الامم المتحدة تندد بالتجاوزات "المنهجية" التي ترتكبها السلطات السورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: تبنت لجنة في الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء قرارا يندد ب"الانتهاكات الخطيرة والمنهجية" لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات السورية وميليشيات "الشبيحة" التابعة لها. وجاء هذا القرار غير الملزم بغالبية 132 صوتا مقابل رفض 12 (بينها كوبا وكوريا الشمالية) وامتناع 35. وحصل قرار مشابه العام الماضي على اكثرية 122 صوتا فقط. ويطلب القرار الذي قدمته 20 دولة اوروبية (بينها فرنسا) وعربية وكذلك الولايات المتحدة، من الحكومة السورية "وضع حد لاي انتهاك لحقوق الانسان ولاي اعتداء على المدنيين" ويدعو "جميع الاطراف الى وقف كل انواع العنف". ويطلب ايضا من دمشق افساح المجال للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة للوصول بحرية الى كل انحاء البلاد والتعاون مع محققيها. ويشدد القرار ايضا على ضرورة "اجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وسريع" من اجل ملاحقة المسؤولين المحتملين عن جرائم الحرب امام القضاء الدولي. وخلال المناقشات، اتهم سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الدول التي تقدمت بالقرار بدعم وتمويل "ارهابيين" وهي عبارة تستعملها دمشق للاشارة الى المعارضة المسلحة. وقال "بلدي يعاني من تأثيرات ارهاب تموله دول الخليج النفطية وتسهله تركيا وتدعمه سياسيا دول اوروبية". وكانت اللجنة قد تبنت قرارين ينددان بالتجاوزات في كوريا الشمالية وايران. وسترفع هذه القرارات الى الجمعية العامة في كانون الاول/ديسمبر المقبل لتبنيها بشكل رسمي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإرهاب
سامية -أليس من الأفضل للجعفري الاإيراني الأصل والتفكير أن يغلق فمه لكي يقرف الناس من رواياته السمجة عن الإرهاب ... إن العالم يعرف من هم زعماء الإرهاب في الشرق الأوسط ... فهم حزب الله وإسرائيل وعصابة آل الأسد وإيران.