الحياة تعود من جديد للأنفاق بين مصر وغزة عقب اتفاق التهدئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت الأنفاق بين قطاع غزة ومصر إلى العمل فور انتهاء المعارك بين إسرائيل وحماس، هذا في وقت يحاول نتنياهو الحصول على ضمانات من الرئيس مرسي لوقف وصول النشاطات التجارية المحظورة إلى داخل القطاع.
ما إن تم الإعلان عن اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس بوساطة مصرية قبل بضعة أيام، حتى بدأ يعاود الفلسطينيون إصلاح وترميم الأنفاق الواقعة بين مصر وغزة عقب ما تعرضت له من أضرار خلال فترة الحرب.
وقال بهذا الخصوص أحمد العرجا، وهو طالب في كلية الهندسة يبلغ من العمر 22 عاماً، إن رئيسه اتصل به تليفونياً فور وقف إطلاق النار بين الجانبين لكي يعود لمزاولة نشاطه رفقة أبناء عمومته في حفر وترميم الأنفاق، مضيفاً: "لقد أخبرني بأن آتي، وأن أتوكل على الله صباح اليوم التالي، وأن أبدأ في مباشرة عملية الحفر".
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن النشاطات التجارية في رفح تتم عبر شبكة الأنفاق التي تتحايل على الحصار الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة، وأنها قد بدأت تشهد حالة من الرواج من جديد خلال الآونة الأخيرة بعد اتفاق التهدئة.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن المسؤولين الإسرائيليين، الذين يسعون للحصول على ضمانات بعدم تمكين حماس من إعادة شحن ترسانة أسلحتها، ينظرون إلى عودة تجارة الأنفاق هناك باعتبارها من التحديات التي تتسم بطبيعة إستراتيجية شاقة.
ومن الجدير ذكره أن الجيش الإسرائيلي فقد سيطرته الفعلية على أرض الواقع، في ما يتعلق بوقف عمليات التهريب التي تتم عبر الأنفاق منذ خروجه من القطاع قبل سبعة أعوام.
ومنذ التوصل لاتفاق التهدئة الأخير مع حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على ضمانات من الرئيس المصري محمد مرسي بأنه سيتخذ مزيداً من الإجراءات لوقف وصول النشاطات التجارية المحظورة إلى داخل غزة.
وأعقبت الصحيفة بتأكيدها أن النشاطات التجارية ستتواصل إذا لم يكن هناك تدخل من الجانب المصري. ونقلت عن مارك ريغيف، متحدث باسم نتنياهو، قوله: "نتوقع من مصر ومن باقي المجتمع الدولي أن يمنعوا حماس من إعادة التسلح. ونحن نعتقد أن مخزونهم من صواريخ وقذائف قد استنفذ بشكل كبير في جولة المواجهة الأخيرة. والحل لمنع نشوب مواجهة مستقبلية هو منعها من إعادة التسلح".
وقالت أفيتال ليبوفيتز، متحدثة باسم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، إنه لم يتوافر لديهم أدلة حتى الآن بخصوص عبور شحنات أسلحة جديدة من الأنفاق منذ وقف إطلاق النار.
وأشارت ليبوفيتز إلى أن وجود القوات البرية الإسرائيلية غير ضروري في وقف التهريب أسفل الحدود، مشددةً على أنهم يعرفون ما يريدون معرفته بخصوص الأنفاق.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استهدفت 140 نفقاً خلال العملية الأخيرة، حيث ألحقت أضراراً بالغةً بعشرات الممرات أسفل حدود غزة مع سيناء المصرية بطول مسافة تقدر بحوالى سبعة أميال. وهي الهجمات التي تسببت بسد المداخل وتدمير الجدران الخرسانية القوية ووقف الطرق التي تستخدمها الحافلات لتوصيل البضائع.
وفي المقابل، قال مسؤولو حماس الأمنيون الذين يراقبون الأنفاق، ويقومون في الوقت عينه بتجميع "الضرائب" من التجار الذين يشترون البضائع الواردة، إن 50 نفقاً على الأقل قد تعرضوا للانهيار بطول مسافة مزدحمة يبلغ طولها ميلا واحدا فقط.
التعليقات
ألإنسان
ra -هذه ألصورة أرعبتني
ألإنسان
ra -هذه ألصورة أرعبتني
حماس والانفاق والاخوان
يوسف يوسف -هل يعني ذلك أن الأنفاق لا تزال هي وسيلة اتصال غزة بالعالم الخارجي. أذن كيف تدعي حماس بأنها انتصرت على اسرائيل وارغمتها على قبول شروطها ولماذا لم يكن احد شروط حماس هو فتح الحدود مع مصر وأين اخوان مصر من هذه الانفاق ولماذا لم يفتحوا الحدود مع غزة كما وعدوا قبل وصولهم للحكم. والله انا محتار جدا ولا ادري ماذا يحدث!!!
حماس والانفاق والاخوان
يوسف يوسف -هل يعني ذلك أن الأنفاق لا تزال هي وسيلة اتصال غزة بالعالم الخارجي. أذن كيف تدعي حماس بأنها انتصرت على اسرائيل وارغمتها على قبول شروطها ولماذا لم يكن احد شروط حماس هو فتح الحدود مع مصر وأين اخوان مصر من هذه الانفاق ولماذا لم يفتحوا الحدود مع غزة كما وعدوا قبل وصولهم للحكم. والله انا محتار جدا ولا ادري ماذا يحدث!!!