مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث ملف ايران النووي الشائك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: يعقد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس اجتماعا يبحث خلاله برنامج ايران النووي المثير للجدل وخصوصا انشطة تخصيب اليورانيوم.
وتعقد الدول ال35 اعضاء المجلس على مدى يومين جلسات مغلقة في مقر الوكالة التابعة للامم المتحدة في فيينا. وكان المدير العام لوكالة الطاقة يوكيا امانو اعلن في تقريره الاخير حول ايران انها استكملت تجهيز موقع فوردو (وسط) لتخصيب اليورانيوم تحت الارض باجهزة الطرد المركزي. وتثير انشطة تخصيب اليورانيوم مخاوف الدول الغربية التي تشتبه بسعي طهران لحيازة القنبلة الذرية، الامر الذي تنفيه ايران. وتقوم ايران بتخصيب اليورانيوم حتى 5% و20% في هذا الموقع القريب من مدينة قم (وسط) لتوليد الطاقة الكهربائية وانتاج النظائر المشعة الطبية المستخدمة خصوصا لتشخيص بعض انواع السرطان. غير ان الدول الغربية واسرائيل تخشى ان تخصب ايران اليوارنيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المستخدم لانتاج السلاح الذري. واعلن المسؤول عن البرنامج النووي الايراني فريدون عباسي دواني الاربعاء "سنواصل تخصيب (اليورانيوم) بقوة". وبعد عام على تقرير شديد اللهجة صدر عن وكالة الطاقة الذرية حول ايران وادى الى تشديد العقوبات وتوسيع الحوار في آن، لا يزال الملف متعثرا. وكتب امانو في تقريره الجديد ان في غياب تعاون كامل من السلطات الايرانية فان الوكالة "غير قادرة على الاستخلاص (...) بان جميع المعدات والمواد النووية في ايران (تستخدم) لاغراض سلمية". ومن المقرر اجراء مفاوضات جديدة بين الوكالة وايران في 13 كانون الاول/ديسمبر في طهران سيكون الرهان فيها توقيع اتفاق يمنح مفتشي الوكالة امكانية اوسع للوصول الى المواقع النووية والافراد والوثائق التي تسمح لهم بالتثبت من النقاط التي اثارها تقرير تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وضمنت الوكالة تقريرها قائمة بعناصر تفيد بنظرها بان ايران عملت خلافا لتاكيداتها على انتاج القنبلة الذرية قبل العام 2003 وربما من بعد ذلك التاريخ ايضا. ورغم "القلق" بشان انشطة ايران النووية، لا يتوقع ان ينتقد مجلس وكالة الطاقة مجددا طهران في تقرير جديد كما فعل في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وفي ايلول/سبتمبر الماضي. وبعد الفاصل الذي شكلته الانتخابات الرئاسية الاميركية، ستتركز الجهود على تحريك المساعي الدبلوماسية في وقت تسعى الدول الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) لاستئناف مفاوضاتها مع ايران في اسرع وقت ممكن. وستعرض على طهران عقد اجتماع خلال النصف الاول من كانون الاول/ديسمبر في اسطنبول، على ما عملت وكالة فرانس برس من مصادر دبلوماسية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف