فابيوس يلمح الى تاييد وضع جديد للفلسطينيين في الامم المتحدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: المح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس في مجلس الشيوخ الى انه يؤيد حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في الامم المتحدة في حين كانت فرنسا حتى الان تبدو مترددة.
وبعد ان شدد على ان المباحثات مع الفلسطينيين والشركاء الاوروبيين ما زالت متواصلة حول هذه المسالة، اراد الوزير "التنويه بتوجه" امام نواب مجلس الشيوخ واستذكر اولا تصويت الحكومة السابقة المؤيد لانضمام فلسطين الى اليونيسكو في تشرين الاول/اكتوبر 2011 ثم التزام فرنسوا هولاند عندما كان مرشحا الى الانتخابات الرئاسية بتاييد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية. وقال الوزير "بامكاني ان احثكم على اتجاه، قد اتخذته منذ زمن طويل ابرز الاحزاب السياسية الفرنسية والحكومة السابقة عندما طرحت مسالة انضمام فلسطين الى اليونيسكو، وكان التصويت بتأييد ذلك". واضاف "وفيما يخص الحكومة الحالية اريد ان اذكر بالالتزام رقم 59 للمرشح الذي اصبح الرئيس فرنسوا هولاند والذي يقول انه سيكون هناك اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية". وتابع فابيوس "وصلنا الى هذا الحد وهذا هو وضع المباحثات" بينما يتوقع وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الى مقر الامم المتحدة لحضور التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة حول منح شعبه وضع دولة غير عضو، بينما يمثل الفلسطينيون حاليا في الامم المتحدة بمجرد "كيان مراقب". واكد فابيوس "بالامكان التحدث عن توقيت استصدار قرار في هذه اللحظة لكن اذا طلب التصويت فيجب علينا ان نتخذ موقفا". وورد هذا التصريح من الوزير في حين لم توضح باريس موقفها بعد وافادت صحيفة لوموند الخميس عن اختلافات مع الرئاسة الفرنسية التي تميل نحو الامتناع عن التصويت بينما تخشى الدبلوماسية الفرنسية ان يضعف هذا الموقف وضع الرئيس عباس وينسف فرص حل الدولتين. وقال فابيوس ان "ما نتحدث عنه هو اعادة التاكيد على موقف فرنسا، ان القضية التي ندافع عنها هي السلام الذي يقتضي (ضمان) امن اسرائيل وحق الفلسطينيين في دولة قابلة للحياة، ديمقراطية وسلمية". وتعارض الولايات المتحدة، حليفة اسرائيل الوفية، قطعا المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف