الارهابية جاري تحرير سوريا من فلول عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺑﺷﺎﺮ الارهابية

خسارة نفوذه لها أسباب هي
Strategic Studies -

أوردت صحيفة ... مقالاً افتتاحياً ورد فيه :...السوريون ليسوا غرباء عن الفلسطينيين، بل كلاهما أبناء أمة واحدة، تجمعهم بهم لغة واحدة وتاريخ واحد، و ثقافة واحدة، و بناء نفسي وعقلي واحد, ويتطلعون إلى آمال واحدة،وهذا يعني أن معركة سوريا هي جزء من معركة الأمة التي يلتقيان سوياً على صعيدها, وهذا استلزم وقوف الفلسطينيين سواء حماس أو فتح صفاً واحداً جانب الثورة السورية معنوياً ،وذلك بسبب استخذاء النظام السوري أمام إسرائيل وغياب استرجاع الجولان وهدوء الحدود مع إسرائيل لمدة تزيد على أربعين عاماً هي عوامل من أجلها ثار الشعب السوري، لذلك فإن انتصار الثورة شكل انتصاراً لثورة فلسطين وشعب فلسطين،إن أعداء الأمة عندما حللوا واقعنا وجدوا أن قوتنا تأتي من وجود أمة واحدة تحتل أرضا واسعة في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية ووادي النيل، لذلك عملوا على تقسيم هذه البلاد، وكان تقسيم سايكس بيكو هو الثمرة الأولى لهذا المخطط، ومع ذلك لم يستطع الأعداء أن يجعلوا هذه الحدود حواجز بين أبناء الأمة الواحدة، وبقي أفراد هذه الأمة متواصلين لدرجة أن القضية الفلسطينية في ثورة عام 1936 استقطبت مجاهدين من سوريا ومن لبنان والعراق، لقد ثبت خطأ المنهج الذي نهجه أحمد جبريل بتجاهل الأوضاع الداخلية للدول العربية، والسكوت عن الخطأ والفساد والاستبداد الذي فيها، فنحن أبناء أمة واحدة وأن مايحدث في سوريا ومصر وتونس ولبنان, فإن كل خير وصلاح وعدل وصواب يحصلون عليه هو خير وصلاح وعدل وصواب للفلسطينيين ويدفع قضيتنا في فلسطين إلى الأمام، وإن كل شر وفساد وظلم وباطل يقع عليهم هو شر وفساد وظلم وباطل يقع علينا ويدفع قضيتنا إلى الوراء، لذلك أنكر الفلسطينيون المظالم والفساد والاستبداد الذي يصيب إخوانهم في سوريا ، وساهم بعضهم في بذل مايستطيع لاقتلاع هذا الظلم والفساد والاستبداد، ليقينه بأن ذلك سينعكس علينا جميعا حرية ونورا وضياءً وعدلاً،لأن من أخطر الأمور التي واجهت أمتنا في المرحلة الماضية بروز التوجهات القطرية بترديد أمة أردنية، و أمة فلسطينية، و أمة لبنانية، و أمة سورية، و أمة كويتية ، وأمة بحرينية إلخ.لذلك كان لزاماً على جميع المخلصين تبني مفهوم أن تكون قضية فلسطين قضية الأمة وإعمال كل الأدوات والمناهج لتحقيق ذلك،فقد كان من شرور القُطرية،أن استفرد النظام السوري المجرم بالشعب السوري فأعمل فيه آلته العسكرية والأمنية قتلاً