قتيلان وأربعون جريحًا في عملية انتحارية في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزنة: أسفرت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة الجمعة في ولاية ورداك غرب العاصمة الافغانية كابول عن سقوط قتيلين واربعين جريحا بينهم نساء واطفال، على ما افادت الشرطة. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء مؤكدة انه انتقام لاعدام اربعة من عناصرها الاربعاء في كابول.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس "كانت سيارة مفخخة فجرها مجاهدونا ضد مركز تدريب عسكري". واضاف ان الهجوم جاء "ردا على اعدام ادارة كابول اربعة مجاهدين".
وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الوالي لوكالة فرانس برس ان "الانفجار وقع قرب مركز الشرطة في ميدان شار" عاصمة ولاية ورداك وهو مركز لتدريب عناصر الجيش والشرطة الافغانيين. وتابع "قتل مدنيان واصيب اربعون بجروح".
وقد اعدم عناصر طالبان الاربعة من اصل 14 معتقلا، شنقا خلال يومين هذا الاسبوع في اعدامات جماعية نادرة في افغانستان. وكانت حركة طالبان هددت الحكومة الافغانية في بيان الاربعاء بأعمال انتقامية اذا ما اعدمت ايا من ناشطيها. واكدت الحركة في بيان انه "اذا اعدم سجناؤنا"، فعلى "البرلمانيين والمحاكم ودوائر مرتبطة بالادارة في كابول" ان يتوقعوا "ردا قاسيا".
وصادق الرئيس حميد كرزاي على حكم اعدام العناصر بعدما ادينوا بـ"تهم ممارسة الارهاب وتنفيذ هجمات وتفجيرات وعمليات انتحارية"، وفق ما اعلن متحدث باسم الحكومة في بيان. ونددت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوقية بالاعدامات الجماعية.