الامم المتحدة تندد بعمليات تعذيب واعتقالات تعسفية في ساحل العاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: اكد مسؤول كبير في الامم المتحدة السبت في ابيدجان حدوث حالات تعذيب واعتقالات تعسفية مؤخرا في ساحل العاج حيث اتهم الجيش بارتكاب الكثير من التجاوزات خلال رده على موجة هجمات.
وقال مساعد الامين العام لحقوق الانسان ايفان سيمونوفيتش في مؤتمر صحافي "لا يوجد ادنى شك في حدوث اعتقالات تعسفية وحالات احتجاز اشخاص في اماكن سرية وايضا حالات تعذيب".
وكان سيمونوفيتش يرد على اسئلة عن تقارير اخيرة لمنظمات غير حكومية تتهم الجيش بارتكاب تجاوزات مكثفة في الاشهر الاخيرة الماضية.
وقال في ختام زيارة بدأها الثلاثاء "لا استطيع ان اؤكد الارقام لكن لدينا ادلة على حدوث هذه الانتهاكات لحقوق الانسان".
واضاف "لم اكتف بقراءة التقارير عن التعذيب ولكنني التقيت بنفسي ضحايا لهذا التعذيب ومن ثم يمكنني ان اؤكد حدوثه" مشددا على انه "من المهم ان تلقى هذه المسالة الرد المناسب".
وتتعرض حكومة ساحل العاج لضغوط قوية في مجال حقوق الانسان بعد العمليات التي قام بها الجيش ردا على سلسلة هجمات استهدفت قوات الامن بين اب/اغسطس وتشرين الاول/اكتوبر الماضيين.
واتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الجيش بارتكاب تجاوزات مكثفة واعتقالات تعسفية ومعاملات لا انسانية وعمليات تعذيب.
وبعد نفي طويل اقرت الحكومة ب"انحرافات" محتملة ثم اعترفت بحالات "سؤ معاملة" ولكن خلال اعتقال المسلحين فقط.
ونسبت السلطات الهجمات المسلحة الاخيرة الى انصار لوران غباغبو، وهي اتهامات نفاها فريق الرئيس السابق الذي اطيح مع نهاية الازمة التي اندلعت بين كانون الاول/ديسمبر 2010 ونيسان/ابريل 2011 وخلفت نحو ثلاثة الاف قتيل.