مليونا زائر في كربلاء لاحياء ذكرى العاشر من محرم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
نبذة تاريخية عن عاشوراء
محمد رضوي -قام الحسن بن علي رضي الله عنه بعد توليه الإمامة بالتنازل عن الإمامة بعد ستة أشهر حقنا للدماء وتوفي بعد ذلك فقام أهل الكوفة فبايعوا الحسين بن علي بن أبي طالب ليكون إماماً وعاهدوه على نصرته، وهو ثالث الأئمة عند الشيعة، ويقولون بأنه معصوم من الأخطاء كالأنبياء ومن ألقابه عندهم ، سيد الشهداء ،و ثأر الله ،والوتر الموتور ، أبو الأحرار، وكنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله ، استمرت إمامته في الكوفة عشرة أعوام وعشرة أشهر من عام خمسين للهجرة إلى عام الواحد والستين هجرية ومن زوجاته " شاه زنان بنت يزدجرد " كسرى بلاد الفرس ، وعندما تولى يزيد الخلافة في دمشق أرسل جيشاً للعراق فطالب قائد الجيش المرسل من قبل الخليفة الأموي طلب من الإمام الحسين مبايعة الخليفة الأموي يزيد فرفض الحسين فحاصره ومنع عنه وعن أهله وجيشه الماء مما أضطره لقتالهم واستشهد الإمام الحسين في هذا اليوم واستسلم من كان معه وكان ذلك في يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية وكان عمره آنذاك ستة وخمسون عاماً وخمسة أشهر،ويعتبر هذا اليوم عند الشيعة في كل عام يوم ثورة المظلوم على الظالم ،ويوم انتصار الدم على السيف، ويقوم الشيعة بإحياء هذا اليوم بمراسم العزاء والنحيب على سبط النبي وفي بيان تشريع المأتم السنوي يقول السيد محسن الأمين العاملي في "كتابه إقناع اللائم على إقامة المآتم " وهو من أبرز علماء الشيعة يقول إنَّ مشروعية عاشوراء عندنا تعتمد على رواية عائشة التي تقول فيها :بأنه دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره، فقال جبريل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك، ومدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء، و قال: في هذه الأرض يقتل ابنك في منطقة اسمها "الطف " في العراق فلما ذهب جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر و عمر وعلي وحذيفة و عمار و أبو ذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض"الطف"وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنَّ فيها مضجعه " ثم إنَّ الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي لقتل ولده و تربته بيده، وأخبرهم بما أخبره جبريل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرائيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في ال
نبذة تاريخية عن عاشوراء
محمد رضوي -قام الحسن بن علي رضي الله عنه بعد توليه الإمامة بالتنازل عن الإمامة بعد ستة أشهر حقنا للدماء وتوفي بعد ذلك فقام أهل الكوفة فبايعوا الحسين بن علي بن أبي طالب ليكون إماماً وعاهدوه على نصرته، وهو ثالث الأئمة عند الشيعة، ويقولون بأنه معصوم من الأخطاء كالأنبياء ومن ألقابه عندهم ، سيد الشهداء ،و ثأر الله ،والوتر الموتور ، أبو الأحرار، وكنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله ، استمرت إمامته في الكوفة عشرة أعوام وعشرة أشهر من عام خمسين للهجرة إلى عام الواحد والستين هجرية ومن زوجاته " شاه زنان بنت يزدجرد " كسرى بلاد الفرس ، وعندما تولى يزيد الخلافة في دمشق أرسل جيشاً للعراق فطالب قائد الجيش المرسل من قبل الخليفة الأموي طلب من الإمام الحسين مبايعة الخليفة الأموي يزيد فرفض الحسين فحاصره ومنع عنه وعن أهله وجيشه الماء مما أضطره لقتالهم واستشهد الإمام الحسين في هذا اليوم واستسلم من كان معه وكان ذلك في يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية وكان عمره آنذاك ستة وخمسون عاماً وخمسة أشهر،ويعتبر هذا اليوم عند الشيعة في كل عام يوم ثورة المظلوم على الظالم ،ويوم انتصار الدم على السيف، ويقوم الشيعة بإحياء هذا اليوم بمراسم العزاء والنحيب على سبط النبي وفي بيان تشريع المأتم السنوي يقول السيد محسن الأمين العاملي في "كتابه إقناع اللائم على إقامة المآتم " وهو من أبرز علماء الشيعة يقول إنَّ مشروعية عاشوراء عندنا تعتمد على رواية عائشة التي تقول فيها :بأنه دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره، فقال جبريل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك، ومدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء، و قال: في هذه الأرض يقتل ابنك في منطقة اسمها "الطف " في العراق فلما ذهب جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر و عمر وعلي وحذيفة و عمار و أبو ذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض"الطف"وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنَّ فيها مضجعه " ثم إنَّ الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي لقتل ولده و تربته بيده، وأخبرهم بما أخبره جبريل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرائيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في ال
فقه السنة واحياء عاشوراء
Azhar Scholars Front -يعتبر جماهير علماء السنة بأن إقامة مآتم عاشوراء والنواح واللطم والصلاة الحسينية والتمثيليات والمسيرات بهذه المناسبة بدع وضلالات غير جائزة، وتكون أشد إثماً وحرمة عندما يكون فيها لعن للصحابة وأهل السنة، ويقولون أنَّ فتنة الاقتتال وقعت بين جيش يزيد وجيش الحسين ،وكلهم أموات منذ قرون وأمرهم موكول لله عز وجل ، وأن الله يحكم بينهم فيما حدث، وبالتالي فلا يجوز نقل هذه الفتنة عبر الأجيال إلى عصرنا هذا وما بعده من عصور، لأنَّ في ذلك إذكاء للكراهية بين المسلمين خلال الأجيال اللاحقة، لأنَّ إذكاءها افتراء وبهتان لقوله تعالى " ولاتزر وازرة وزر أخرى " لذلك يعتبر إحياء مآتم عاشوراء في كل عام لفتنةِ وقعت منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً هو إذكاء لغرس الكراهية والحقد عند الشيعة تجاه أهل السنة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " رواه السيوطي في الجامع للأحاديث، رقم الحديث 5975 ،و كنز العمال ، للمتقي ، 30891 ، وكشف الخفا ، للعجلوني ، 1817.
فقه السنة واحياء عاشوراء
Azhar Scholars Front -يعتبر جماهير علماء السنة بأن إقامة مآتم عاشوراء والنواح واللطم والصلاة الحسينية والتمثيليات والمسيرات بهذه المناسبة بدع وضلالات غير جائزة، وتكون أشد إثماً وحرمة عندما يكون فيها لعن للصحابة وأهل السنة، ويقولون أنَّ فتنة الاقتتال وقعت بين جيش يزيد وجيش الحسين ،وكلهم أموات منذ قرون وأمرهم موكول لله عز وجل ، وأن الله يحكم بينهم فيما حدث، وبالتالي فلا يجوز نقل هذه الفتنة عبر الأجيال إلى عصرنا هذا وما بعده من عصور، لأنَّ في ذلك إذكاء للكراهية بين المسلمين خلال الأجيال اللاحقة، لأنَّ إذكاءها افتراء وبهتان لقوله تعالى " ولاتزر وازرة وزر أخرى " لذلك يعتبر إحياء مآتم عاشوراء في كل عام لفتنةِ وقعت منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً هو إذكاء لغرس الكراهية والحقد عند الشيعة تجاه أهل السنة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " رواه السيوطي في الجامع للأحاديث، رقم الحديث 5975 ،و كنز العمال ، للمتقي ، 30891 ، وكشف الخفا ، للعجلوني ، 1817.
قصص العزاء لمتكررة كل عام
أحمدي جنابي -تبدأ قصة عاشوراء من ميلاد علي بن أبي طالب، تروي الحكاية أن أبا طالب قابل راهب يُدعى (مثرم)، أخبره أنه سوف يلد إمام الزمان و أتى لأبي طالب بفاكهة من الجنة أكلها وأتى أهل بيته، وكانت في تلك الفاكهة نطفة علي، وحملت أمه به في ليلتها.ويروى أن على كان يطير ببساط ويصل لأهل الكهف ويتحدث معهم.وكان فارساً خاض معركة ضد الجن و الغول في اليمن)كان هبوط آدم من الجنة إلى كربلاء وكذلك سفينة نوح رست بكربلاء وكلاهما علم هناك بمقتل الحسين الذي سوف يكون،و هناك إثنا عشر ملاكاً جاؤوا إلى النبي إبراهيم وعلى رأسهم ملك البحار فخيروه بين التضحية بولده إبراهيم وبين الحسين فاختار التضحية بإبراهيم، وليبقى الحسين رغم كونه مقتولاً وذلك لعلم إبراهيم بأن دورالحسين ولو سيقتل فإن دوره أهم من مجرد القتل، فهو رمز للفداء والحرية والقداسة.لقد كان ميلاد الحسين في الكعبة وأشرف عليه سبعون ألف ملك وسبعون ألفاً من الحور العين، وإن نور الجنة مخلوق من نور الحسين ولم تكن رضاعة الحسين عادية، و كان طعامه وشرابه وملابسه من الجنة يأتي له بها النبي وحين شب الحسين كانت له معجزاته الخاصة، فقد روي أن جاءه رجلاً يخبره أن أمه ماتت ولم تخبره بمكان أموالها فذهب الحسين لجثمان أمه ودعاها أن تنهض من الموت فنهضت وأخبرته بمكان الأموال ثم عادت ميتة ثانية . وبعد وفاة والده قرر الحسين الرحيل إلى الكوفة ليقاوم الظلم الأموي فأخذ معه أهله من النساء والأطفال ، وفي أثناء رحلته صاحبته مجموعة من الملائكة على شكل أحصنة بيضاء إلى أن وصل إلى كربلاء . وهناك حدث خلاف بين جيش يزيد والحسين، أدى إلى نشوب المعركة وفي بداية المعركة تمكن الحسين منفرداً من قتل ألف رجل بقوته الجسدية الخارقة وعلى الرغم كان بإمكانه أن يحسم المعركة لصالحه ولكنه آثر الشهادة ،وتأكيدأ لذلك جاء رئيس الجن الشيعي ومعه مجموعة من الملائكة الشيعة لنصرته في المعركة، ولكنه رفض تماماً وقال إني ذاهب للشهادة لأكون فداء للمؤمنين المذنبين إلى يوم القيامة، أي فكرة الفداء الأكبر ، وفي أثناء المعركة قتل ولده علي الأكبر، وعلي الأصغر وكان رضيعاً ثم قتل الحسين وقام رجل اسمه الشمر بن ذي الجوشن بقطع رأسه ، وبعدها تحول رأس الشمر إلى رأس كلب أسود هائم في صحراء كربلاء بعد ذلك، ثم صعدت دماء الحسين على شكل نور إلى السماء وعاد لأصله السماوي، ولقد أمطرت يوم موته السماء دماً غزيراً، وانكسفت
قصص العزاء لمتكررة كل عام
أحمدي جنابي -تبدأ قصة عاشوراء من ميلاد علي بن أبي طالب، تروي الحكاية أن أبا طالب قابل راهب يُدعى (مثرم)، أخبره أنه سوف يلد إمام الزمان و أتى لأبي طالب بفاكهة من الجنة أكلها وأتى أهل بيته، وكانت في تلك الفاكهة نطفة علي، وحملت أمه به في ليلتها.ويروى أن على كان يطير ببساط ويصل لأهل الكهف ويتحدث معهم.وكان فارساً خاض معركة ضد الجن و الغول في اليمن)كان هبوط آدم من الجنة إلى كربلاء وكذلك سفينة نوح رست بكربلاء وكلاهما علم هناك بمقتل الحسين الذي سوف يكون،و هناك إثنا عشر ملاكاً جاؤوا إلى النبي إبراهيم وعلى رأسهم ملك البحار فخيروه بين التضحية بولده إبراهيم وبين الحسين فاختار التضحية بإبراهيم، وليبقى الحسين رغم كونه مقتولاً وذلك لعلم إبراهيم بأن دورالحسين ولو سيقتل فإن دوره أهم من مجرد القتل، فهو رمز للفداء والحرية والقداسة.لقد كان ميلاد الحسين في الكعبة وأشرف عليه سبعون ألف ملك وسبعون ألفاً من الحور العين، وإن نور الجنة مخلوق من نور الحسين ولم تكن رضاعة الحسين عادية، و كان طعامه وشرابه وملابسه من الجنة يأتي له بها النبي وحين شب الحسين كانت له معجزاته الخاصة، فقد روي أن جاءه رجلاً يخبره أن أمه ماتت ولم تخبره بمكان أموالها فذهب الحسين لجثمان أمه ودعاها أن تنهض من الموت فنهضت وأخبرته بمكان الأموال ثم عادت ميتة ثانية . وبعد وفاة والده قرر الحسين الرحيل إلى الكوفة ليقاوم الظلم الأموي فأخذ معه أهله من النساء والأطفال ، وفي أثناء رحلته صاحبته مجموعة من الملائكة على شكل أحصنة بيضاء إلى أن وصل إلى كربلاء . وهناك حدث خلاف بين جيش يزيد والحسين، أدى إلى نشوب المعركة وفي بداية المعركة تمكن الحسين منفرداً من قتل ألف رجل بقوته الجسدية الخارقة وعلى الرغم كان بإمكانه أن يحسم المعركة لصالحه ولكنه آثر الشهادة ،وتأكيدأ لذلك جاء رئيس الجن الشيعي ومعه مجموعة من الملائكة الشيعة لنصرته في المعركة، ولكنه رفض تماماً وقال إني ذاهب للشهادة لأكون فداء للمؤمنين المذنبين إلى يوم القيامة، أي فكرة الفداء الأكبر ، وفي أثناء المعركة قتل ولده علي الأكبر، وعلي الأصغر وكان رضيعاً ثم قتل الحسين وقام رجل اسمه الشمر بن ذي الجوشن بقطع رأسه ، وبعدها تحول رأس الشمر إلى رأس كلب أسود هائم في صحراء كربلاء بعد ذلك، ثم صعدت دماء الحسين على شكل نور إلى السماء وعاد لأصله السماوي، ولقد أمطرت يوم موته السماء دماً غزيراً، وانكسفت
طقوس يوم عاشوراء
أحمدي جنابي -في بداية كل عام هجري منذ الأول من محرم إلى العاشر منه، تشتعل إيران والعراق وغيرها من البلدان ذات الأقلية أو الأغلبية الشيعية بإحياء ذكرى الحسين وآله، ولكن أشد الطقوس وضوحاً هي التي تُقام في إيران، وأهمها مسرح العزاء، ومسيرة العزاء، حيث تقام تلك المسرحيات في الشوراع والميادين أو الحسينيات وهي الأماكن المخصصة لذلك وتقوم المسرحيات بأدوات بسيطة وأزياء رمزية تحكي نفس الملحمة التي سردناها سابقاً، و تبدأ بقرع الطبول في البداية إشارة إلى بداية المعركة، ويكون جيش يزيد بملابس حمراء وصفراء وجيش آل الحسين بملابس خضراء وسوداء وبيضاء ويقوم مجموعة من الممثلين المتطوعين بأدوار التمثيلية ، والملفت للنظر أن بعض المتفرجين يتفاعلون مع شخصيات الممثلين فتجدهم يتدافعون للدفاع عن الممثل الذي يقوم بدور الحسين ويهاجمون الممثلين لجيش يزيد ، بل قد يقتلون بعضهم أو يجرحونهم ، لذلك بعض هؤلاء الممثلين قد يُؤمّن على نفسه وعلى حياته رسمياً قبل العرض السنوي لدى شركات التأمين على الحياة. والهدف من إحياء هذه الذكرى سنوياً مع تقديم هذه التضحيات وذلك للتطهر من الذنب التاريخي الذي يشعر به الشيعة بأنهم تخلوا عنه وقت المعركة حتى قتل، وهذه التضحية السنوية ستطهرهم من الذنب ، ثم تبدأ مسيرة العزاء على شكل مواكب تبدأ منذ اليوم الأول إلى اليوم العاشر من محرم سنوياً،وأثناء مسيرة العزاء يحملون جنازير يضربون بها ظهورهم العارية حتى تدمى كما يضربون رؤوسهم على أمل نيل الشفاعة من الحسين والأئمة يوم القيامة وفق العقيدة الشيعية، فكلما زاد الألم زادت المغفرة،كما يحمل هذا الموكب عصا طويلة مرفوع عليها رأس كلب إشارة إلى"الشمر بن ذي الجوشن " قاتل الحسين الذي تحول رأسه إلى رأس كلب أسود عطشان، ويسير خلف الموكب أشخاص يرتدون ملابس بيضاء كأنها كفن ويضربون رؤوسهم الحليقة بالسيوف ويكون اليوم العاشر من أشد الأيام في الميادين العامة حيث يكون المشاركون في حالة هياج دموي قوي ، وعلى الرغم بأن الجهات الرسمية نهت عن الطقوس الدموية إلا أنها ما زالت مستمرة للآن وإن كانت ليست بنفس الحدة،وفي آخر العزاء يتراكض الناس لجمع دموع ودماء الممارسين لهذه الطقوس لتُستخدم للتبرك والشفاء.يقول المؤرخون كانت تلك الطقوس وبهذه الطريقة تماماً تُقام في إيران، والعراق منذ الألف الثاني قبل الميلاد وحتى مطلع الإسلام على أبطال قتلوا ظلماً وأسماؤهم مذكورة في كتا
