القضاء البريطاني يعارض تسليم الولايات المتحدة دبلوماسيا ايرانيا سابقا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: عارض القضاء البريطاني الثلاثاء تسليم دبلوماسي ايراني سابق الى الولايات المتحدة التي تتهمه بانه اراد تصدير معدات عسكرية الى ايران من دون ترخيص.
والسفير الايراني السابق في الاردن نصرت الله طاجيك (59 عاما) حاول، بحسب القضاء الاميركي، بيع ايران مناظير للرؤية الليلية. واعتقل السفير الايراني السابق الذي كان يدرس في جامعة دورهام في شمال شرق انكلترا، في 2006 في منزله في هذه المدينة. وكان عملاء استخبارات اميركيون ينشطون في بريطانيا اكدوا انهم اوقعوا بنصرت الله عندما قدموا انفسهم له على انهم باعة اسلحة. ويستفيد السفير السابق، وله زوجة وولدان وبات يعيش في لندن، من نظام حرية مشروطة. وهو يرتدي سوارا الكترونيا ويجب ان يحترم منع تجول خاصا. واعتبر الثلاثاء ان تسليمه يعود "لذرائع سياسية". ومنذ توقيفه، بدات معركة قضائية طويلة ذلك ان محاميه يشددون خصوصا على وضعه الصحي للاعتراض على هذا الاجراء. وعزت المحكمة البريطانية العليا الثلاثاء رفضها تسليمه الى "التاخير" الذي حصل في اجراء التسليم وهو ما لم يحظ باي "تبرير معقول" من جانب الولايات المتحدة. وبحسب هذه المحكمة، فان وزارة الداخلية البريطانية ابدت قلقها في 2009 حيال "الانعكاس السلبي" لعملية تسليم محتملة لنصرت الله طاجيك على العلاقات مع ايران، متحدثة خصوصا عن مخاوف من طرد السفير البريطاني في ايران و"حتى هجمات" ضد السفارة. وكانت الخارجية البريطانية سالت مرارا انذاك في 2009 وفي 2010 السلطات الاميركية عما اذا كانت لا تزال ترغب في ان يتم تسليم السفير الايراني السابق، كما ذكرت المحكمة العليا. لكن الولايات المتحدة لم تؤكد طلبها تسليم نصرت الله الا في ايلول/سبتمبر 2011 من دون توضيحات حول تاخر الرد. وخلصت المحكمة الى القول ان الولايات المتحدة "ادعت حق اختيار الوقت الذي سيتم فيه تسلم نصرت الله ومحاكمته من دون تبرير قرارها"، في موقف مخالف لاتفاقية التسليم العائدة للعام 2003. وامام السلطات البريطانية والاميركية 14 يوما للاستئناف امام المحكمة العليا، اعلى هيئة قضائية في بريطانيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف