لاريجاني يجول على سوريا ولبنان وتركيا لتسوية النزاع في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: غادر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الجمعة طهران متوجها الى سوريا ثم الى لبنان وتركيا في جولة اقليمية سيبحث خلالها عن سبل تسوية للنزاع في سوريا، وفق ما افادت وكالة مهر الجمعة.
وقال لاريجاني الذي سيصل صباح الجمعة الى دمشق، لوسائل الاعلام الإيرانية انه يزور سوريا "لمحاولة ايجاد حل للمشكلة السورية". وقال قبل مغادرته طهران "ان بعض المجموعات (المعارضة) تقوم باسم الاصلاح بشن عمليات متهورة وتسعى لبلبلة الوضع السياسي في سوريا لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك".
وتابع بحسب وكالة مهر "اننا ندعم الديموقراطية والاصلاح في سوريا لكننا نعارض اي عمل متهور". وتتهم دمشق وحليفتاها الاساسيتان إيران وروسيا بعض الدول الغربية والعربية وكذلك تركيا بتسليح مجموعات المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد.
وحذر وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الاحد من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالاسلحة مؤكدًا أنها ستزيد في "انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم" في المنطقة. واعلنت فرنسا الخميس انها ستطرح على شركائها الاوروبيين مسالة رفع الحظر عن "الاسلحة الدفاعية" لمساعدة المعارضة. وندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء بإيران وحملها "مسؤولية كبرى جدا" في نزاعات الشرق الاوسط وخصوصا في قطاع غزة.
التعليقات
ماوراء خبر جولة لاريجاني
Follow-up group -أوردت احدى الصحف خبراً مؤكداً عن القيادي البارز في )ائتلاف دولة القانون( العراقي عزت الشهبندر وهو أحد أبرز المقربين من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, والذي التقى الأسد أفاد بأن الرئيس السوري شخص أناني ولايقبل غيره ولايقبل إلا نفسه ،وسيواصل القتال حتى النهاية وهو أمام احتمالين : الاحتمال الأول :وقوع ضربات جوية من حلف “الناتو” تؤدي إلى تدمير قواته العسكرية بالكامل وحسم المعركة لصالح المعارضة,والاحتمال الثاني : يبقى في قصره الرئاسي في دمشق ويقاتل الجيش الحر حتى الرمق الأخير مع ألفين أو ثلاثة آلاف من الحرس الجمهوري الموثوقين ومن ثم يقتل أو يؤسر ،وعلى صعيد آخر قام وفد سياسي مقرب من المالكي بمناقشة ملف آخر تطورات الأزمة السورية على أعلى مستويات القيادة في إيران، وخلصت المناقشات المستفيضة إلى أن القيادتين العراقية والإيرانية على يقين بأن تسليح المعارضة السورية سيتضاعف سواء بقرار معلن أو بقرار سري ،وانتهوا إلى نتيجة بأنه لايوجد سوى خيار واحد لإنقاذ الأسد أن يغادر سورية إلى إيران عبر الأجواء العراقية على أن يختار لاحقاً منفاه الدائم في روسيا أو أي بلد آخر،وكشف المصدر أن بغداد وطهران تتجهان لوضع خطة لتهريب الأسد قبل أن يقتل أو يحاكم،وأضاف المصدر بأن هناك توجه إيراني لإجبار الأسد على المغادرة لأن محاكمة الأسد تمثل تطوراً سيئاً للغاية بالنسبة للقيادة الإيرانية خشية افتضاح بعض الأسرار الخطيرة التي تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري الاستراتيجي بين إيران وسورية وحزب الله،وعلى صعيد آخر ألمح دبلوماسي أميركي إلى أن الفترة الثانية من رئاسة باراك أوباما ستشهد تغيراً واضحاً حيال الأزمـة السورية .
ماوراء خبر جولة لاريجاني
Follow-up group -أوردت احدى الصحف خبراً مؤكداً عن القيادي البارز في )ائتلاف دولة القانون( العراقي عزت الشهبندر وهو أحد أبرز المقربين من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, والذي التقى الأسد أفاد بأن الرئيس السوري شخص أناني ولايقبل غيره ولايقبل إلا نفسه ،وسيواصل القتال حتى النهاية وهو أمام احتمالين : الاحتمال الأول :وقوع ضربات جوية من حلف “الناتو” تؤدي إلى تدمير قواته العسكرية بالكامل وحسم المعركة لصالح المعارضة,والاحتمال الثاني : يبقى في قصره الرئاسي في دمشق ويقاتل الجيش الحر حتى الرمق الأخير مع ألفين أو ثلاثة آلاف من الحرس الجمهوري الموثوقين ومن ثم يقتل أو يؤسر ،وعلى صعيد آخر قام وفد سياسي مقرب من المالكي بمناقشة ملف آخر تطورات الأزمة السورية على أعلى مستويات القيادة في إيران، وخلصت المناقشات المستفيضة إلى أن القيادتين العراقية والإيرانية على يقين بأن تسليح المعارضة السورية سيتضاعف سواء بقرار معلن أو بقرار سري ،وانتهوا إلى نتيجة بأنه لايوجد سوى خيار واحد لإنقاذ الأسد أن يغادر سورية إلى إيران عبر الأجواء العراقية على أن يختار لاحقاً منفاه الدائم في روسيا أو أي بلد آخر،وكشف المصدر أن بغداد وطهران تتجهان لوضع خطة لتهريب الأسد قبل أن يقتل أو يحاكم،وأضاف المصدر بأن هناك توجه إيراني لإجبار الأسد على المغادرة لأن محاكمة الأسد تمثل تطوراً سيئاً للغاية بالنسبة للقيادة الإيرانية خشية افتضاح بعض الأسرار الخطيرة التي تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري الاستراتيجي بين إيران وسورية وحزب الله،وعلى صعيد آخر ألمح دبلوماسي أميركي إلى أن الفترة الثانية من رئاسة باراك أوباما ستشهد تغيراً واضحاً حيال الأزمـة السورية .