أخبار

طبيب بالسجن الأميركي: برادلي مانينغ لم يكن يسعى للانتحار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فورت ميد: اقر مسؤول سابق الاربعاء ان طبيبا نفسيا دعا السلطة العسكرية الى تخفيف نظام الاعتقال الذي يفرض قيودا مشددة على الجندي برادلي مانينغ لانعدام خطر اقدامه على الانتحار ، لكن السلطات تجاهلت توصياته.

والجندي الاميركي برادلي مانينغ (24 عاما) المتهم بتسليم الاف الوثائق السرية الى موقع ويكيليكس على الانترنت عندما كان يعمل محللا لدى الاستخبارات الاميركية في العراق، يمثل في قاعدة فورت ميد (مريلاند، شرق) في اليوم الثاني من جلسة تمهيدية من المقرر ان تستمر حتى الاحد.

ويطالب الدفاع عنه باسقاط كل التهم الموجهة اليه، معللا ذلك بأن ظروف سجنه طوال تسعة اشهر في سجن كوانتيكو العسكري قرب واشنطن، تشكل "عقوبة غير شرعية قبل المحاكمة" المنصوص عنها في القانون العسكري.

واعلن الكولونيل روبرت اولتمن القائد السابق للقاعدة الذي استجوبه الدفاع ان الكابتن وليام هوكتور الطبيب النفسي في البحرية المعين في كوانتيكو، لم يكن موافقا على شروط المراقبة القصوى تلك، وقال ذلك للمسؤولين العسكريين.

غير انه اضاف ان رأيه لم يكن سوى "وجهة نظر وحيدة" ومن الضروري اخذ عناصر اخرى في الاعتبار. واوضح "لم اكن لاتخذ قرارا بالاستناد فقط الى رأيه". وقال "لم يكن الاكثر صدقية كما اعتقد".

وقد طرح اسم هذا الطبيب النفسي شاهدا في وقت لاحق الاربعاء.

واقر الضابط بأن نظام الوقاية من الاصابات المخصص للمعتقلين المعرضين للانتحار والمفروض على برادلي ماينينغ "هو الوسيلة الوحيدة للتأكد" من ان السجين "لا يمكنه الحاق الاذى بنفسه و لا الفرار".

وكان الجندي مسجونا بموجب نظام المراقبة القصوى والرقابة المشددة من تموز/يوليو 2010 الى نيسان/ابريل 2011 قبل نقله الى سجن عسكري آخر في كنساس.

وقد يحكم على الجندي بالسجن مدى الحياة لانه حمل من اجهزة كومبيوتر الحكومة وثائق عسكرية اميركية حول الحرب في العراق وافغانستان و260 الف برقية من وزارة الخارجية ونقلها الى ويكيليكس بين تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وايار/مايو 2010.

وقد تسبب نشر تلك الوثائق باعصار دبلوماسي عالمي. ومن المقرر ان تبدأ المحكمة العسكرية جلساتها في الرابع من شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف