أخبار

لاريجاني في النجف للقاء مراجعها ثم ينتقل إلى بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وصل الى مدينة النجف العراقية اليوم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني حيث سيلتقي عددا من مراجعها الشيعية ثم ينتقل الى بغداد لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين حول علاقات البلدين والتطورات السياسية في المنطقة وخاصة الازمة السورية.

وجرى للاريجاني استقال رسمي في مطار النجف الدولي حيث كان على رأس مستقبليه النائب الأول لرئس مجلس النواب العراقي قصي السهيل . وسيلتقي لاريجاني في النجف المراجع الشيعية الكبار ثم ينتقل الى بغداد لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.

تتناول علاقات البلدين والتطورات السياسية في المنطقة على ضوء الازمة السورية والاقتتال الداخلي هناك بين المقاومة المسلحة وقوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يحظى بدعم العراق وايران.
وكان لاريجاني أجرى خلال الأيام القليلة الماضية مباحثات مع المسؤولين في سوريا وتركيا ولبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع ايران الاستراتيجي
Strategic Studies -

أورد مركز الدراسات الإستراتيجية بحثاً موثقاً ل د . محمد جواد لاريجاني أبرز خبراء إيران في مجال الفيزياء حيث قام بناء على طلب الولي الفقيه بتقديم مشروع السياسة الإستراتيجية لإيران و “نظرية أم القرى” وخلاصتها أن إيران يجب أن تكون صاحبة المكانة الأولى في قيادة العالم الإسلامي دون غيرها من الدول، وأنها هي دولة الإسلام الصحيح ، وتتلخص نظرية أم القرى بعدم اعتراف إيــران بسائر الدول العربية والإسلامية ويجب توحيد العالم الإسلامي تحت إمرة وقيادة الولي الفقيه ،وتوجيه وتوظيف مختلف الثورات في العالم والسياسات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف القومية الإيرانية ،وأضاف أن الغطاء الذي يجب على الثورة الإيرانية انتهاجه الانطلاق من مفهوم (إيران هي نواة مركز الإسلام العالمي ،وهي الدولة القائدة ،والولي الفقيه لها هو المستحق للتفرد بالسلطة والصلاحية والولاية على الأمة الإسلامية جمعاء) ومعنى تصدير الثورة يعني نشر الإسلام (الشيعي) وأن يكون بنا أي علاقة مع أي دولة ،وكذلك تقديم أي مساعدة يشترط أن يكون على أساس السماح بنشر المذهب الشيعي الصفوي، لذلك ما من دولة أو جهة قامت طهران بمد يد العون والمساعدة لها إلاَّ وكانت إيران تحمل بيدها الأخرى مخططًا لبناء (حُسينية) على أراضيها؛ وهذا المظهر الأساسي لتصدير الثورة، ونشر المذهب الصفوي والشواهد على ذلك أكثر من الحصر والعدّ، ومن ذلك ما كان في غزة التي لا تشوبها شائبة طائفية إطلاقًا، حيث اشترطت على مساعدتها بناء الحسينيات فيها ،كما أن سورية تأتي في الصدارة فلم يكن هناك حسينيات في سوريا مطلقاً منذ تاريخ الدولة الأموية وحتى مجيء سلطة الأسد حيث اشترطت أن يكون تعاونها مع النظام العلماني في سوريا بفتح المجال على مصراعيه للتبشير بين المسلمين في سوريا لاعتناق التشيع الإيراني والولاء لرئيس ملالي قم ( على خامنئ وبناء الحسينيات والحوزات وهذا مايسمى (تصدير الثورة الإيرانية )

مشروع ايران الاستراتيجي
Strategic Studies -

أورد مركز الدراسات الإستراتيجية بحثاً موثقاً ل د . محمد جواد لاريجاني أبرز خبراء إيران في مجال الفيزياء حيث قام بناء على طلب الولي الفقيه بتقديم مشروع السياسة الإستراتيجية لإيران و “نظرية أم القرى” وخلاصتها أن إيران يجب أن تكون صاحبة المكانة الأولى في قيادة العالم الإسلامي دون غيرها من الدول، وأنها هي دولة الإسلام الصحيح ، وتتلخص نظرية أم القرى بعدم اعتراف إيــران بسائر الدول العربية والإسلامية ويجب توحيد العالم الإسلامي تحت إمرة وقيادة الولي الفقيه ،وتوجيه وتوظيف مختلف الثورات في العالم والسياسات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف القومية الإيرانية ،وأضاف أن الغطاء الذي يجب على الثورة الإيرانية انتهاجه الانطلاق من مفهوم (إيران هي نواة مركز الإسلام العالمي ،وهي الدولة القائدة ،والولي الفقيه لها هو المستحق للتفرد بالسلطة والصلاحية والولاية على الأمة الإسلامية جمعاء) ومعنى تصدير الثورة يعني نشر الإسلام (الشيعي) وأن يكون بنا أي علاقة مع أي دولة ،وكذلك تقديم أي مساعدة يشترط أن يكون على أساس السماح بنشر المذهب الشيعي الصفوي، لذلك ما من دولة أو جهة قامت طهران بمد يد العون والمساعدة لها إلاَّ وكانت إيران تحمل بيدها الأخرى مخططًا لبناء (حُسينية) على أراضيها؛ وهذا المظهر الأساسي لتصدير الثورة، ونشر المذهب الصفوي والشواهد على ذلك أكثر من الحصر والعدّ، ومن ذلك ما كان في غزة التي لا تشوبها شائبة طائفية إطلاقًا، حيث اشترطت على مساعدتها بناء الحسينيات فيها ،كما أن سورية تأتي في الصدارة فلم يكن هناك حسينيات في سوريا مطلقاً منذ تاريخ الدولة الأموية وحتى مجيء سلطة الأسد حيث اشترطت أن يكون تعاونها مع النظام العلماني في سوريا بفتح المجال على مصراعيه للتبشير بين المسلمين في سوريا لاعتناق التشيع الإيراني والولاء لرئيس ملالي قم ( على خامنئ وبناء الحسينيات والحوزات وهذا مايسمى (تصدير الثورة الإيرانية )