الشرطة النروجية تطلب الصفح لدورها في اعتقال وترحيل اليهود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أوسلو: طلبت الشرطة النروجية الاثنين الصفح لدورها في اعتقال وترحيل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، في اعتذارات اعتبرت متأخرة لكنها اثارت ارتياح اليهود في هذا البلد. وجاء اعتذارات النروج في الذكرى السبعين لترحيل 532 يهوديا نروجيا او لاجئا الى النروج في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1942 على متن سفينة الشحن دوناو.
وقال المدير الجديد للشرطة اود رايدار هومليغارد لصحيفة داغسافيسن "اود ان اطلب الصفح للشرطة النروجية وكل الذين كلفوا ترحيل اليهود الى معسكرات اعتقال". ويقول المركز النروجي للهولوكوست ان حملات اعتقال اليهود الكبرى في 1942 نفذت كلها من قبل نروجيين بامر من النظام المتعاون مع النازيين حينذاك، برئاية فيدكون كويسلينغ الذي اعدم في 1945.
وتلقت الجالية اليهودية الصغيرة في النروج بارتياح اعتذارات الشرطة التي جاءت بعد عشرة اشهر من اعتذارات رئيس الوزراء ينس ستولتنبرغ. وقال صموئيل شتاينمان آخر الباقين على قيد الحياة من الناجين من اليهود الذين تم ترحيلهم الى اوشفيتز، لشبكة تي في2 نيهيتسكانالن ان اعتذارات "من الجيد سماع هذه الاعتذارات لكن مضى وقت طويل قبل ان يتحقق ذلك".
اما رئيس "مجموعة موسى" في النروج ارفين كون فرأى انه "لم يفت الوقت". ومن اصل حوالى 2100 يهودي كانون يعيشون في النروج في بداية الحرب، تم ترحيل 772 نجا 34 منهم فقط من مخيمات الاعتقال، حسب المركز حول الهولوكوست.