أخبار

بارزاني "متجاوب" في قبول التهدئة مع بغداد والتفاوض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اربيل (العراق): ابدى رئيس اقليم كرستان العراق مسعود بارزاني "تجاوبا" في قبول التهدئة مع حكومة بغداد وفتح باب التفاوض بين القيادات العسكرية في مناطق التماس، بحسب ما افاد بيان الخميس.

واوضح البيان الذي نشر على موقع رئاسة اقليم كردستان ان بارزاني استقبل اليوم في صلاح الدين رئيس البرلمان اسامة النجيفي الذي يقود مبادرة لحل الخلاف المستفحل بين اقليم كردستان وبغداد. واضاف البيان ان النجيفي عرض مع بارزاني "رغبة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء في ضرورة تهدئة الوضع ونزع فتيل الأزمة والعودة الى اتفاق عام 2009 حول مسؤولية ادراة الامن في المناطق المتنازع عليها بصورة مشتركة". وتابع ان الزعيم الكردي "كان متجاوبا في قبول التهدئة ومعالجة الامور بشكل دستوري و فتح باب التفاوض بين القيادات العسكرية في مناطق التماس والعودة الى اتفاقية عام 2009 وايجاد حلول جذرية لكافة المشاكل القائمة". وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان ازمة حادة بسبب خلافات عدة اخرها تشكيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات امنية في مناطق متنازع عليها. وتصاعدت حدة التوتر بين بغداد واربيل اثر مواجهات في قضاء طوزخورماتو الجمعة الماضي. وتبادل الجانبان اليوم الاتهامات حول حشد قوات. وذكر بيان رسمي انه "رغم جهود التهدئة الا ان قوات من البشمركة مدعومة بالراجمات والمدفعية تدخل الى خانقين واخرين بملابس مدنية يدخلون الى كركوك وخانقين". واكد ضابط برتبة عقيد في الجيش العراقي في محافظة ديالى (شمال شرق) لفرانس برس بان قوات البشمركة تحتشد بشكل كبير في وسط قضاء خانقين وعلى الطرق الرئيسية للقضاء. واشار الى ان البشمركة كانت سابقا تتواجد في مناطق زراعية في وسط و شرق قضاء خانقين، لكنها تنتشر الان في وسطه وعلى الطرق الرئيسية. واضاف انه "في المقابل انتشرت قوات من الجيش العراقي في ناحيتي جلولاء والسعدية" الواقعتان الى الجنوب الغربي من خانقين. من جهته، قال جبار ياور المتحدث الرسمي باسم قوات البشمركة في تصريح لفرانس برس ان "قوات البشمركة موجودة قبل ان يحدث التوتر" بين بغداد واربيل. واضاف ان "قوات البشمركة موجودة في هذه المناطق بهدف الحفاظ على الامن ومنع حدوث اي مشاكل مع الجيش العراقي". واشار الى ان قوات الجيش العراقي "وصلت يوم 16 من الشهر الجاري الى مناطق متنازع عليها في محافظتي ديالى وكركوك، اضافة للقوات التابعة لقيادة عمليات دجلة الموجودة". في غضون ذلك، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رئيس الوزراء ورئيس اقليم كردستان لبحث الازمة في النجف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل يستوعبوا الدرس
عراقي -

منذ تأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي والنزعات الانفصالية عند القيادات الكردية تكاد تكون الايقاع الرتيب والمعاد في كل حقبة تاريخية صعودا ونزولا . فكلما شعرت القيادات الكردية بضعف حكومة المركز في بغداد ,او ان المتغيرات الدولية ومواقف دول الجوار مواتية للدخول على الخط واستغلال الظرفية الى ابعد الحدود حتى وان ادى للتحالف مع الشيطان لتحقيق حلم الانفصال عن الوطن الاب العراق. ولكن سرعان ماتندحر الاحلام الكردية في الانفصال على صخرة وحدة الشعب العراقي وبسالة الجيش العراقي البطل على مر السنوات .فالقيادات والزعامات العراقية منذ العشرينات مرورا بالعهد الملكي وقيادة الوطني عيد الكريم قاسم وعبد السلام عارف واخيه وعبد الرحمن البزاز واحمد حسن البكر ثم الفترة الاطول في تاريخ العراق وحكم صدام حسين مرورا بالقيادات العراقية الجديدة بعد الاحتلال والتغيير. هذه الزعامات بمختلف مشاربها ومرجعياتها العسكرية او المدنية كان الانفصال الكردي وحلمهم بتقسيم العراق خط احمر اسيلت من اجله ارواح الاف الشهداء من الجيش العراقي العظيم على مر العصور . ان الرهانات الكردية الراهنة تريد ان تعيد عقرب الساعة الى وراء . ولكن هيهات صحيح الكراد اخوة اعزاء ومواطنون يتمتعون بالحكم الذاتي في ظل اقليم كردستان . فهل تستوعب القيادة الكردية الدروس التاريخية .فالعراق وطن الجميع ضمن جغرافية واحدة وشعب واحد.

هل يستوعبوا الدرس
عراقي -

منذ تأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي والنزعات الانفصالية عند القيادات الكردية تكاد تكون الايقاع الرتيب والمعاد في كل حقبة تاريخية صعودا ونزولا . فكلما شعرت القيادات الكردية بضعف حكومة المركز في بغداد ,او ان المتغيرات الدولية ومواقف دول الجوار مواتية للدخول على الخط واستغلال الظرفية الى ابعد الحدود حتى وان ادى للتحالف مع الشيطان لتحقيق حلم الانفصال عن الوطن الاب العراق. ولكن سرعان ماتندحر الاحلام الكردية في الانفصال على صخرة وحدة الشعب العراقي وبسالة الجيش العراقي البطل على مر السنوات .فالقيادات والزعامات العراقية منذ العشرينات مرورا بالعهد الملكي وقيادة الوطني عيد الكريم قاسم وعبد السلام عارف واخيه وعبد الرحمن البزاز واحمد حسن البكر ثم الفترة الاطول في تاريخ العراق وحكم صدام حسين مرورا بالقيادات العراقية الجديدة بعد الاحتلال والتغيير. هذه الزعامات بمختلف مشاربها ومرجعياتها العسكرية او المدنية كان الانفصال الكردي وحلمهم بتقسيم العراق خط احمر اسيلت من اجله ارواح الاف الشهداء من الجيش العراقي العظيم على مر العصور . ان الرهانات الكردية الراهنة تريد ان تعيد عقرب الساعة الى وراء . ولكن هيهات صحيح الكراد اخوة اعزاء ومواطنون يتمتعون بالحكم الذاتي في ظل اقليم كردستان . فهل تستوعب القيادة الكردية الدروس التاريخية .فالعراق وطن الجميع ضمن جغرافية واحدة وشعب واحد.

وين طرزانتكم
كجى سليمانى -

استغرب وللأسف الشديد الأكراد يخافون من هذا الزبيدي وأصبح كابوسا كبير ا يراودهم ،طيب من قبل سمعنا في (زيرفان وشيخ جعفر وبهلول التغيير نوشيروان) يالله الان دوركم أشلون منذ 3 أعوام تحاربون من أجل النفط والسلطة يالله دافعوا عن كيان اقليم كوردستان ولكن دون الرجوع وطلب العون من الشعب لأن الشعب مايريدكم اطلبوا من جماعاتكم المستفيدين و الحزبيين وجماعة في ليلة وضحاهاوالأغراب كونوا شجعانين

هالكي
ASO -

مالكي دميه بيد ايران نعلةالله على مالكي الخائن

لآتثق بة يا سيادة الرئيس!
Azad khanaqini -

على الرئيس مسعود البارزاني ان لآينخدع بعهود المالكي لقد برهن هذا الشخص في اكثر من مناسبة انة شخص لآيمكن الثقة بة لقد تنصل من عهودة ومن ألأتفاقيات التي ابرمها مع كل من القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني في اكثر من مناسبة !!وكذالك على السيد مسعود ان لآيذهب الى النجف للقاء المالكي اذا اراد المالكي الجلوس على طاولة كرجل علية ان يحضر هو الى اربيل وعلية ان يعتذر الى الشعب الكوردستاني خاصة والعراقي بصورة عامة على ما سببة من ارهاب وهلع بصفوف الأبرياء المدنيين في كل المناطق المستقطعة ان تحركة للقوات لم يكن لة اي مبرر والكل يعلم ان هذا التحرك جاء في وقت كشفت عن عملية سرقة تقدر ب 900 مليون دولآر امريكي لصفقة السلآح التي ابرمها مالكي مع روسيا والتي تم الغائها في اللحظة الأخيرة !! وكذالك على فضيحة البنك المركزي واتهام اعضاء من كل من التيار الصدري ودولة اللآقانون وراء سرقة والتلآعب بالعملة الصعبة في السوق لصالح انقاذ نظامي بشار المخلوع واحمدي نجاد حيث قدرة ب 34 ترليون دينار عراقي !!وكمواطن كوردستاني خانقيني اقول للمالكي ولجيشة الشعبي نحن بنات وابناء خانقين مستعدين ان نضحي باالغالي والنفيس من اجل العيش بكرامة واحرار على ترابنا الغالي كوردستان عاش القائد مسعود البارزاني وليخسىء العملآء الأقزام امثال المالكي والشهرستاني والصغير والمجيد والعسكري والمحمداوي !!!

وصدقت المالكي مثل كل مرة
delbrin spain -

يا كاك مسعود لا تصدق المالكي فهو ثعلب مكار, شعب كردستان وضع ثقته في شخصكم فلا تخذلهم انت مدين لامهات بحركى وكل شهداء كردستان , العب كل اوراقك في سبيل الاطاحة بالمالكي ,فمن الواضح انكم ثاني اقوى رجل في العراق بعد هذا الرجل ,فاجمع المعارضين له واتحدوا كلكم لسحب الثقة عنه وقبل فوات الاوان والا سيحاسبكم الشعب العراقي كله على ولادة دكتاتور جديد امام مراى ومسمعكم , ولا تظن ان اقليم كردستان ستسلم من شن المالكي وحزب الدعوة الحرب عليها ,ان بقي هذا الرجل في السلطة فهي أتية لامحالة ,فهو وحزبه يشبهون غراب البين والفأل النحس على هذا البلد .اسحبوا الوزراء الكرد من بغداد وسترون كيف سيسقط المالكي وحزبه الحقود على العرب السنة والكرد(عذرا على استخدام هذا المصطلح) ولكن لللاسف انها الحقيقة .وستسقط حكومته الفاشلة مثل قصرمن الرمل.ولا يجب القلق على الميزانية القادمة من بغداد التي يعتبرونها منة على الكرد .فان تكاتفنا جميعا وتعاونا فيما بيننا وربما بعض التضحية من الاغنياء للاعتناء بالفقراء ,وهذا صعب جدا ولكن الهدف سيكون اعضم وبهذا يمكن التنازل عن ميزانية الاقليم لبعض الوقت لحين اسقاط المالكي وترشيح رءيس وزراء جديد (شرط ان لايكون من حزب الدعوة ,وان لا يلطم كثيرا ).براي افضل رجل لهذه المرحلة هما اياد علاوي او احمد جلبي ,فهما لا يلطمان كثيرا ..;!! على ما اظن ,ومع هذا لا يجب العودة الى بغداد او المشاركة بالعملية السياسية الا بعد استرجاع كل المناطق المستقطعة اداريا من محافظات الاقليم او الحكم الذاتي سابقا كما كان يسميه البعث المقبور .فاللاراضي اللتي اخذت بالقوة يجب استرجاعها ولا التفاوض عليها او تطبيق المادة ١٤٠ او ١٤٠٠ كما تقول جدتي ,نعم في هذه المرة استرجاع كركوك والمناطق الاخرى المستقطعة ,وعدم استشارة اهل كركوك في هذا الامر,لان الغبيي يعرف لو سأل عرب كركوك الذين ارسلهم صدام للعيش فيها عن الحاقهم بالاقليم بالطبع سيقولون كلا, اما التركمان ...!! التركمان سيطلبون عكس ما يريده الكرد ولايمهم الامر حتى ان كان من اولويات مصالحهم . الشكر الجزيل لايلاف وتحياتي للجميع وخاصة علي الدباغ.

