محام يدعو كارلا ديل بونتي للتنحي من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول سوريا

بريشتينا: دعا بن ايمرسون محامي المقاتل السابق في صفوف حركة تحرير كوسوفو راموش هاراديناي الذي برأته محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة الخميس من تهمة ارتكاب جرائم بحق الصرب، كارلا ديل بونتي المدعية السابقة في هذه المحكمة والتي لاحقت موكله، الى التنحي من مهامها على رأس لجنة كلفتها الامم المتحدة التحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا.

وفي رسالة الكترونية وجهها الى فرانس برس تحدث ايمرسون عن خطاب القاه في تجمع اقيم في بريشتينا لاستقبال رئيس الوزراء الكوسوفي السابق راموش هاراديناي وجه فيه هذا الطلب الى كارلا ديل بونتي.

وجاء في الرسالة "دعا بن ايمرسون ديل بونتي الى التنحي من المهام التي كلفتها بها الامم المتحدة مؤخرا للتحقيق حول جرائم حرب مفترضة في سوريا". واضافت انه "قال اذا لم تفعل ذلك من تلقاء نفسها فانه سيدعو مجلس حقوق الانسان الى تعليق" عضويتها.

واوضح المحامي انه اتخذ هذا القرار بعد ان اطلع على مقابلة اجرتها قناة البي بي سي البريطانية في اليوم نفسه مع المدعي السابق في محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة جيفري نايس اخذ فيها على ديل بونتي طريقة وضع المحضر الاتهامي بحق راموش هراديناي.

واعتبر جيفري نايس في المقابلة انه "لم يكن هناك ما يكفي من الادلة" ضد هاراديناي ودعا "لتحقيق يتحرى في ما ارتكب من اخطاء في هذه القضية". وبعدما برات محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة في 2008 هاراديناي الزعيم السابق لحركة التحرير الكوسوفية، براته مجددا الخميس من جرائم ارتكبت ضد الصرب خلال حرب استقلال كوسوفو (1998-1999).

واثر استئناف المدعي، امرت المحكمة في تموز/يوليو 2010 بمحاكمة جديدة لان بعض الشهود تعرضوا الى عمليات "ترهيب خطيرة".