أخبار

الإسلاميون يتعاملون بمبدأ "المؤامرة" في معركة الإعلان الدستوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الاعتقاد بوجود "مؤامرة" ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر، هو الذي دفع على ما يبدو الرئيس محمد مرسي لإصدار إعلانه الدستوري الأخير، والذي قيد بموجبه القضاء بعدما شعر أن الخطر يأتيه من ذلك الباب. تسير الأوضاع في مصر الآن صوب حالة من الغموض في ظل تشبث الرئيس محمد مرسي بموقفه الخاص بالإعلان الدستوري ومن ورائه جماعة الإخوان وتصدي قوى المعارضة في المقابل لما يعتبرونها محاولات الرئيس للاستحواذ على السلطة. وتتعامل جماعة الإخوان حالياً من منطلق أن هناك مؤامرة تسعى لإبعادها عن السلطة في كل مرحلة، وهي إذ تعلن عن تأهبها وتحضرها لضرب خصومها بصورة استباقية، على الصعيدين الفعلي والافتراضي، خاصة وأنها تتعرض لتهديد حقيقي في تلك الأثناء للمرة الأولى منذ تصدرها المشهد السياسي في مصر عقب الثورة. وفي الوقت الذي تواصل فيه الأطراف السياسية تحديها للإسلاميين في صراع الهيمنة والتحكم، لم يظهر الإخوان حتى اللحظة أي إشارات دالة على التراجع، خاصة في الأيام التي تلت القرار الذي أعلن مرسي بموجبه عن الإعلان الدستوري الذي أثار جدلاً واسعاً، ودفع البعض للقول إنه محاولة حقيقية منه للاستحواذ على السلطة. ونوهت في هذا الصدد مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى أن ردة الفعل الشعبية كانت سريعة وحادة، حيث سرعان ما امتلأ ميدان التحرير بأعداد غفيرة من المعترضين. فيما تعرضت في نفس الوقت المقرات الخاصة بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في عدة مدن بأنحاء الجمهورية لاعتداءات وحرائق. بينما يقوم أنصار الجماعة اليوم السبت بتظاهرة مليونية دعماً لقرار الرئيس وما يقوم به من جهود في سبيل " تظهير البلاد من رموز النظام السابق". وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه مستشارو مرسي أنه ليس مبارك بلحية، وأنه إذ يسعى للرد بصورة استباقية على مؤامرة من جانب ساسة المعارضة وأذناب نظام مبارك ستقوم بموجبها المحكمة الدستورية بحل الجمعية التأسيسية للدستور وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعتبرونه انقلاباً قضائياً قد يدخل البلاد في نفق من الفوضى. ولم يفصح مرسي عن أية معلومات أو تفاصيل عن تلك المؤامرة خلال المقابلة المسجلة التي أجراها يوم الـ 29 من الشهر الماضي مع التلفزيون الرسمي المصري. حيث اكتفى مرسي في هذا السياق بالقول :" حين وصلتني معلومات تفيد بأن البلاد معرضة لتهديد، كان يتعين عليّ اتخاذ قرارات صعبة". ورأت فورين بوليسي أن الانتصارات التي تحققت في مراكز الاقتراع أدت إلى إنعاش ثقة الجماعة بنفسها، وهو ما وصفه البعض بالغطرسة، كما أدت إلى تعزيز تصورها القائم من قبل بخصوص معارضة مصر غير الإسلامية باعتبارها معارضة صغيرة وغير متصلة بالموضوع. هذا ويرى مسؤولو الجماعة أن احتمالية فقدانها لأغلبيتها السياسية تبدو غير واردة على الإطلاق، وأن تلك الاحتمالية لم تدخل حتى حيز حساباتها الإستراتيجية. ونقلت المجلة عن حازم خير الدين وهو واحد من مستشاري حزب الحرية والعدالة السياسيين قوله :" هل يتعين علينا أن نظهر قوتنا ؟ فإذا كان بمقدوركم أن تقوموا بتعبئة نصف مليون شخص، فإن بمقدورنا نحن أن نقوم بتعبئة 20 مليون شخص". وقال جهاد الحديد وهو واحد من أبرز مستشاري حزب الحرية والعدالة :" نفس الأشخاص الذين يقيمون الآن مؤتمرات صحافية هم العناصر الرئيسية بالنظام القديم الذي يئن مما يفعله الرئيس مرسي". ويقول مراد علي وهو مدير قسم الاتصالات بحزب الحرية والعدالة " إنهم متخوفون من أن يكرر نجاح مرسي التجربة التركية. فحين سينجح الإسلاميون في تحقيق ثمة شيء للشعب المصري في الاقتصاد والرخاء والعدالة الاجتماعية وأمور من هذا القبيل، فإن هذا سينتهي ببقاء الإسلاميين في السلطة على مدار مدة تتراوح ما بين 10 و 15 عاماً". وعاود خير الدين ليقول :" الدوائر الانتخابية التي صوتت للإسلاميين في مصر بطول الطريق منذ العام 2005 تشكل نسبة قدرها 70 %". وفي المقابل، أكدت المجلة أن ثقة الإخوان بتفوقها السياسي الطاغي يعني أنها تميل لنسب أي هزيمة قد تلحق بها إلى المؤامرات أو التأثيرات الشائنة. وختمت فورين بوليسي بنقلها عن القائد الليبرالي محمد البرادعي قوله :" لم يحظى حتى الفراعنة بهذا القدر الكبير من السلطات. وهذه كارثة وسخرية من الثورة التي أتت به إلى سدة الحكم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صعب التعامل معهم
هناء -

سابقا كنت اقول هنالك شعوب صعب التعامل معهم ولكن بعد ماحصل لنا بالعراق لا اقول غير ان الجهل ( لا اقص الامية بل اقصد الجهل) هو الوحيد صعب التعامل معه.

ليليان داود والضربه
القاضيه -

وهذا اكبر دليل ان محمد مرسى مبارك رئيس للاخوان وليس لمصر ! متى يتدخل الرئيس اذن؟ مرسى يحترم القانون والقضاه و( يشل ) عملهم بتحصين نفسه - مرسى يرى انقسام المصريين ويظهر ( صلف وعناد ) غير مسبوقين - غير ان القوى الثوريه متحده الان ورؤيتها صارت اكثر وضوحا فان ظن شمشون الاخوان ان يهدم المعبد فسينهدم على الجميع- اذ لا يقبل المصريين يكتا تور اكثر فرعه من مبارك - ولم يحدث فى كل التاريخ ان تصرف رئيس ( عاقل) هكذا ! حنى ان اخوانى اخر استشهد فى حواره مع ليليان داود على on tv بقرار الرئيس بوش ! فاجابته بالضربه القاضيه : وهل المصريين فى حاله حرب الان ؟

شجرة متآمرة .
bastaweesi -

أعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخص وإصابة 15 أخرين وذلك بعد سقوط شجرة على المتظاهرين المؤيدين لمرسى بالمنصة الرئيسية أمام جامعة القاهرة,, ولم تتوصل السلطات الى الدوافع وراء أقدام الشجرة على هذة العملية الأنتحارية, ولكنهم لا يتوقعون ظهور فيديو سبق تسجيلة للشجرة على الأنترنت يحل اللغز,, ويدعى خبراء الأخوان أن هذة الشجرة من فصيلة فلولوجيمنوسبرم المعروفة بتعاطفها مع الفلول وهذا يؤكد حقيقة المؤامرة ضد أرادة الشعب وطالبو بمذيد من السلطات للرئيس للقصاص لضحايا هذة الشجرة ومحاكمة من دفعها لأرتكاب هذة الجريمة..

ليليان داود والضربه
القاضيه -

وهذا اكبر دليل ان محمد مرسى مبارك رئيس للاخوان وليس لمصر ! متى يتدخل الرئيس اذن؟ مرسى يحترم القانون والقضاه و( يشل ) عملهم بتحصين نفسه - مرسى يرى انقسام المصريين ويظهر ( صلف وعناد ) غير مسبوقين - غير ان القوى الثوريه متحده الان ورؤيتها صارت اكثر وضوحا فان ظن شمشون الاخوان ان يهدم المعبد فسينهدم على الجميع- اذ لا يقبل المصريين يكتا تور اكثر فرعه من مبارك - ولم يحدث فى كل التاريخ ان تصرف رئيس ( عاقل) هكذا ! حنى ان اخوانى اخر استشهد فى حواره مع ليليان داود على on tv بقرار الرئيس بوش ! فاجابته بالضربه القاضيه : وهل المصريين فى حاله حرب الان ؟

الصبر
على معوز -

صبر الاخوان اكثر من سبعين سنة حتى وصلوا للحكم فنام قرير العين يا حسن البنا واللة غالب على امرة

الصبر
على معوز -

صبر الاخوان اكثر من سبعين سنة حتى وصلوا للحكم فنام قرير العين يا حسن البنا واللة غالب على امرة

دبي غرفةعمليات لإسقاط مرس
Political expert -

أوردت صحيفة ......تقريراً للخبير السياسي إبراهيم الدراوي يبين فيه : أن اجتماعًا عُقد بين الفريق أحمد شفيق،ومحمد دحلان القيادي بحركة فتح المعروف بتطبيعه مع الكيان الصهيوني، وضاحي خلفان قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ,وأن الثلاثة اتفقوا على خطة وضعها الكيان الصهيونى تستهدف إسقاط الرئيس محمد مرسى عن طريق ثورة شعبية من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس الغير شرعي لمصر،وقال الخبير الراوي : أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة في الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء، كاشفًا عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميون، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة العرب اليوم التي تصدر في أوربا، والذي يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان،وتابع قائلا أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي وإيران تصل إلى 70مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الدكتور مرسى، قائلاً: إن كرههم لحكم الرئيس محمد مرسي وصل بهم إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحدت جهود الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين لإسقاطهم بأي طريقة.

جمود الفكر والعقل
مرتبك -

الإسلاميين هم أصلا مؤامرة على التقدم الحضارة . المضحك والمبكي إن كل اسماء أحزابهم لا علاقته لها بأفعالهم . كل همهم فقط فل تكفير والرجعية والهمجية

جمود الفكر والعقل
مرتبك -

الإسلاميين هم أصلا مؤامرة على التقدم الحضارة . المضحك والمبكي إن كل اسماء أحزابهم لا علاقته لها بأفعالهم . كل همهم فقط فل تكفير والرجعية والهمجية

الحق
truth -

نحو مزيد من التدهور و الانحطاط الاخوان و السلفيين بالاشتراك مع مجلس الخونه ( العسكرى) سبب هذا البلاء يجب اعدام اعضاء المجلس العسكرى قردا فردا على خيانتهم و تسليم البلد لمجرمين سفاحين

Arabs
karem -

The Arab spring, democracy, freedom, peace, justice, what a big joke.

5 Political expert
هناء -

ياسيدي اذا امريكا لم تكن راضية لما وصل الدكتور مرسي للرئاسة. وان ما يحدث هو شيء طبيعي لكل من يحاول ان يلعب ولا يبالي او يعاند امريكا. وصدقني لاتوجد اي مؤامرة لا من دبي ولا من اسرائيل و لا من اي طرف اخر تجعل الدكتور مرسي يخاف منها فقط اذا كان له نوايا غير شريفة مع من ساعده. هذا هو الوضع الحقيقي افتهمتها اسرائيل والسعوديه وايران و الاردن و المغرب ماعدا دولة الكويت فهي ربطت نفسها مع بريطاني ولكن ماذا نريد ان نفعل واكثرنا مازال لا يريد ان نفهم.