الحكومة الكويتية تستقيل اليوم لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستقيل الحكومة الكويتية اليوم بموجب الدستور الذي ينص على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، فيما تدعو المعارضة الكويتية التي قاطعت الانتخابات إلى تظاهرة في نهاية الأسبوع ضد البرلمان المنتخب.
الكويت: أعلنت المعارضة الكويتية عن تنظيم مسيرة "كرامة وطن 4" السبت المقبل، احتجاجا على مرسوم الصوت الواحد الذي أجريت على أساسه الانتخابات يوم السبت. وستكون هذه أول مسيرة احتجاجية للمعارضة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية، وقاطعتها كافة أطياف المعارضة.
"كرامة وطن 4"
وقال منظمو التظاهرة عبر موقع تويتر "احتراما لارادة الامة وتأكيدا لاستمرارها وعزمها على نيل سيادتها نعلن عن موعد مسيرة كرامة وطن 4 يوم السبت" في الثأمن من كانون الاول (ديسمبر).
وسبق للمعارضة ان نظمت ثلاث تظاهرات ضخمة تحت عنوان "مسيرة كرامة وطن" في الفترة التي سبقت تنظيم الانتخابات، للمطالبة بالغاء التعديل الذي اقره امير البلاد بموجب مرسوم. واعتبرت المعارضة ان التعديل الذي يخفض عدد المرشحين الذين يمكن الاقتراع لصالحهم من اربعة الى واحد فقط، يسمح للحكومة بتغيير نتائج الانتخابات لصالحها من خلال المجيء ببرلمان "مطيع".
وشهدت المسيرتان الأولى والثانية مواجهات غير مسبوقة مع قوات الأمن ما إسفر عن إصابة 150 شخصًا، بينما جرت المسيرة الثالثة عشية الانتخابات بشكل سلمي. واتت انتخابات السبت ببرلمان موال للحكومة بشكل تام اذ لم تترشح اي من شخصيات المعارضة.
وحققت الاقلية الشيعية الفوز الابرز في هذه الانتخابات اذ حصلت على 17 مقعدا من اصل خمسين. ويشكل الشيعة حوالى 30 بالمئة من المواطنين الكويتيين. أما القبائل الثلاث الكبرى التي يبلغ عدد ابنائها 400 الف شخص، فلم تحصل الا على مقعد واحد، وذلك بسبب مقاطعة القبائل.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية في الكويت أحمد العجيل أن النسبة الأولية للمشاركة في الانتخابات التي أجريت السبت وفق محاضر الفرز التي أرسلتها اللجان الفرعية هي 39.7%. وقال العجيل في تصريحات صحفية اليوم الإثنين إن "النتيجة النهائية سيتم نشرها بعد انتهاء المهلة التي حددها القانون لتلافي ما قد يعتري محاضر الفرز من أخطاء يمكن أن تؤثر على النتيجة".
وتستقيل الحكومة في وقت لاحق اليوم الاثنين بموجب الدستور الذي ينص على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.
إقتراع "غير دستوري"
ووصفت المعارضةالاقتراع بأنه "غير دستوري". وقال احمد السعدون احد زعماء المعارضة ان "الانتخابات غير دستورية" في حين دعا نواب معارضون امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح الى الغاء تعديل قانون الانتخابات. من جهتها، رات اللجنة الشعبية للمقاطعة ان مجلس الامة الجديد "لا يمثل غالبية الشعب الكويتي كما انه فاقد للشرعية الشعبية والسياسية" مشيرة الى ان اي قانون يصدره سيكون غير شرعي.
بدوره، اعتبر المحلل السياسي احمد العجمي ان المجلس الجديد لن يستمر طويلاً محذرًا من تصاعد التوتر. وقال في لوكالة الانباء الفرنسية "اعتقد ان الانتخابات مؤشر على مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي (...) لان المجلس الجديد لا يمثل بشكل صادق الشعب الكويتي".
واضاف ان القبائل الرئيسة الثلاث العوازم ومطير والعجمان البالغ تعدادها 400 الف نسمة كانت الخاسر الاكبر مع نائب واحد في المجلس الجديد في حين كان لديها 17 في المجالس السابقة. ولم تشهد الانتخابات، وهي الثانية في غضون عشرة اشهر والخامسة منذ منتصف 2006، اي حادث يذكر رغم التوتر السياسي الحاد بين المعارضة والحكومة بقيادة اسرة الصباح الحاكمة منذ اكثر من قرنين ونصف.
ومنذ منتصف 2006، استقالت تسع حكومات وجرى حل البرلمان ست مرات، ما يعكس الازمات السياسية العميقة والمتتالية. وازاء هذا الواقع، تصاعدت المطالبات باصلاحات جذرية للنظام السياسي.
طعن
وكان نواب كويتيون سابقون من كتلة العمل الوطني الليبرالية قد قدموا الأحد طعنًا أمام المحكمة الدستورية في مرسوم الصوت، الواحد مطالبين بتعديل قانون الانتخاب، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه احترامهم لقرار المحكمة سلفا.
ورغم مقاطعة المعارضة الكويتية بمختلف أطيافها (إسلاميين وقبليين وقوميين وليبراليين) للانتخابات البرلمانية التي جرت وفقًا لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد، إلا أن المعارضة تعتبر أن نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات، التي دعت لمقاطعتها، هي بمثابة تأييد لها في موقفها.
وشهدت الكويت عدة احتجاجات خلال الفترة الماضية اعتراضًا على تغيير نظام التصويت في الانتخابات البرلمانية والذى أعطى للناخب حق التصويت لمرشح واحد بدلاً من 4 كما كان في السابق، حيث نظمت
ونظمت المعارضة عشية الانتخابات في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مسيرة "كرامة وطن 3"، وقدر عدد المشاركين فيها بأكثر من 200 ألف مواطن لتكون الأكبر في تاريخ البلاد؛ وكانت أول مسيرة مرخصة من قبل الحكومة.
التعليقات
جميلة ألكويت
ra -هل سيصبح ألكويت ألنموذج ألعربي ألعالمي في ألوطن ألعربي وآسيا هل ستعمل على تحرير ألسلطة من شوائب ألأمس ألبلد للكل وألكل لهم حق للمشاركة وخدمة ألوطن وجعله جنة
عجبا
اخمد الشمرى هولندا -كل انسان له الحرية فى الاحتجاج والاعتراض لهذا قامت المعارضة الكويتية بالاحتجاج على نظام الانتخابات وقاطعت الانتخابات وهذة المعارضة والاحتجاج يكفل القانون لها لكن الغير مفهوم هو لماذا لا تعطي المعارضة فرصة للبرلمان الجديد والمنتخب بطريقة ديمقراطية حتى يعمل وبعدها يحكموا على مدى فعالية البرلمان نسبة المصوتين حسب احصاء الحكومة والمراقبين الدولية شوية اقل من النص يعنى نسبة كبير من الشعب اقترع لماذا تريد المعارضة مصادرة حقوق هذه النسبة من الشعب واصواتها متمنيا للكويت وشعبها الخير والتقدم
زعامات المافيا الشيعية
محمد -نواب ” أصحاب سوابق ” في مجلس الأمة الكويتي ,أحدهم حكم بالإعدام في السعوديةأسفرت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخير عن فوز ثلاثة مرشحين من أصحاب الملفات الأمنية الشائكة ، وأصحاب المواقف العدائية لدول مجاورة تجتمع مع الكويت تحت قبة مجلس التعاون الخليجي وهو مايدفع المراقبون للتكهن بعدم استمرارية مجلس الأمة الجديد طويلاً . ويأتي النائب خالد الشطي وهو محامي في مقدمة هؤلاء حيث أعلن فور ترشيحه أنه سيواصل الدفاع عن معارضين في مملكة البحرين ، وهي القضية التي أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها مع مملكة البحرين في مواجهتها كونها تأتي ضمن محاولات إيران مد نفوذها لدول الخليج . وكان الشطي قد وصف في وقت سابق المملكة العربية السعودية وقيادتها بأنها سبب البلاء في الخليج ، وقد صدر حكماً بسجنه في قضية سب وشتم لمفتي عام المملكة الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز ، ويتهم بأنه طائفي بامتياز ، وهو ما يؤكده الكاتب فؤاد الهاشم في تغريدة عبر حسابه الشخصي عندما قال بأن " مثلما كان وليد الطبطبائي البطة السوده للسنة داخل المجلس سابقا سيكون الآن خالد الشطي البطة السودة للشيعة داخل المجلس " ، وقد أعلن عدد من الناشطين الكويتيين جاهزيتهم لرفع دعاوى ضده . ويأتي النائب الثاني هاني حسين شمس كأحد هؤلاء النواب ، وهو شقيق عبد العزيز حسين شمس أحد منفذي تفجير المعيصم خلال موسم الحج في نهاية الثمانينات ، وهو عضو فيما يسمى بحزب الله الكويتي ، ومن المتوقع أن يتبنى أجندة لحزب الله وإيران ونظام بشار الأسد في مجلس الأمة ، وهو ممنوع من دخول الأراضي السعودية . أما النائب الثالث فهو عدنان عبدالصمد ، وهو محكوم بالإعدام في السعودية ، وقد تم اعتقاله في عام 1989 ضمن مجموعة تضم عدداً من الأشخاص الكويتيين في موسم الحج, وبحسب جريدة السياسة الكويتية فقد اتهموا بحيازة أسلحة ومتفجرات للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية من شأنها زعزعة الاستقرار وإرباك الجهات المعنية خلال فترة الحج. وصدر بحقه حكم الإعدام إلا أن تدخل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية عند الملك فهد أنقذ رقبته من الإعدام ، وقد منع من دخول الأراضي السعودية نهائياً ، وهو أي عبدالصمد من المنتمين لحزب الله الكويتي . وجاء هؤلاء النواب بعد إقرار مرسوم الصوت الواحد في الانتخابات الجديدة التي وصفها أغلبية الشعب ا
زعامات المافيا الشيعية
محمد -نواب ” أصحاب سوابق ” في مجلس الأمة الكويتي ,أحدهم حكم بالإعدام في السعوديةأسفرت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخير عن فوز ثلاثة مرشحين من أصحاب الملفات الأمنية الشائكة ، وأصحاب المواقف العدائية لدول مجاورة تجتمع مع الكويت تحت قبة مجلس التعاون الخليجي وهو مايدفع المراقبون للتكهن بعدم استمرارية مجلس الأمة الجديد طويلاً . ويأتي النائب خالد الشطي وهو محامي في مقدمة هؤلاء حيث أعلن فور ترشيحه أنه سيواصل الدفاع عن معارضين في مملكة البحرين ، وهي القضية التي أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها مع مملكة البحرين في مواجهتها كونها تأتي ضمن محاولات إيران مد نفوذها لدول الخليج . وكان الشطي قد وصف في وقت سابق المملكة العربية السعودية وقيادتها بأنها سبب البلاء في الخليج ، وقد صدر حكماً بسجنه في قضية سب وشتم لمفتي عام المملكة الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز ، ويتهم بأنه طائفي بامتياز ، وهو ما يؤكده الكاتب فؤاد الهاشم في تغريدة عبر حسابه الشخصي عندما قال بأن " مثلما كان وليد الطبطبائي البطة السوده للسنة داخل المجلس سابقا سيكون الآن خالد الشطي البطة السودة للشيعة داخل المجلس " ، وقد أعلن عدد من الناشطين الكويتيين جاهزيتهم لرفع دعاوى ضده . ويأتي النائب الثاني هاني حسين شمس كأحد هؤلاء النواب ، وهو شقيق عبد العزيز حسين شمس أحد منفذي تفجير المعيصم خلال موسم الحج في نهاية الثمانينات ، وهو عضو فيما يسمى بحزب الله الكويتي ، ومن المتوقع أن يتبنى أجندة لحزب الله وإيران ونظام بشار الأسد في مجلس الأمة ، وهو ممنوع من دخول الأراضي السعودية . أما النائب الثالث فهو عدنان عبدالصمد ، وهو محكوم بالإعدام في السعودية ، وقد تم اعتقاله في عام 1989 ضمن مجموعة تضم عدداً من الأشخاص الكويتيين في موسم الحج, وبحسب جريدة السياسة الكويتية فقد اتهموا بحيازة أسلحة ومتفجرات للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية من شأنها زعزعة الاستقرار وإرباك الجهات المعنية خلال فترة الحج. وصدر بحقه حكم الإعدام إلا أن تدخل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية عند الملك فهد أنقذ رقبته من الإعدام ، وقد منع من دخول الأراضي السعودية نهائياً ، وهو أي عبدالصمد من المنتمين لحزب الله الكويتي . وجاء هؤلاء النواب بعد إقرار مرسوم الصوت الواحد في الانتخابات الجديدة التي وصفها أغلبية الشعب ا
!!!
ehsansalman -كل يوم انتخابات مجلس الأمة في الكويت وذلك لإتاحة الفرصة لجميع الشعب ليكونواً نواباً فيه ..تحليل اجتماعي وسياسي ، كل يوم انتخابات مجلس الامة الكويتي وذلك ليكون الشعب الكويتي أكثر نشاطاً في المشاركة في الديمقراطية .. تحليل سياسي وثقافي ، كل يوم انتخابات مجلس الأمة الكويتي وذلك لجعل الشعب الكويتي مثقفاً أكثر بكينونة الكويت أيضاً سياسي وثقافي.. كل يوم انتخابات مجلس االأمة الكويتي وذلك خسارة للكويت تحليل اقتصادي ...والله تضحكون الثكالى على هذه الديمقراطية العوراء ... التي يلعب الملك ما يشاء واذا ما عاجبه نائب يحل المجلس واذا صار تحقيق مع رئيس الوزراء يحلون المجلس ... ادري هي دولة لو منتخب وطني
!!!
ehsansalman -كل يوم انتخابات مجلس الأمة في الكويت وذلك لإتاحة الفرصة لجميع الشعب ليكونواً نواباً فيه ..تحليل اجتماعي وسياسي ، كل يوم انتخابات مجلس الامة الكويتي وذلك ليكون الشعب الكويتي أكثر نشاطاً في المشاركة في الديمقراطية .. تحليل سياسي وثقافي ، كل يوم انتخابات مجلس الأمة الكويتي وذلك لجعل الشعب الكويتي مثقفاً أكثر بكينونة الكويت أيضاً سياسي وثقافي.. كل يوم انتخابات مجلس االأمة الكويتي وذلك خسارة للكويت تحليل اقتصادي ...والله تضحكون الثكالى على هذه الديمقراطية العوراء ... التي يلعب الملك ما يشاء واذا ما عاجبه نائب يحل المجلس واذا صار تحقيق مع رئيس الوزراء يحلون المجلس ... ادري هي دولة لو منتخب وطني