أخبار

ساركوزي ينفي تلقي الاموال من وريثة لوريال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بوردو (فرنسا): نفى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ان يكون تلقى اي مبلغ من المال من ليليان بيتانكور وريثة شركة مستحضرات التجميل لوريال، وذلك اثناء الاستماع الى اقواله الخميس من قبل قضاة يحققون في تمويل حملته الرئاسية في 2007، بحسب صحيفة "سود اوست" التي اكدت السبت انها اطلعت على محضر الجلسة بكامله.

واعلن الرئيس السابق بشان عائلة بيتانكور انهم "لم يعطوني اي سنت ولم اطلب منهم اي سنت ايضا"، وذلك خلال الساعات الاثنتي عشرة في قصر العدل في بوردو (جنوب غرب). وقال ساركوزي بشان حملته الرئاسية في 2007، ان "امين الصندوق لدي ينكر رسميا تلقي اموال. ما هو العنصر الفعلي المطابق الخطير الذي يمكن ان يعرضني للشك؟". وجاءت هذه التصريحات في الصفحات الاثنتي والثلاثين لمحضر جلسة الاستماع التي نشرت صحيفة سود-اوست مقتطفات منها. وبعد جلسة الاستماع الطويلة، اعلن القضاء ساركوزي في وضع "شاهد يرافقه محاميه". وصفة الشاهد الذي يرافقه محاميه ينفرد بها القانون الفرنسي وقد تم ادخالها العام 1987 وتعتبر في مرتبة وسطية بين صفة الشاهد العادي والشاهد المتهم كما تسمح لمحامي ساركوزي بالاستمرار في الاطلاع على ملفه. واستدعي الرئيس الفرنسي السابق من قبل القضاة الذين يشتبهون في "انه استغل الضعف" في اطار قضية ليليان بيتانكور (90 عاما) التي "ضعفت قواها النفسية" منذ ايلول/سبتمبر 2006. واضاف ساركوزي "لقد توجهت الى منزل آل بيتانكور مرة واحدة في 24 شباط/فبراير 2007 واستقبلت السيدة بيتانكور بناء على طلبها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2008 عندما" كان رئيسا للجمهورية. ونفى ايضا ان تكون ليليان بيتانكور تمكنت من ان تقول له هذه الجملة التي ذكرها شهود: "لقد قدمت لكم الدعم لانتخابكم بكل سرور. ساواصل مساعدتكم". وقال "الادلاء بتصريحات بمثل هذه الفظاظة عندما نزور رئيس الجمهورية امر لا يمكن تصوره". واعلن ساركوزي الذي انسحب من الحياة السياسية منذ هزيمته في السادس من ايار/مايو في الدورة الثانية من الانتخابلات الرئاسية في مواجهة منافسه فرنسوا هولاند "انها المرة الاولى منذ 36 عاما من الحياة السياسية التي استدعى فيها الى مكتب قاضي تحقيق. انها محنة". من جهة اخرى، اكدت هيئة الدفاع عنه ان المحققين خلطوا في جدول مواعيد نيكولا ساركوزي بين موعد بتاريخ الخامس من حزيران/يونيو 2007 مع عائلة الرهينة السابقة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور وموعد مع ليليان بيتانكور. ونشرت صحيفة "لوباريزيان" مذكرة يذكر فيها المحققون "اسما اسيئت كتابته" بشان موعد رئاسي مع "عائلة بيتانكور". الا ان نيابة بوردو نفت ان يكون موعد حزيران/يونيو 2007 مطروحا في جلسة الاستماع الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف