أخبار

رئيس وفد التفاوض الصحراوي مع المغرب : "لا حل خارج الاستفتاء"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اكد الخاطري الدوه رئيس وفد التفاوض الصحراوي مع المملكة المغربية الاحد في الجزائر، انه لا يمكن حل قضية الصحراء الغربية من دون تنظيم استفتاء لتقرير المصير لسكان هذه المنطقة.

وقال الخاطري في لقاء صحافي "لا يمكن تصور حل (لقضية الصحراء الغربية) خارج حل يتعلق بتنظيم استفتاء حر وعادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية.

واضاف "ان مشروع الحكم الذاتي المغربي لا يمكنه ان ينجح" لانه في تعارض "مع قرارات ولوائح الامم المتحدة حول الصحراء الغربية"، كما قال مشيرا الى ان "المقترح المغربي حول الحكم الذاتي لم يقنع أي بلد في العالم".

والصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة، ضمها المغرب قبل 37 عاما ويطرح حكما ذاتيا واسعا فيها تحت سيادته. لكن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) تطالب مدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

ودعا الخاطري المجتمع الدولي الى "الوفاء بعهده الذي يعود إلى سنة 1991 والمتمثل في تنظيم استفتاء مقابل وقف الاقتتال".

واشار الى انه "قد ياتي يوم يقرر فيه الصحراويون بانفسهم وتوليد الضغط اللازم لحمل المغرب على قبول حل عادل و دائم للنزاع الصحراوي".

وكان المبعوث الخاص للامم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس، قام في بداية تشرين الثاني/نوفمبر بجولة في بلدان المنطقة واوروبا، قبل عقد جولة جديدة من المباحثات في نيويورك بين اطراف النزاع دون التوصل الى نتيجة.

واعلن روس الذي وصف الملف بانه "مثير للقلق الشديد" في ضوء الوضع البالغ التوتر في منطقة الساحل الافريقي، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر انه سيقوم في المستقبل بجولات دبلوماسية مكوكية بين الاطراف المعنية والبلدان المجاورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإستفتاء شبع موتا
مواطن صحراوي مغربي -

الإستفتاء مات وشبع موتا ومن لازال يؤمن بضرورة إجرائه فما عليه إلا أن يتوجه إلى مجلس الأمن ليجبره على وضع ملف الصحراء ضمن البند السابع حينداك سيكون المغرب مجبرا على قبول إجراء إستفتاء حر ونزيه يقرر مصير الصحراء وليس الشعب الصحراوي الغير الموجود أصلا إلا في مخيلة من فبركوا له دويلة وهمية دات مساء من مساءات شتاء 1976 وإشتروا لها الإعترافات التي لم ولن تنفعهم مادامت أكثر من 20 دولة إفريقية قد سحبت إعترافها أوجمدته ناهيك على أن 17 دولة لم تكن تعترف بها أصلا ومن بينها كل الدول العربية الممثلة في الإتحاد الإفريقي كمصر وتونس وموريتانيا وليبيا والصومال وجيبوتي ومدغشقر باستثناء الجزائر وإذا قمنا بعملية حسابية فإن عدد دول الإتحاد الإقريقي هي 53 دولة ناقص 37 سنكون أمام 16 عشرة دولة إفريقية منهاالجزائر وجنوب إفريقيا التي لم تعترف بها إلا مؤخرا لأسباب معروفة والمتأمل في طبيعة الدويلات التي لازالت تعترف بوهم الدويلة الصحراوية في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية سيجد بعضها غير معروف مثل ليسوتو وموريسيوش ، أنتيجا ، غويانا ،لاووس ،سانت كينتزوبنفز ..إلخ ، أما كوبا وفينزويلا وغيرهما من دول الممانعة والصمود في وجه أمريكا فلا أظن أن إعترافها بدويلة وهمية كان مبدئيا بل هو مجرد نزوة سياسية ضد المغرب حليف الغرب الإمبريالي حسب مرجعياتهم السياسية ، وعلى هذا الأساس فما قاله السيد خطري يتناقض كليا مع وظيفته كمفاوض جاد ومسؤول لأن قرارت مجلس الأمن تنص على الحل السياسي المتفق حوله بين الأطراف وتستبعد الإستفتاء مادامت الأمم المتحدة لم تستطع تحديد هوية ما يسمونه شعبا صحراويا من جهة وتحديد مجاله الجغرافي مادامت مسألة الحدود بين المغرب والجزائر لم تنته بعد لأن الصحراء الشرقية كان يقطنها مغاربة منذ قرون واقتطعتها فرنسا سنة 1884 بموجب إتفاقية للامغنية وإلى حدود الخمسينيات كانت كل قبائل الصحراء من الساورة إلى عين صالح إلى الهكار تدين بالولاء للمملكة المغربية ولعل إخماد ثورة المغاربة في تندوف من قبل النظام الجزائري بعد أن رفعوا الأعلام المغربية مطالبين بإلحاقهم ببلدهم الأصلي لخير دليل على أن قضية الصحراء الغربية ما هي إلا دريعة للإلهاء المغرب عن مطالبه بالصحراء الشرقية التي كانت سببا فيما يعرف بحرب الرمال سنة 1963 ، إن التداخل القبلي بين ساكنة الصحراء الشرقية والغربية هو من شجع بومدين وجنيرالات ف

الإستفتاء شبع موتا
مواطن صحراوي مغربي -

الإستفتاء مات وشبع موتا ومن لازال يؤمن بضرورة إجرائه فما عليه إلا أن يتوجه إلى مجلس الأمن ليجبره على وضع ملف الصحراء ضمن البند السابع حينداك سيكون المغرب مجبرا على قبول إجراء إستفتاء حر ونزيه يقرر مصير الصحراء وليس الشعب الصحراوي الغير الموجود أصلا إلا في مخيلة من فبركوا له دويلة وهمية دات مساء من مساءات شتاء 1976 وإشتروا لها الإعترافات التي لم ولن تنفعهم مادامت أكثر من 20 دولة إفريقية قد سحبت إعترافها أوجمدته ناهيك على أن 17 دولة لم تكن تعترف بها أصلا ومن بينها كل الدول العربية الممثلة في الإتحاد الإفريقي كمصر وتونس وموريتانيا وليبيا والصومال وجيبوتي ومدغشقر باستثناء الجزائر وإذا قمنا بعملية حسابية فإن عدد دول الإتحاد الإقريقي هي 53 دولة ناقص 37 سنكون أمام 16 عشرة دولة إفريقية منهاالجزائر وجنوب إفريقيا التي لم تعترف بها إلا مؤخرا لأسباب معروفة والمتأمل في طبيعة الدويلات التي لازالت تعترف بوهم الدويلة الصحراوية في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية سيجد بعضها غير معروف مثل ليسوتو وموريسيوش ، أنتيجا ، غويانا ،لاووس ،سانت كينتزوبنفز ..إلخ ، أما كوبا وفينزويلا وغيرهما من دول الممانعة والصمود في وجه أمريكا فلا أظن أن إعترافها بدويلة وهمية كان مبدئيا بل هو مجرد نزوة سياسية ضد المغرب حليف الغرب الإمبريالي حسب مرجعياتهم السياسية ، وعلى هذا الأساس فما قاله السيد خطري يتناقض كليا مع وظيفته كمفاوض جاد ومسؤول لأن قرارت مجلس الأمن تنص على الحل السياسي المتفق حوله بين الأطراف وتستبعد الإستفتاء مادامت الأمم المتحدة لم تستطع تحديد هوية ما يسمونه شعبا صحراويا من جهة وتحديد مجاله الجغرافي مادامت مسألة الحدود بين المغرب والجزائر لم تنته بعد لأن الصحراء الشرقية كان يقطنها مغاربة منذ قرون واقتطعتها فرنسا سنة 1884 بموجب إتفاقية للامغنية وإلى حدود الخمسينيات كانت كل قبائل الصحراء من الساورة إلى عين صالح إلى الهكار تدين بالولاء للمملكة المغربية ولعل إخماد ثورة المغاربة في تندوف من قبل النظام الجزائري بعد أن رفعوا الأعلام المغربية مطالبين بإلحاقهم ببلدهم الأصلي لخير دليل على أن قضية الصحراء الغربية ما هي إلا دريعة للإلهاء المغرب عن مطالبه بالصحراء الشرقية التي كانت سببا فيما يعرف بحرب الرمال سنة 1963 ، إن التداخل القبلي بين ساكنة الصحراء الشرقية والغربية هو من شجع بومدين وجنيرالات ف

لا بديل للحكم الذاتي
صالح -

تصحيح معلومة للآخ صاحب التعليق تحت عنوانالإستفتاء شبع موت بأن الإحصاء الإسباني يحدد عدد الصحراويين بــ:74000 قبل إجلائها من الصحراء نقطة الصراع في المنطقة الشمالية من إفريقيا حيث أن هذا الإحصاء كان إستعجالي ومختصر على الحاضر من أفراد القبيلة أما بالنسبة الحقيقية للقبائل الصحراوية تقدر بملوين ونصف وأكبر قبائل الصحراء ركيبات وتتبعها قبائل أيت باعمران وقبيلة إزركيين واولاد دليم إلى أخر القبائل ولكنها كانت الفبائل فروعها مششتثة بين البلدان الممجاورة للصحراء ومن هذه الزاوية لا يمكن أن تغامر الأمم المتحدة بالإستفتاء رغم أنها حددت الهوية للقبائل الصحراء ولديها ملفات في هذا الشأن لأنه يشكل خطرا كبيرا على منطقة المغرب العربي نظرا للتشعب القبائلي في المناطق المجاورة ولا تجد أما مها إلا مخطط المغربي الذي هو الوحيد له الجدية وقابل للتطبيق وذات الممصداقية ويحافظ على الإستقرار وخالي من العنصرية القبلية ويضمن الحقوق الممكتسبة للجميع وقابل للتفاوض في شأنه داخل القبة الأممية وهي التي لها كلمة الفصل فيه وتصيغه حسب الشرعية الدولية ودائم بدعم دولي

لا بديل للحكم الذاتي
صالح -

تصحيح معلومة للآخ صاحب التعليق تحت عنوانالإستفتاء شبع موت بأن الإحصاء الإسباني يحدد عدد الصحراويين بــ:74000 قبل إجلائها من الصحراء نقطة الصراع في المنطقة الشمالية من إفريقيا حيث أن هذا الإحصاء كان إستعجالي ومختصر على الحاضر من أفراد القبيلة أما بالنسبة الحقيقية للقبائل الصحراوية تقدر بملوين ونصف وأكبر قبائل الصحراء ركيبات وتتبعها قبائل أيت باعمران وقبيلة إزركيين واولاد دليم إلى أخر القبائل ولكنها كانت الفبائل فروعها مششتثة بين البلدان الممجاورة للصحراء ومن هذه الزاوية لا يمكن أن تغامر الأمم المتحدة بالإستفتاء رغم أنها حددت الهوية للقبائل الصحراء ولديها ملفات في هذا الشأن لأنه يشكل خطرا كبيرا على منطقة المغرب العربي نظرا للتشعب القبائلي في المناطق المجاورة ولا تجد أما مها إلا مخطط المغربي الذي هو الوحيد له الجدية وقابل للتطبيق وذات الممصداقية ويحافظ على الإستقرار وخالي من العنصرية القبلية ويضمن الحقوق الممكتسبة للجميع وقابل للتفاوض في شأنه داخل القبة الأممية وهي التي لها كلمة الفصل فيه وتصيغه حسب الشرعية الدولية ودائم بدعم دولي