خوفا على امواله
ئالان -

طبعا معروف عن مسعود تنازله عن كل شئ حتى القضية الكردية في سبيل ان يبقى في السلطة ولايهمه حتى لو تحالف مع الشيطان انسان انتهازي بمعنى هذه الكلمة

الى العراقي:
Allan -

جيش صدام هرب بعد دخول اول دبابة امريكية الى ضواحي بغداد, بينما هرب القائد المفدى من مجرى الى مجرى الا ان تم التقاطه حفرة لا تسع الا له. نعم كوردستان هو الهدف الاوحد لكل كوردستاني لو كنا تحالفنا مع المستعمرين وليس الشيطان لكنا حكامك الان بدون منازع لكننا اخترنا انسانيتنا وفضلناكم على حساب مصالحنا. ووفائكم اوصلنا الى ما نحن عليه الان. اما عن تحالفاتكم فحدث ولا حرج و لكن من حقك ان تفتخر لانك تربيت في بيئة بنيت على الكذب و الغدر. اعد قراءة تاريخ قائدك المفدى صدام و المجرم حافظ الاسد لكي لا تكذب انت ايضا على اطفالك فلا تحملهم حماقتكم فهم حتما يستحقون ان ينعتقوا من فكركم المخزي.

الى ئالان
Allan -

لو كنت كورديا: لولا السيد مسعود البرزاني ووالده فخر الشعب الكوردي لربما كان اسمك صدام وليس ئالان. انا من مدينة عفرين في اقصى غرب غربي كوردستان واعتبر كل القادة الكورد من كاك مسعود و مام جلال و عبدالله اوجلان هم رموزنا طبعا هذا لا يعني انهم لم يخطئوا لكنهم جميعا يدا بيد املنا. اتمنى لك كل محبة.

وستعلمون من سينتصر
قارنو فقط بين أربيل وبغدا -

قارنو فقط بين أربيل وبغداد وستعلمون من سينتصر برزاني الذي أحب شعبه وشعبه الذي أحبه أم الهالكي الذي أحرق وسرق وقتل أبناء العراق.من سينتصر الجيش الطائفي جيش الكبسله الذي هو عباره صغيره من جيش ألأسدي المقبور الذي أباد شعبه أم الييشمركه المنظم الذي يدافع بوطنيه عن قوميته وأبناء جلدته فلا يوجد مقارنه بين أذناب الفرس أهل الغدر والخيانه وأبناء الجبال أهل الكرم وألأخلاق

الشعب يريد ان يعيش.....
سالم احمد -

يا سادة الشعب يريد ان يعيش فكفاكما ايها السيدان تريدان ان تخفيا فساد حكومتكما على الشعب من خلال هذا الاشياء فكلاهم ايها الاخوة يسرق اموال الشعب لذلك لا يمكننا ان نثق باحدهما لانهما سيشعلان الفتنة ليتقاتلوا الكرد والعرب وبعدين سيتصافح كلاهما الاخر وكأن شيئاْ لم يحدث لذلك الشعب يريد ان يعيش ايها السيدان الشعب يريد حقه الشعب يريد ماله فلا تشعلا الشعب بهذا لكي تخفيا فساد حكومتكم على الشعب ...الشعب يريد ماله وحقه...