طقوس يوم عاشوراء
أحمدي جنابي -في بداية كل عام هجري منذ الأول من محرم إلى العاشر منه، تشتعل إيران والعراق وغيرها من البلدان ذات الأقلية أو الأغلبية الشيعية بإحياء ذكرى الحسين وآله، ولكن أشد الطقوس وضوحاً هي التي تُقام في إيران، وأهمها مسرح العزاء، ومسيرة العزاء، حيث تقام تلك المسرحيات في الشوراع والميادين أو الحسينيات وهي الأماكن المخصصة لذلك وتقوم المسرحيات بأدوات بسيطة وأزياء رمزية تحكي نفس الملحمة التي سردناها سابقاً، و تبدأ بقرع الطبول في البداية إشارة إلى بداية المعركة، ويكون جيش يزيد بملابس حمراء وصفراء وجيش آل الحسين بملابس خضراء وسوداء وبيضاء ويقوم مجموعة من الممثلين المتطوعين بأدوار التمثيلية ، والملفت للنظر أن بعض المتفرجين يتفاعلون مع شخصيات الممثلين فتجدهم يتدافعون للدفاع عن الممثل الذي يقوم بدور الحسين ويهاجمون الممثلين لجيش يزيد ، بل قد يقتلون بعضهم أو يجرحونهم ، لذلك بعض هؤلاء الممثلين قد يُؤمّن على نفسه وعلى حياته رسمياً قبل العرض السنوي لدى شركات التأمين على الحياة. والهدف من إحياء هذه الذكرى سنوياً مع تقديم هذه التضحيات وذلك للتطهر من الذنب التاريخي الذي يشعر به الشيعة بأنهم تخلوا عنه وقت المعركة حتى قتل، وهذه التضحية السنوية ستطهرهم من الذنب ، ثم تبدأ مسيرة العزاء على شكل مواكب تبدأ منذ اليوم الأول إلى اليوم العاشر من محرم سنوياً،وأثناء مسيرة العزاء يحملون جنازير يضربون بها ظهورهم العارية حتى تدمى كما يضربون رؤوسهم على أمل نيل الشفاعة من الحسين والأئمة يوم القيامة وفق العقيدة الشيعية، فكلما زاد الألم زادت المغفرة،كما يحمل هذا الموكب عصا طويلة مرفوع عليها رأس كلب إشارة إلى"الشمر بن ذي الجوشن " قاتل الحسين الذي تحول رأسه إلى رأس كلب أسود عطشان، ويسير خلف الموكب أشخاص يرتدون ملابس بيضاء كأنها كفن ويضربون رؤوسهم الحليقة بالسيوف ويكون اليوم العاشر من أشد الأيام في الميادين العامة حيث يكون المشاركون في حالة هياج دموي قوي ، وعلى الرغم بأن الجهات الرسمية نهت عن الطقوس الدموية إلا أنها ما زالت مستمرة للآن وإن كانت ليست بنفس الحدة،وفي آخر العزاء يتراكض الناس لجمع دموع ودماء الممارسين لهذه الطقوس لتُستخدم للتبرك والشفاء.يقول المؤرخون كانت تلك الطقوس وبهذه الطريقة تماماً تُقام في إيران، والعراق منذ الألف الثاني قبل الميلاد وحتى مطلع الإسلام على أبطال قتلوا ظلماً وأسماؤهم مذكورة في كتا
الملايين تصرف على اللطم
عراقي -الملايين تصرف على اللطم والجنوب العراقي بؤرة الفقر والامراض اصحوا يا اهل الجنوب رجال الدين دمروا حياتكم على الاقل من اجل مستقبل اطفالكم مستقبل مشرق يكون به الجنوبي مثقف متطور يخدم البشرية كما كان الجواهري والسياب والكثير من اهلكم ممن يعيشون في المنافي
الملايين تصرف على اللطم
عراقي -الملايين تصرف على اللطم والجنوب العراقي بؤرة الفقر والامراض اصحوا يا اهل الجنوب رجال الدين دمروا حياتكم على الاقل من اجل مستقبل اطفالكم مستقبل مشرق يكون به الجنوبي مثقف متطور يخدم البشرية كما كان الجواهري والسياب والكثير من اهلكم ممن يعيشون في المنافي
رقم 3 و4
فريد -ماكتبتبه يصلح ليكون فيلم هندي بامتياز ,,, ارحموا عقول البشر ,,,