أخبار

اقليم كردستان العراق يعلن فشل المفاوضات مع بغداد لانهاء التوتر الامني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اربيل: اعلنت سلطات اقليم كردستان العراق الجمعة فشل المفاوضات مع بغداد الهادفة الى انهاء التوتر الامني بين الجانبين على خلفية تشكيل قوة حكومية لتتولى مسؤولية مناطق متنازع عليها. واعلنت سلطات الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي في بيان نشر على موقع حكومته المحلية ان "المفاوضات التي يجريها الوفد العسكري الكردي في بغداد منذ عدة ايام بهدف التخفيف من حدة التوترات العسكرية في المناطق المتنازعة وصلت الى طريق مسدود". واعتبرت ان فشل المفاوضات جاء "بعد اصرار الحكومة العراقية على التمسك بقيادة عمليات دجلة وعدم استعدادها لالغائها تحت اي ظرف كان، وهذا هو الشرط الاساسي الذي اكدت عليه قيادة كردستان لتطبيع اوضاع المنطقة وانهاء التوترات". وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان ازمة حادة بسبب خلافات عدة اخرها تشكيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات امنية في مناطق متنازع عليها. وقد انعكس الخلاف توترا على الارض حيث قام كل من الطرفين بحشد قوات قرب مناطق متنازع عليها خصوصا في محافظة كركوك الغنية بالنفط. وكانت بغداد اعلنت في بداية المفاوضات الاثنين عن اتفاق على تفعيل اللجان الامنية المشتركة مع الاقليم الكردي والبحث في سحب القطع العسكرية التي احتشدت مؤخرا قرب المناطف المتنازع عليها. وقال الامين العام لوزارة البشمركة جبار ياور في تصريح لوكالة فرانس برس اليوم ان "الحكومة المركزية وافقت على 12 من بين المطالب ال14 التي قدمها الاقليم ولكنها تراجعت بعد ذلك واعلنت موافقتها على ثلاثة مطالب فقط". واكد ياور ان "الاجتماعات توقفت حاليا ونحن ننتظر لنرى ما اذا كان هناك اي تغيير في موقف الحكومة في بغداد"، مضيفا "ننتظر ايضا موقف حكومة كردستان بعد ما قدمناه اليها من نتائج". من جهته حذر رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين من ان "الامور تتجه نحو المزيد من التصعيد، وحان الوقت لقيادة التحالف الوطني (الشيعي) لبيان موقفها الصريح والواضح من كل ما يجري"، وفقا لبيان سلطات الاقليم. وتابع "سنعمل على وضع الجميع في صورة ما يحدث من تهديدات ومخاطر يتعرض لها العراق، فلسنا وحدنا من يتضرر من اي مواجهات قادمة لا سمح الله، بل ان العراق برمته سيتضرر من تصعيد الازمة باتجاه احتمالات لا تحمد عقباها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقليم كردستان العراق يعلن
Zakaria Hassan -

[QUOTE=Zakaria Hassan][QUOTE=Zakaria Hassan]رنة الجرس ثانية كعادته وعاد العراقيين إلى طبيبهم غير المرغوب به ، هذا الطبيب الذي لا يصف وصفة وإلا للطبيب حصة الأسد فيه ،هكذا تعود العراقيين جميعا ، انهم يعودون دائما إلى مالا يرغب احدا من العودة إليه ، عادة لعبة الكر والفر ولعبة تسجيل أهداف على طرف الآخر وهم يعلمون بنتيجة تعادل السلبي سلفا ، وما على العراقيين سوى ان يتأقلموا على جو لا رابح ولا ولا خاسر وأن يحسبوا بأن الأمريكان هم الوحيدون والقادرون على تسجيل الأهداف في ملعب طرفيي النزاع ، لذا كتب القدر للمناطق المتنازع عليها بأن تبقى بدون حل ، فما الحل إذا ؟ عراقيين يبحثون عن حلل في جداول الأغنياء والأمريكان يبحثون عن خلل في حقول الفقراء ، فأيهما يسبق الثاني ، هل فقير الضعيف أم غني القوي ؟ أمريكان يلعبون دور الشمس فما على العراقيين سوى ان يكونوا عبادا له، هنا أمريكان لم ولن تداوي جرحا ما لم تحدث عشرون جرحا في جسد العراقيين وإلا كان على الأمريكان سلام منذ زمن بعيد ، كلما تقدم زمن تقدم الأمريكان على حساب تراجع العراقيين في جميع ميادين الحياة ، والواقع شاهد على ذلك . كل طرف يقول ساأتقاسم الغنيمة مع الأمريكان دون أن يسألهم هل يرضون بالنصف أم عينهم على الكل ؟[/QUOTE][/QUOTE]

اقليم كردستان العراق يعلن
Zakaria Hassan -

[QUOTE=Zakaria Hassan][QUOTE=Zakaria Hassan]رنة الجرس ثانية كعادته وعاد العراقيين إلى طبيبهم غير المرغوب به ، هذا الطبيب الذي لا يصف وصفة وإلا للطبيب حصة الأسد فيه ،هكذا تعود العراقيين جميعا ، انهم يعودون دائما إلى مالا يرغب احدا من العودة إليه ، عادة لعبة الكر والفر ولعبة تسجيل أهداف على طرف الآخر وهم يعلمون بنتيجة تعادل السلبي سلفا ، وما على العراقيين سوى ان يتأقلموا على جو لا رابح ولا ولا خاسر وأن يحسبوا بأن الأمريكان هم الوحيدون والقادرون على تسجيل الأهداف في ملعب طرفيي النزاع ، لذا كتب القدر للمناطق المتنازع عليها بأن تبقى بدون حل ، فما الحل إذا ؟ عراقيين يبحثون عن حلل في جداول الأغنياء والأمريكان يبحثون عن خلل في حقول الفقراء ، فأيهما يسبق الثاني ، هل فقير الضعيف أم غني القوي ؟ أمريكان يلعبون دور الشمس فما على العراقيين سوى ان يكونوا عبادا له، هنا أمريكان لم ولن تداوي جرحا ما لم تحدث عشرون جرحا في جسد العراقيين وإلا كان على الأمريكان سلام منذ زمن بعيد ، كلما تقدم زمن تقدم الأمريكان على حساب تراجع العراقيين في جميع ميادين الحياة ، والواقع شاهد على ذلك . كل طرف يقول ساأتقاسم الغنيمة مع الأمريكان دون أن يسألهم هل يرضون بالنصف أم عينهم على الكل ؟[/QUOTE][/QUOTE]