أخبار

الجزائر: الدول المجاورة لمالي تريد ضمان امن الحدود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: تسعى الجزائر والنيجر وموريتانيا الى تعزيز امن حدودها مع مالي من دون اغلاقها في حال تنفيذ تدخل عسكري في شمال البلاد الذي سيطرت عليه جماعات اسلامية مسلحة، على ما اعلن وزير جزائري الخميس.

وصرح الوزير المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية عبد القادر مساهل لصحيفة لو سوار دالجيري ان "الجزائر والنيجر وموريتانيا تعمل على تعزيز امن حدودها (...) وهذا التعزيز الامني لا يعني اغلاقا اليا" للحدود.

وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر تحدث رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا قادري ديزيريه ويدراغو عن وعد الجزائر "باغلاق الحدود" في حال تدخل دول غرب افريقيا عسكريا في مالي.

وقال مساهل "لطالما عملت الجزائر على فصل جماعات الطوارق التي تملك مطالب مشروعة عن الجماعات الارهابية"، علما ان بلاده لطالما لعبت دور الوسيط بين باماكو والطوارق.

وتابع "كان الهدف الدفع (بحركة انصار الدين) الى الابتعاد عن القاعدة في المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا (موجاو)". وتسيطر هذه المجموعات على شمال مالي.

ووصل وفد من انصار الدين الخميس الى الجزائر بحسب صحافيين على اتصال باعضائه.

وتابع مساهل "في ما يتعلق بتطبيق انصار الدين الشريعة (...) ستاتي الاجابة على هذا السؤال في اطار حوار بين الماليين".

وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قال في مقابلة مع مجلة جون افريك الاسبوعية "اليس من الطبيعي بالنسبة لشعب 98% منه من المسلمين ادراج الشرع الاسلامي في القوانين الوطنية؟ انها النقطة الرئيسية للحوار الذي نؤيده بين سكان الشمال والسلطة المركزية في باماكو".

واعتبر ان مكافحة الارهاب "ينبغي ان تتولاها الدول المعنية مباشرة. لكن في مواجهة ظاهرة عالمية على المجتمع الدولي التدخل بتعزيز قدرات الجيوش الوطنية والمساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية للمنطقة".

واكد مدلسي ان عقد قمة لاتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) ليس مرتبطا بتطورات ملف الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة اسبانية وتحكمها المغرب اليوم.

واضاف ان تنظيم مثل هذه القمة "يستحق استعدادات دقيقة". وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاإستقرا ر دون براغماتية
مواطن مغربي -

إن المتأمل في تصريحات ساسة النظام الجزائري سيستنج أنهم مجرد هواة سياسة وليسوا محترفين ، لأن المحترف لا يوظف العاطفة في علاقاته مع جيرانه ومع العالم ، فمنذ إستقلال هذه المستعمرة الفرنسية ــ بعد قرون تحت حكم العثمانيين وقرن وثلث القرن تحت الإستدمار الفرنسي ــ وهي في صراع مع المغرب وموريتانيا وليبيا وتونس ومالي وفرنسا وأمريكا بسبب إحساس نخبها السياسية والعسكرية بالغرور الزائد على اللزوم ، وكأنهم هم وحدهم من قاوم الإستعمار ، وهذا ما جعل خطابها متذبذبا وغامضا ومتقلبا سواء مع الثورة الليبية أوالتونسية أوالسورية أو مع مايجري في الساحل والصحراء ، فكل الكتابات التي تحدثت عن ظهور الظاهرة الإرهابية في المنطقة تربطها بجنرالات الجزائر ومخابراتها ومع ذلك يحاول ساسة النظام تغطية الشمس بالغربال من خلال رفضهم للتدخل الغربي في المنطقة لأنهم أهل مكة ..وأهل مكة يعلمون جيدا أن لا أبا الوليد الصحراوي البوليساري الناطق الرسمي باسم جماعة التوحيد والجهاد ولا أغلب زعماء الجماعات الإرهابية في مايسمى القاعدة في المغرب الإسلامي هم صناعة جزائرية محضة ..فمنهم العميل المخابراتي ومنهم الجندي السابق في الجيش ومنهم من ينتمي فكريا إلى جبهة التحرير الوطني التي يتحكم فيها كل من بوقطاية وبلخادم وولد القابلية وغيرهم ممن خبروا لعبة التآمر قبل وبعد إستقلال هذه المستعمرة الفرنسية ..أما حديثهم الآن عن الأمن والسلام وتأمين الحدود والإتحاد المغاربي فهو ليس سوى بروبغندا لم تعد تنطلي لا على الجيران ولا على بقية العالم ..لهذا فلا نستغرب من مثل هكذا تصريحات لأن فاقد الشيء لايعطيه ..وعلى النخب السياسية العاطفية أن تستيقظ من نومها في عسل الماضي البئيس الذي يبدو لهم جميل جمال ما يقارب ربع مليون ما بين قتيل وذبيح ..وجمال قتل الرؤساء والخصوم السياسيين منذ إعدام شعباني إلى قتل عبان رمضان إلى بومدين المقتول سما إلى قاصدي مرباح إلى قتل الرئيس بوضياف على الهواء مباشرة إلى ..إلى ...إلى

بومة مغربية
عبد القادر سيكتور -

خارج الموضوع