أخبار

تسيبي ليفني تعود إلى السياسة على رأس حزب إسرائيلي جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الثلاثاء عودتها الى الحياة السياسية على راس حزب جديد بعد اكثر من ستة اشهر على انسحابها من حزب كاديما (يمين وسط) اثر خسارتها في انتخابات زعامته.

وقالت ليفني في مؤتمر صحافي "قررت العودة الى السياسة .. وانشاء حزب جديد اسمه الحركة". وياتي اعلان ليفني قبل شهرين من اجراء الانتخابات التشريعية في 22 من كانون الثاني (يناير) 2013. وكانت ليفني اعلنت استقالتها في الاول من ايار/مايو الماضي من البرلمان (الكنيست) بعد شهر من خسارتها في انتخابات رئاسة حزب كاديما (يمين وسط).

وقالت ليفني وقت تسليم استقالتها لرئيس الكنيست رؤوفين ريفلين "إسرائيل فوق بركان والساعة الدولية تدق ووجود إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية يواجه خطر الموت". وتأتي عودة ليفني بعد يوم من اعلان وزير الدفاع ايهود باراك بشكل مفاجىء اعتزاله الحياة السياسية.

وانتقدت ليفني حكومة اليمين بزعامة بنيامين نتانياهو خاصة بسبب العملية العسكرية الاخيرة ضد قطاع غزة بالاضافة الى تعامله مع الملف الفلسطيني. واضافت "كل شيء يجري بالعكس. من الواضح ان حماس (التي تسيطر على قطاع غزة) لم يتم اضعافها عسكريا، كما ان قوتها السياسية ازدادت (اثر العملية العسكرية الإسرائيلية)".

وبحسب ليفني فان "الحكومة تفاوضت مع حماس التي تشن هجمات ضد إسرائيل (...) وجمدت اي حوار مع هؤلاء الذين يحاولون وقف الهجمات" في اشارة الى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بزعامة محمود عباس.

واكملت "بسبب هذه الحكومة التي ترفض لفظ كلمة الدولتين سنحصل هذا الاسبوع على دولة في الامم المتحدة. ولدينا بالفعل دولة لحماس في قطاع غزة". واكدت ليفني التزامها ب"دولة يهودية وديموقراطية".

وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية فان حزبها سيضم زملاء لها في حزبها السابق كاديما (يمين وسط) بالاضافة الى شخصيات مثل الجنرال المتقاعد اسحق بن إسرائيل وسفير إسرائيل السابق في فرنسا داني شيك. وقادت ليفني (54 عاما) حزب كاديما اليميني الوسطي بعد استقاله رئيسه السابق ايهود اولمرت بعد اتهامه بقضايا فساد.

وشغلت هذه المرأة وهي ام لولدين، المولودة في الثامن من تموز/يوليو 1959، منصب وزيرة خارجية إسرائيل ما بين عامي 2006 و2009 في حكومة ايهود اولمرت ودعت الى اجلاء عشرات الاف المستوطنين الإسرائيليين واعادة تجميعهم في كتل استيطانية من اجل اقامة دولة فلسطينية على حدود إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف