رئيس جهاز الاستخبارات السوداني السابق في المستشفى اثر توقيفه

الخرطوم: نقل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السوداني الذي اعتقل قبل اسبوع في اطار تحقيق حول "مؤامرة" ضد الامن الوطني، الى المستشفى بسبب مشاكل في القلب، كما اعلن شقيقه الخميس.

واعتقل صلاح قوش في الوقت نفسه مع 12 شخصا اخرين في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال عبد العظيم عبد الله شقيق قوش لوكالة فرانس برس "نخشى على حياته لانه يعاني اصلا من مشاكل في القلب، وبات الان بين ايدي اعدائه".

واضاف عبد الله ان السلطات "سمحت لزوجته واثنتين من بناته برؤيته" في مستشفى الامل المرتبط بالاجهزة الامنية.

واعلن وزير الاعلام احمد بلال عثمان ان قوش وعسكريين اخرين كبارا اعتقلوا في اطار التحقيق نفسه حول مؤامرة "استهدفت استقرار الدولة وبعض قادة الدولة".

ولم تعط السلطات سوى قليل من التوضيحات، لكن محللين يقولون ان هذا الحادث يتعلق قبل اي شيء بالمسؤولين الاسلاميين المحافظين ما اثار الشائعات التي تهز نظام الرئيس عمر البشير الحاكم منذ 23 سنة.

وتولى قوش ادارة اجهزة الامن السودانية طوال عقد حتى 2009. ولما اصبح مستشارا للرئيس البشير للشؤون الامنية قبل اقالته العام الماضي، كان يدفع باتجاه حوار مع المعارضة السياسية.