أخبار

خلاف عراقي إيراني حول سبل التغيير والإصلاح في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظهر خلاف عراقي إيراني اليوم حول معالجة الأزمة السورية، ففي حين أكد رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أن الإرادة الشعبية هي الحاكمة وصاحبة القول الفصل في إتمام شرعية الإصلاحات، رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني أن التغيير والإصلاح لا يتحقق بالدبابات والصواريخ في إشارة إلى المواجهة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.


لندن: ظهر خلاف عراقي إيراني اليوم خلال مؤتمر صحافي مشترك لرئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي في بغداد اليوم مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، عقب مباحثات تناولت علاقات البلدين والاوضاع في المنطقة، حيث "ابدى الطرفان اختلافا في تفسير كيفية إجراء الإصلاحات وإرساء الديمقراطية في سوريا، حيث أكد النجيفي أن الإرادة الشعبية هي الحاكمة وصاحبة القول الفصل في اتمام شرعية الاصلاحات في حين يراها لاريجاني برؤية مختلفة اذ يؤكد أن التغيير والإصلاح لن يتحققا بالدبابات والصواريخ" كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي لمجلس النواب العراقي تسلمته "ايلاف" بعد ظهر اليوم .

كما طرح لاريجاني خلال اللقاء مجموعة من الآراء كان أهمها عقد مؤتمر للبرلمانات الآسيوية في بغداد يهدف إلى معالجة القضايا في المنطقة الآسيوية، ويسهم في توطيد العلاقات البرلمانية بين دول القارة ..
في حين اقترح النجيفي أن يكون هذا المؤتمر على مستوى لجان العلاقات الخارجية النيابية لبرلمانات بعض دول الشرق الاوسط ومنها (إيران، تركيا، السعودية، الكويت، الاردن، مصر، المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا) كما نقل عنه البيان .

وخلال المؤتمر الصحافي، قال إن بلاده تؤيد التحول الديمقراطي للشعب السوري والحق في تقرير مصيره، لكنها ترفض أي تدخلات خارجية او أي تواجد لقوى لمجاميع إرهابية في الأزمة السورية، مشدداً على حق الشعب السوري في الديمقراطية والعدالة، وتقرير مصيره بشكل واضح". وأكد ضرورة عدم وجود تدخلات مضرة بالشعب السوري وان لا ينمو الإرهاب هناك مشددا على ان " الشعب السوري أولا وأخيرا صاحب الحق في السلطة".

وأشار إلى قرب عقد اجتماع لبرلمانات دول المنطقة في بغداد، يسبقه اجتماع لرؤساء لجان العلاقات الخارجية. وقال إنه سيوجه دعوة لرؤساء هذه البرلمانات لعقد اجتماع في بغداد موضحاً أن هذا الاجتماع يهدف إلى التوصل إلى رؤى مشتركة لحل الأزمات التي تمر بها المنطقة، مشدداً على أن العراق وشعبه "يقفان بقوة مع كفاح الشعب الفلسطيني خاصة في غزة ومع مجاهدي هذا الشعب المناضل ومع حق العودة ومن دون تحفظ". وكان النجيفي زار مطلع الاسبوع الحالي غزة على رأس وفد برلماني عراقي كبير تضامنا مع شعبها الذي تعرض لعدوان إسرائيلي سافر الاسبوع الماضي.

وأشار النجيفي إلى أنه بحث مع لاريجاني تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وخاصة تطوير العمل النيابي بين البلدين .

ومن جهته، أكد لاريجاني رفض أي تدخل خارجي في سوريا وقال "يجب أن يكون التدخل لخدمة الشعب ويجب أن تعمل الدول الغربية على التدخل السلمي بعيداً عن الرغبة بالتحول الديمقراطي من خلال السلاح الذي يؤدي إلى تنامي الارهاب". ووصف الموقف الغربي من الأزمة السورية بالخاطئ.
وأشار لاريجاني إلى أن التعاون بين العراق وإيران يصب باتجاه واحد هو الحل السلمي للأزمة السورية" بحسب قوله. واعتبر لاريجاني العلاقات بين البلدين بأنها نموذج للعلاقة المتميزة بين علاقات الدول موضحا انه بحث مع النجيفي السبل الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني.

وخلال زيارته للنجف أمس، دعا لاريجاني إلى توحيد الرؤى والمواقف بين بغداد وطهران إزاء ما يحدث في المنطقة، وقال إن العراق وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة، ولهما تأثيرهما ومن هنا لا بد من توحيد الرؤى والمواقف ازاء ما يحدث في المنطقة. وأضاف أن العلاقات الإيرانية العراقية تطورت اكثر في ظل العراق الديمقراطي الجديد وانعكست ايجابا على الواقع الاقتصادي بين البلدين. وشدد على ان "استقرار العراق وأمنه يعتبر موضوعا مهما بالنسبة إلى إيران، ونحن نعتبر العراق أخا لنا والتقارب والتعاون بين البلدين يساعد على إحلال الامن والاستقرار والسلام في العراق".

وأجاب رئيس مجلس الشورى الإيراني على سؤال وجه له بخصوص الأزمة السياسية الحاصلة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان العراق بقوله إن المرجعية الدينية تؤكد دائما على الحفاظ على وحدة العراق واستقراره وهذا الامر ما تتفق عليه الجمهورية الاسلامية الإيرانية مع المرجعيات في العراق في الحفاظ على وحدة العراق واستقراره"

وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس مجلس النواب العراقي قصي السهيل في مدينة النجف " جئنا للعراق بدعوة من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وزيارتنا تأتي استكمالا لما قمنا به من زيارات في دول المنطقة ". وانتقد ارسال اسلحة إلى سوريا معتبرا ان هذا الامر يمثل "مشكلة بالنسبة إلى السوريين".

وأضاف لاريجاني ان "قضية سوريا قضية صعبة بسبب تدخل العديد من الدول". واضاف ان "ارسالها (الدول) الاسلحة إلى سوريا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة إلى السوريين، والجمهورية الاسلامية تعتقد ان تطبيق الاصلاحات في سوريا يحب ان يتم في جو من الهدوء".

ومن جهته، بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع لاريجاني "تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة اضافة الى رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي من خلال إبرام اتفاقيات تعاون بين البلدين في جميع المجالات" كما قال بيان صحافي لمكتب المالكي من دون تفاصيل اخرى.

وتتهم طهران حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ودمشق، دولا اقليمية ابرزها تركيا وقطر والسعودية، بدعم المعارضة السورية وتقديم السلاح للمقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية على الارض. ومن جانبها، ترفض المعارضة السورية المسلحة ودول عربية وغربية اشراك إيران في اي تسوية دبلوماسية للنزاع السوري معتبرة ان طهران تساعد النظام السوري في قمع المعارضين له، الامر الذي تنفيه إيران.

وتأتي زيارة لاريجاني لبغداد في اطار جولة إقليمية زار خلالها كلا من سوريا وتركيا ولبنان والعراق الذي يزوره للمرة الثانية خلال ثلاثة اشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شي مرعب
محمد عمر -

بشار الاسد يقول انا مش صناعة غربية وماذا عن العراق وتدخلها بسوريا وماذا عن ايران وتدخلها بسوريا وماذا عن روسيا وتدخلها بسوريا وايضا تطبع لها عملة سوريا في روسيا ما معناه هذا مش تدخل بشئون سورية او ماذا اما حزب الله يقول ويتهم هو و سوريا 14 اذار بانها تدخل بشئون سوريا وترسل لهم اسلحة وكئن الجيش الحر ناقصه سلاح من 14 اذار ملا مسخرة وكذب وتلفيق اما بخصوص الصورة عن لا ريجاني هو وزوجته وكئنها ملفوفه بكيس اسود ملا مناظر مخيفة في الصورة الله يبعدهم عنا بني فرس يارب

يا أيها المجوسي الخاسئ
سامي بن محمد -

هل تتناسى إيران أم أنها ملبوسة في الهذيان أم أن مصالح إجرامها لاتعبث بما هو قائم، إذا كانوا ملالي إيران يعتبرون أنفسهم إيران وشعبها فهذا شأنها، أما ان لايدركوا أن سوريا هي دولة عربية إسلامية سنية أساساً وهي خارج نطاق حدودها ولاتربطها مع إيران سوى تعاون نصيري - شيعي عبر منفذ لاعلاقة له مع الشعب العربي السوري المحتل روسياً.هو جميل هذا التعبير العراقي، وجميل أيضاً رؤية إجتماعات برلمانات دول الجوار أو المنطقة، فما دخل الاجتماع القاري للبرلمانات : أي هذيان وصرعى يعيشه المسؤولين الملالي، إنهم يردمون جازمين علاقة لن تكون في صالحهم البتة والى وقت غير يسير الى أن يتم إقتلاعهم من سلطة هذا البلد وهم في الحقيقة عن هذا ليس بالبعيدين، وربما عصابة سوريا الحاكمة في دمشق العاصمة فقط هي التي تؤمن لهم ميثاق الوجود ومع تدميرها عما قريب ... أنظروا عندئذ الى إيران، هذا اللاريجاني الذي أتى الى العراق ليؤمن طريق الذخيرة للمجرم المستأسد على أصحاب بلده، لكننا سنقول للاريجاني " العب غيرها " ... فالسوريون ستراهم عما قريب ويبدو أنه حتى عام من الان لم تكن تعرف انك لم تبن علاقة مع العرب السوريون إنما مع خونة النصيريون، وأحسبها كيفما تشاء في كواليس صغر عقلك، ... بل حتى أيام ملاليك وعمائمهم باتت تتضارب من وقع ثوار سوريا الاحرار، نعم إنقلب السحر على الساحر .... فأذهب وأرقص مع النار يا أيها المجوسي الخاسئ، أو نسيت أقدام الوليد على رأس أمبرطورك أم تحاول أن تتناسى، فإذكر هذا لعل الذكرى تنفعك

عدو البشريه
احمد -

يوجد في ايران قوميات كثيرة كلها تحت ظلم الفرس لو قارنة هذه القوميات بالفرس لوجدت ان الفرس ليسوا 30% من سكان ايران ولكن تم محاربتهم لغويا واجتماعين ودينيا هناك العرب والكرد والباشتو والازريين والافغان والفرلين والسزكين وغيرهم ولايحق لأي منهم اي حقوق ولا حتى حكم ذاتي بل فرض عليهم اللغه الفارسيه حتى ان الفرس ضد هذا النظام وان في المستقبل القريب ستفكك ايران او سيتم تقسيمها

تعدد الاراء
علي البصري -

النجيفي يمثل السلطة التشريعية في العراق .والمالكي يمثل السلطة التنفذية وهي التي ترسم سياسة العراق الداخلية والخارجية وهذا الاختلاف لااعتقد ان له اثر في تغيير سياسة العراق من سورية ،نعم الشعوب هي من تقرر والقتل والدبابات والارهاب اسلوب فاشل والتدخل الخارجي طريق سيء وسورية قادمة الى البلقنة او الصوملة وهذا ماعبر عن المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي فالمتدخلين على اشكالهم لااعتقد يريدون سورية قوية موحدة ديمقراطية حرة لها دور اقليمي فاعل انما الاهداف الباطنة للاسف غير ذلك.

كلكم ارهابين
رامي ريام -

المصيبة انهم يتكلمون عن الارهاب وهم منبع الارهاب هم القمة التي تصدر الارهاب ويلا لكم من عذاب الاخرة الله ليس غافلا يمهل ولا يهمل الله وكل رسله وكل اديانه هم براء منكم لانكم ملوثين بدم الابرياء ملوثين بسرقة اموال الفقراء ملوثين بأغتصاب ما تحللونه من حرام ملوثين بتفخيذ الاطفال وهذا شعاركم ملوثين بكل وسائل الرذيلة والعار لانه من مزاياكم المفضلة تجتمعون وتعقدون مؤتمرات كلها الضحك على الذقون ليس لكم دواء لهذا الداء ابدا الا سحق رؤسكم ساعة الصفر قادمة لا محالة مهما طال الزمن اخبر بها اسيادك لعلهم يعقلون ويدركون

هذا همكم ليلا ونهارا
انتم أيها المنافقون الشيع -

انتم أيها الشيعة والله فلا هم لكم ولا غم الا ...الجيش الحر .....هذا همكم ليلا ونهارا سراً وجهاراً فقد قتلكم الحسد لهذﺍ.... الشعب السوري.... التي سبب لكم الارق وسلبت راحتكم واقلقتكم , وانتم عاجزون عن مواجهته. الا في الاعلام تحرضون عليها وتشتموها وتشوهون صورتها ضناً منكم انكم حققتم نصراً عليها ولو وهمياً . واما عنوان خبركم هذا فلا قيمة له لان الشعب السوري العاكفين على تطوير بلدهم وقدراته ؟ ما هذه التفاهات ! وهل عقول قارئيكم هابطة الى هذا الحد بحيث تمرروا هذا الخبر عليهم ويقبلوه منكم؟

عصاباتﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ .
..ملالي طهران الشيع -

.الجيش السوري الحر. يقاتلون عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ . فماذا عن الآلاف من المرتزقة الارهابيين ..ملالي طهران الشيعي الذين قدموا من العراق و من إيران و من لبنان و من روسيا و من كوريا الشمالية و من صربيا و حتى من الجزائر، لدعم المجرم، الطاغية بشار في قتله لشعب أعزل. هذا إسمه قمة النفاق. أبطال الجيش السوي الحر لا يتوكلون إلا الله لأنه يعرفون جيدا أن النصر يأتي من عند الله فقط لا غير.

خطاء تحريري
س س -

اعتقد ان عنوان التقرير غير موفق وسيكون دقيقا اذا كان هكذاتباين في وجهات النظر بين سنة العراق و إيران حول سبل التغيير والإصلاح في سوريا لأن مواقف شيعة العراق تتطابق مع تصورات لاريجاني حول المسألة السورية

ايران تدعم سوريا
adib sev aldin -

استسمحوني اخواني في الايلاف لابد ان اخرج مافي قلبي الى هذه العصابة المجوسية الملالية التي هي اخطر من اسرائيل ب 100 مرة ..هذه الزمرة الفاسدة صاحبة اللحي ليس هم الا منافقين ضد الاسلام والبشر.. فعندما اعتلى خميني على على السلطة دعى وحاول الى تصدير الثورة التخلفية الى دول الجوار والعالم الاسلامي لابتلاء البشرية بهذا النوذج الفاسد والقبيح الذي ينتمي الى العصر الحجري والى الطلابانية التي تحرم الحرائر بالتعليم وهو بعيد عن شيئ اسمه دين او ثورة بل باعتقادي هو ثورة تفاقية همجية للاستيلاء على الدول المجاورة وخاصة الدول الخليجية بزرع جواسيسها والمدسوسين من قبلها لاثارة النعرات الطائفية بين الفرقاء المسالمين ..هذه العصابة المجرمة التي تزود النظام الطائفي في سوريا وتمده بجميع انواع الاسلحة الفتاكة وضحايا هذه الاسلحة المجوسية ناهز الخمسين الف انسان كل واحد منهم يسوى نجاد والخميني معا .. لكن اين اخواننا السنة في العراق اين هم من اخوانهم السنة في سوريا واين هم السنة في باقي الدول العربية لماذا هذا التخاذل والسكوت واخوانهم يدفنون بالمئات كل يوم . اين دينهم اين ضميرهم اين كرامتهم ووجدانهم فاذا كانوا حقا فالاسلام بريئ من هؤلاء المتخاذلين وسيحاسبهم الله اذا كانوا يؤمنون بالاسلام دينا والله الواحد الاحد . عجبي من كل هؤلاء فوالله انني اعتبرهم اعتبرهم مشتركين بل هم شركاء في هذه الجريمةبسكوتهم هذا .. لان الساكت عن الحق شيطان اخرس .. وهم يرفعون العكل ويقولون نحن عرب ؟؟؟؟

الايراني والعراقي والسوري
المهندس محمد -

ايران الجارة ما تدخلت في بلد إلا وحل فيه الخراب وما يجري في العراق من فساد وحكومة لا مبالية بالشعب وتدهور في الأوضاع الاقتصادية سببه ايران وتدخلاتها في الشأن العراقي من خلال عملائها أمثال المالكي والحكيم والصدر الذين يعيثون في العراق الفساد ويفعلون ما يريدون والشعب يئن من الم الفقر والعوز والبطالة والحرمان وتردي مستوى الخدمات العامة وأما تدخل ايران في الشأن السوري يدمر سوريا ويزيد الأزمة ويؤذي الشعب السوري في حين ان حق كل شعب بالديمقراطية مشروع ولا يتجادل عليه اثنان كما كفل هذا الشيء الدين الاسلامي الحنيف فنجد تدخل ايران وروسيا والصين لصالح النظام الحاكم شيء غريب لأنهم يذبحون الشعب ويقهرونه ويدوسون على إرادته في حين ان المعروف دولياً ان الحكومة بكل تشكيلاتها همها الوحيد هو مصلحة البلد وراحة المواطن وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم وليس التمسك بالسلطة والقتال من اجلها كما يحصل في سوريا والعراق وانا برأي ان من حق الشعب السوري تقرير مصيره كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن فيجب ان يفهم كل من في الحكومة انه خادم للشعب وليس سيداً عليه من اكبر مسؤول الى اصغر مسؤول فهم يأخذون رواتبهم من اجل مصلحة البلد والمواطن لا غير .