الجيش ينسحب من سليانة ولقاء بين نقابيين والحكومة حول الأزمة التونسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سليانة: انسحب الجيش التونسي صباح اليوم السبت من سليانة مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه وتشهدت منذ الثلاثاء مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين، بينما يتوقع ان تبدأ محادثات في العاصمة التونسية بين الحكومة ونقابيين.
وقال شرطي لوكالة فرانس برس ان "الجيش اقترح القدوم وضمان الامن لعدة ايام لكن وزارة الداخلية رفضت". وكان الجيش انتشر في مركز الولاية الذي يبعد 120 كلم جنوب غرب العاصمة، بعد ساعات من مواجهات بين متظاهرين رشقوا بالحجارة والزجاجات الحارقة عناصر الامن الذين ردوا عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
ويطالب سكان ولاية سليانة المهمشة تنمويا بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة الاسلامية، وبالتنمية الاقتصادية والافراج عن 14 شابا اعتقلوا يوم 26 نيسان/أبريل 2011 في اعمال عنف بالمنطقة ومازالوا دون محاكمة حتى الان بحسب عائلاتهم.
وتظاهر الجمعة اكثر من عشرة آلاف من سكان الولاية للتعبير عن تمسكهم بتحقيق هذه المطالب. ويتوقع ان تنظم تجمعات جديدة في بعيد ظهر اليوم في سليانة. من جهة اخرى، اعلنت الحكومة التونسية في بيان ان محادثات ستجري السبت للتفاوض حول مخرج للازمة.