أخبار

اسبانيا تطالب بتفكيك منظمة (ايتا) بشكل كامل وغير مشروط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: طالبت الحكومة الاسبانية اليوم منظمة (ايتا) الانفصالية المسلحة بتفكيك صفوفها بشكل كامل وغير مشروط في اقرب وقت ممكن مؤكدة انه لا مكان للتفاوض بين الطرفين.

وقال وزير الداخلية الاسباني خورخيه فيرناندير دياث في تصريح صحافي اليوم ردا على بيان اصدرته المنظمة (ايتا) داعية فيه الحكومتين الاسبانية والفرنسية الى التفاوض لوضع حد نهائي للمواجهات المسلحة ان "الحكومة الاسبانية لم تتفاوض قط مع المنظمة الارهابية ولن تتفاوض معا اطلاقا".

وأكد ان البيان الوحيد الذي تنتظره اسبانيا حكومة وشعبا من المنظمة هو بيان تعلن فيه تفكيكها بشكل كامل وغير مشروط مشددا على أن الحكومة الأسبانية لن تغير سياستها الهادفة الى القضاء على جميع خلايا المنظمة وملاحقة افرادها الفارين الى دول اخرى.

وأشاد دياث بالتعاون الدولي وتعاون دول الجوار في مجال مكافحة الارهاب محذرا من ان الاتحاد الاوروبي "يعد فضاء للديمقراطية والحرية لا مكان فيه للارهاب والارهابيين".

وكانت (ايتا) اصدرت اليوم بيانا تعلن فيه استعدادها للتفاوض مع الحكومتين الاسبانية والفرنسية للتوصل الى حل كامل ودائم للصراع المسلح مشترطة في ذلك التوصل الى "اتفاق شامل" مع سلطات البلدين بشان مصير سجناء المنظمة ومستقبل الاعضاء الفارين من وجه العدالة الى جانب التعهد بسحب قوات الامن المنتشرة في منطقتي (نافارا) و (الباسك).

ولفت البيان الى ان التوصل الى اتفاق شامل بشان تلك القضايا يعد شرطا لوضع حد نهائي للمواجهات المسلحة داعيا المجتمع الدولي الى مواصلة جهوده الرامية الى ايجاد حل نهائي للصراع فيما شدد على التزام المنظمة بمواصلة العمل واتخاذ القرارات المناسبة على طريق تحقيق ذلك.

ويأتي البيان اليوم بعد 13 شهرا من اخر بيان اصدرته المنظمة معلنة فيه تخليها الكامل عن النشاط المسلح داعية السلطات الاسبانية والفرنسية الى فتح قنوات الحوار لايجاد افضل الحلول للنزاع الامر الذي قوبل بالرفض من قبل الحكومة الاسبانية يذكر أن (ايتا) التي تعني باللغة الباسكية (بلاد الباسك والحرية) وتتخذ من مدينة (بلباو) الشمالية عاصمة لها شنت عمليات مسلحة تسببت في سقوط 829 شخصا خلال نحو نصف قرن من الصراع المسلح اضافة الى ارتكاب عشرات الآلاف من عمليات الخطف والابتزاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف