رئيس الاركان الاوغندي: حركة ام23 تعهدت بالانسحاب من غوما قبل ظهر الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كمبالا: اكد رئيس الاركان الاوغندي اروندا نياكيريما الثلاثاء ان المتمردين الكونغوليين في حركة ام23 تعهدوا بانسحاب شامل وغير مشروط قبل ظهر الخميس من غوما، عاصمة اقليم كيفو الشمالي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقال ان المتمردين وافقوا ظهر الثلاثاء على بدء انسحابهم من غوما التي استولوا عليها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. واضاف في تصريح صحافي ان "هذا الانسحاب سينتهي في غضون 48 ساعة"، موضحا ان القائد العسكري لحركة ام23 سلطاني ماكينغا وافق على هذا الانسحاب في غضون 48 ساعة "من دون شروط".
واوضح نياكيريما انه طبقا لاتفاق توصلت اليه السبت بلدان البحيرات العظمى، ستحتفظ حركة ام23 ب 100 رجل في مطار غوما.
واعلن ان رؤساء اركان جيوش بلدان منطقة البحيرات العظمى سيجتمعون الجمعة في غوما للتأكد من احترام اتفاقات نزع السلاح في المدينة وحولها.
الا ان مختلف الاطراف اعطوا صيغا مختلفة للاتفاق المعقود بين المتمردين ورؤساء اركان بلدان البحيرات العظمى مساء الاثنين في كمبالا حول هذا الانسحاب.
واكد ماكينغا الثلاثاء ان الحركة ستنهي الجمعة انسحابها من غوما.
وفي مؤتمر صحافي عقده في غوما الثلاثاء، قال القائد السياسي للحركة جان-ماري رونيغا ان الحركة ستنسحب من غوما لدى تلبية بعض الشروط.
وعناصر حركة ام23 هم متمردون سابقون انضموا الى جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية نتيحة اتفاق سلام مع السلطات الكونغولية والذين انشقوا في الربيع، معتبرين ان كينشاسا لم تحترم اجراءات اتفاق السلام هذا.
وتقول كينشاسا والامم المتحدة ان المتمردين يحصلون على دعم رواندا واوغند، الا ان هذين البلدين ينفيان هذا الامر نفيا قاطعا.
وتسبب تمردهم هذه السنة بموجة جديدة من اعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وادى الى تهجير عشرات الاف الاشخاص في داخل الحدود الكونغولية وخارجها.