الأردنيون يتظاهرون مجددا ومطالبهم خفض الأسعار وإصلاح النظام
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
تواصلت التظاهرات الرافضة لرفع الأسعار والداعية لإصلاح النظام في الأردن، وقدر منظمون عدد المشاركين في تظاهرة"الانتفاضة الشعبية لاجل الاصلاح" بنحو عشرين ألف شخص، بينما قالت الشرطة إن العدد لم يتجاوز 3500.
عمان:تظاهر آلاف الاردنيين الجمعة وسط عمان مطالبين ب"اصلاح النظام" والتراجع عن قرار رفع اسعار المحروقات، الذي صعد من وتيرة الاحتجاجات الشعبية منتصف الشهر الحالي.وحملت تظاهرة سلمية نظمتها "الجبهة الوطنية للاصلاح" التي تضم الحركة الاسلامية ويقودها رئيس الوزراء الاسبق ومدير المخابرات الاسبق احمد عبيدات، عنوان "الانتفاضة الشعبية لاجل الاصلاح".وقدر المنظمون عدد المشاركين بها بنحو عشرين الف شخص، فيما قالت الشرطة ان عددهم لا يتجاوز 3500 شخص، ووفقا لمصور فرانس برس فان عددهم تجاوز العشرة آلاف شخص.وحمل المشاركون في التظاهرة التي تمركزت قرب ميدان جمال عبد الناصر المعروف بدوار الداخلية لافتات كتب عليها "الشعب يريد اصلاح النظام واسقاط الاسعار" و"معا لاسقاط قرار رفع الاسعار".وهتفوا "الشعب يريد اصلاح النظام" و"الاصلاح والتغيير هو مطلب الجماهير" اضافة الى "ارحل ارحل يا نسور (رئيس الوزراء عبدالله النسور) قبل ما هالشعب يثور".كما هتف عدد محدود في بداية التظاهرة "الشعب يريد اسقاط النظام" الا ان عبيدات طالبهم بالالتزام بشعار "اصلاح النظام".وقال عبيدات في كلمة القاها خلال التظاهرة ان "الجبهة الوطنية للاصلاح لم تدع لهذه المسيرة لاستعراض القوة ولا للمزايدات (...) اننا هنا ندافع عن حقوقنا الدستورية وملتزمون بشعار الشعب يريد اصلاح النظام".وحض الحكومة على "الاصغاء الى صوت العقل والتراجع عن قرارها برفع الاسعار".وطالب عبيدات ب"اصلاح شامل" معتبرا ان "قانون الانتخاب الحالي فاقد للشرعية الدستورية والشعبية (...) نؤكد رفضنا القاطع لاي انتخابات تجري على اساس هذا القانون الفاسد".ودعا الى "قانون ديمقراطي توافقي عادل يلبي طموحات شعبنا ويفرز مجلس نواب حقيقي يمثل شعبنا".وتقاطع الجبهة الوطنية للاصلاح والحركة الاسلامية الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 23 كانون ثاني/يناير المقبل.وفي ختام التظاهرة وزع مشاركون الورود على رجال الأمن.وشهد الاردن تظاهرات شعبية مطالبة بالاصلاح، منذ كانون الثاني/يناير 2011، اتسمت بالسلمية حتى منتصف الشهر الحالي حين تصاعدت وتيرة الاحتجاجات ليرافقها اعمال عنف وشغب اثر قرار رفع اسعار المحروقات بنسب تراوحت بين 10 و53 بالمئة.وادت اعمال شغب رافقت تلك الاحتجاجات الى مقتل شخص واصابة 71 آخرين بينهم رجال امن، واوقف نحو 107 اشخاص بتهم بينها "التحريض على مناهضة الحكم" و"التجمهر غير المشروع" و"اثارة الشغب".وادى رفع اسعار المشتقات النفطية لمواجهة عجز الموازنة الذي قارب 7,7 مليارات دولار الى رفع اسعار تذاكر وسائط النقل العام بين 9% و11%.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شاهد عيان
الاول -
كذب في كذب لم يتجاوز العدد3000 او اقل فهذا العدد لا يمثل قريه صغيره بالاردن
دولة الاردن
المسعودي -
هي دولة ليس لها اي موارد طبيعيه الا قليل من الفوسفات والصناعة لاتذكر والزراعه تكفي السوق المحليه وهي مهددة لعدم وجود مصادر مياه والشعب متعلم لكن بدون وظائف ومنذ اسست دولة الاردن وهي تعتمد على مساعدات دول الخليج وامريكا واوربا حتى لو سقط النظام لن يستطيع النظام القادم عمل شيء ان تدهور الاوضاع المعيشيه سيؤدي حتما الى حرب اهليه لاسامح الله لان من يمسك الاقتصاد هم الاخوة الفلسطينين ان ما ينقذ الاردن هو الاندماج مع مجلس التعاون الخليجي او ستبتلعه ايران التي وعدت بتزويد الاردن بالنفط المجاني لثلاثين سنه اللهم احفظ الشعب الاردني
دولة النسور والنظام
د. عبدالله عقروق -
اذا كان قادة الحراك ، وكل المشاركين يرفضون مس النظام اطلاقا .ربما بعضهم من يرغب بدسنورية ملكية ، غير أن هذا الموضوع غير واردا من قبل المنظاهرين .فهدفهم هو ارتفاع الأسعار . والذي صرح دولة النسور بأنه هو الذي رفع الاسعار دون رغبة حلالة الملك والمخابرات ..ماذا يعني هذا التصريح لجلالة الملك ؟ الم يعد جلالته السلطة العليا في ايقاف رفع الاسعار ؟ فاذا كان الامر هكذا ، اذن فان دولة النسور قد اعطي الضؤ الاخضر ليعمل ما يشاء ، دون تدخل السلطات العليا ، وعدم وحود برلمان ليوقف هذه الزيادة ..يطمع الشعب في الاردن ان لا يكون قوة اقوى من قوة جلالته .فما لمسه الشعب من جلالة الملك هو انه ضمنيا موافق على رفع الأسعار