أخبار

الفيصل: إقرار فلسطين بصفة مراقب له دلالات إيجابية في الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هنأت السعودية الشعب الفلسطيني بحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة وكل ما يحمله ذلك من دلالات تعكس تأييد المجتمع الدولي لحق الفلسطينيين المشروع في الحصول على دولة مستقلة وذات سيادة.اسطنبول: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب، خطوة تنبئ عن إمكانية حدوث تحول إيجابي في طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية الفلسطينية، موضحا أنها تحمل دلالات تعكس تأييد المجتمع الدولي لحق الفلسطينيين المشروع في الحصول على "دولة مستقلة وذات سيادة".

وقال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كلمة له خلال افتتاح "الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي/ التركي" في أسطنبول اليوم: "نأمل من مجلس الأمن أن ينظر بإيجابية إلى قرار الغالبية الدولية باعتباره دافعا للسلام لا معطلا له وذلك في إطار مسؤوليته الرئيسة في حفظ الأمن والسلم الدوليين".وحول العلاقات السعودية التركية، نوه الفيصل "نأمل أن نتمكن اليوم من النظر في بلورة آليات فاعلة للتسريع من وتيرة التعاون وتذليل أية معوقات تعترضنا ، بما في ذلك تعزيز دور القطاعين العام والخاص العربي والتركي وتشجيعهما على بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تستند على أسس سليمة تراعي المصالح المشتركة ، وترتقي إلى مستوى تطلعات وآمال قادتنا وشعوبنا".ولفت الفيصل "ينبغي علينا استشراف المشاكل والتحديات المستقبلية قبل وقوعها في عالم يموج بالمتغيرات والتحولات السريعة، ووضع الخطط والحلول لمواجهتها والتعامل معها، وذلك في إطار سعينا المشترك للحفاظ على أمن منطقتنا واستقرارها ونموها بالإضافة إلى منع أي مسلك أو سياسات منفردة من شأنها أن تلحق الضرر بدولنا وشعوينا".ورأى الأمير الفيصل في اجتماع اليوم الذي تستضيفه تركيا "ما يعزز ثقتنا بأهـمية الدور الإيجابي الذي تؤديه تركيا في التعامل ومعالجة مشاكل المنطقة، خاصة وأن الحكومة التركية حريصة على التنسيق في ذلك مع مؤسسات الشرعية العربية ، وليس أدل على هذا التنسيق الإيجابي، من تطابق للرؤى وتقارب في المواقف وتناغم في الجهود بين الجانبين إزاء تعقيدات النزاع العربي - الإسرائيلي، وتداعيات الأزمة السورية ، وخطورة انتشار السلاح النووي في المنطقة، والعمل الدؤوب لإطفاء نار الفتن المذهبية والطائفية في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف