أخبار

تجدد المواجهات بين متظاهرين وعناصر الامن في سليانة التونسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تجددت الاشتباك الخميس في مركز ولاية سليانة (شمال غرب تونس) بين الشرطة ومئات من المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي.

وقال مراسل فرانس برس ان عناصر الامن اطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق ما بين 500 و600 شخص حاولوا مهاجمة مديرية الامن في سليانة.

وأضاف أن سيارة الاسعاف تحركت لنقل جرحى مفترضين فيما أضرم المتظاهرون النار في عجلات مطاطية في الطرقات.

واحرق متظاهرون الخميس مركزا وسيارتين للحرس الوطني في معتمدية كسرى التابعة لولاية سليانة (شمال غرب) فيما اعلنت وزارة الداخلية عن احراق 4 مقرات امنية أخرى في معتمديات تابعة للولاية التي تشهد منذ يومين اعمال عنف ومواجهات مع عناصر الامن أسفرت عن اصابة حوالي 250 شخصا.

وعاينت مراسلة فرانس برس احتراق مركز وسيارتين للحرس الوطني في كسرى.

وقال شهود عيان ان عناصر من الحرس اطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء في محاولة لتفريق المهاجمين لكهم لم يتمكنوا من صدهم فهربوا وتركوهم يحرقون امركز والسيارتين.

واضافوا ان عشرات اقتحموا مقر حركة النهضة الاسلامية الحاكمة واخرجوا محتوياته واحرقوها في الطريق العام وفق شهود عيان.

وفي سياق متصل اعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته الخميس انه تم الاربعاء حرق مراكز "الامن الوطني" (الشرطة) في معتمديات تابعة لولاية سليانة هي مكثر وبوعرادة والروحية، ومركز "الحرس الوطني" في بورويس.

واضافت انه تم ايضا احراق مقر المعتمدية (نيابة المحافظة) في مكثر وحرق منزل المعتمد في الروحية.

كما تم نهب "كمية من السجائر" من الادارة المالية في مكثر وبوعرادة ونهب وحرق مستودع للضمان الاجتماعي في الروحية ونهب مستودع للاغذية في بوعرادة، وفق بيان الوزارة.

وشهد مركز ولاية سليانة خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين أسفرت، وفق مصادر طبية، عن اصابة حوالي 250 شخصا.

ويطالب المحتجون بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة، وبالتنمية الاقتصادية وباطلاق سراح 14 شابا اعتقلوا خلال اعمال عنف واحتجاجات شهدتها سليانية يوم 26 نيسان/أبريل 2011.

وأعلن حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة ورئيس الحكومة في تصريح صحفي مساء الاربعاء رفضه القاطع عزل والي سليانة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف